رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
ببرود أكيد طبعا تفضل دور
عاد للمعرض بلهفة وهو يدور في كل مكان لكنها اختفت لكم الجدار بجانبه وحاول أخذ نفسه كمن يختنق
جلس مكانه وفك ربطة عنقه راحت فين بس مين دي ايه اللي بيحصلي
قطب جبينه وقال بعدم تصديق عايزاني اعمل ايه
هتفت وهيا تضع قدم على الآخر زي ما سمعت عايزاك ما تقربش منها لغاية ما قولك
اقتربت منه وهمست وهي تنظر داخل عينيه عشانك حمار مين دي اللي ما تخلكش تقرب انت بقى تعمل زيها وتبين ليها انها مش كيفك وانك مش عايزها
خالد بعدم فهم ليه أعمل كدة ليه حاستفيد ايه
خالد بسخرية وأنا لما اهينها واستهزا بيها حتعطيني كل حاجة انتي بتهزري
منى بضيق طيب اسمع يا تنفذ اللي بقولك عليه يا لا انت ابني ولا اعرفك
منى بضحكة ما تخافش حخليك تعمل اللي انت عايزه بس بعد ما تذلها
جلس كالتائه لا يدري ماذا حدث له يشعر انه فقد شئ لم يكن يعلم أنه فقد قلبه
اقترب من ابنه وابتسم ايه لقيت بدلة تانية
رفع نظره لوالده وقام دون أي كلام للخارج وكأنه رجل آخر للحظة شعر بالشفقة عليه لكنه يريد له السعادة رغم ان خطيبته ملكة جمال ومن عائلة عريقة لكنه لم يرتح لها تنهد بقلة حيلة وخرج خلف ابنه الذي جلس في السيارة يقود دون أي كلام
قامت من مكانها بغرور واقتربت منه وهمست ايه ي سيفو وحشتني تأخرت كدة ليه
وجهت نظرها لوالده الذي تتمنى فقط فرصة معه وتترك الدنيا بما فيها اخبارك ايه يا اونكل
وأكد على كلمة بنتي ثم اكمل معلش اصلك لسة ما بقتيش مراته ما ينفعش اسلم
رفع نظره لوالده كأنه يستنجد به يشعر بثقل شديد وانفاس ضيقة جلس برفقتهم على الغداء في عالم أخر
نظرت اسراء ليوسف وهمست بقلق سيف ماله ي يوسف قاعد كأنه في عالم تاني وما كلش ولا تكلم حتى
سحب يدها وقبلها تحت انظار تلك الحاقدة التي تشعر أنها امام احد ابطال الروايات التي تتمناه بكل شئ
نظرت له بطرف عينيها وهمست يوسف الكنبة وحشتك
قهقه عليها ورد بحب عاساس اني نمت عليها قبل كدة انتي عارفة مكاني فين
ابتسمت بعشق وردت بس لما بتكدب عليا بيبقى في عقاپ
اقترب من اذنها اي عقاپ في الدنيا بس وانتي في حضڼي اظن حافظة الكلام ده
وقفت بجانبه وهمست بصوت سمعه بقلبه بحبك
اغمض عينيه يتنفس بسعادة فمازالت كلمتها تنعش قلبها كطفل صغير
كان ذاك السيف يتابع وجه والده وابتسامته وسعادته بسكوت تام حتى انقضى اليوم كأنه دهر بالنسبة له
خرج من البيت بسرعة البرق للمعرض وذهب الى عامل الكاميرات
سيف بلهفة بص في بنت جت هنا يجي الساعة ٦ عايز اشوف الكاميرات الوقت ده
فتح له الوقت منذ دخولها وطوال تواجدها كان يراقب كل حركة بها انفاسها ابتسامتها حركته يشعر بقلبه ينبض پجنون لماذا لقد رأى الاجمل بمئات المرات ... مالمميز بها
فرك جبيته وهمس وهو ما زال يعيد بتلك المشاهد عايز اعرف مين دي ازاي
ممكن يا فاندم تروح للمحاسب ان كانت اشترت فأكيد في وصل باسمها
ذهب إلى هناك بلهفة وهو يبحث ويسأل دون فائدة عاد للبيت تحت انظار والده الذي كان متأكد انه سيذهب للبحث عنها
أمسكت حقيبته تبكي وتهمس بتوسل عشان خاطري خليك يا ابني ما تسافرش
رفع عينيه الحمراء بشدة ورد بتعب خليني اسافر ريحيني ان فضلت هنا لغاية ما تتجوز حتلاقيني مېت خليني اروح في مكان ما تكونش فيه
نظرت لزوجها بلوم وعتب وقالت بتوسل أقنعه قولوا يفضل طيب شغلك مستقبلك
اجابها وهو ينظر لوالده الذي تمنى المۏت قبل أن يعذب ابنه هكذا مستقبلي وحياتي كانت هيا ويوم ما تخطبت ما بقاش في حاجة يتبكى عليها انا دلوقتي مېت يا امي
هبطت دموعها بشدة وهيا تحاول لكن دون فائدة ذهب الى