رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
سيارته ليذهب الى المطار لكن قلبه اخذه لمكان عملها فقط نظرة أخيره يحيى عليها الباقي من حياته
رآها تخرج من الشركة وهيا تبتسم كما خطفت قلبه أول مرة
فلاش باااك
كان ذاهب الى بيت أبيها ليرى والده بعد عودته من اختبارات التدريب وهو يرتدي بدلته الرسمية
لم ينتبه لتلك الجنية التي تنظر لبدلته بانبهار كطفلة اقتربت منه وهمست الله انت ظابط بجد
استشفت من طريقته السخرية نزعت نظارتها وردت بغيظ انت بتتريق انا بس بحب زي الظباط مش اكتر
لكن ذاك المسكين كان قد غرق في بحور العسل مع انعكاس الشمس انتي مين
ماسة بفخر ماسة يوسف القاضي
نظر لها بذهول ورد انتي بنت يوسف باشا
اقترب من والده واحتضنه وهمس بابا وحشتني اوي
ماسة پصدمة بابا اونكل ماهر ده ابنك آسر ايوة فاكراك اما كنا صغيرين
ماهر ايوة خلص تدريبات وبقى ظابط مخابرات
صفقت بحماس وهمست يعني بتقبض عالمجرمين وبتعيش جو اكشن وكدة الله خودني معاك
نظرت لهم بعيون دامعة وهمست بحزن بتضحكوا عليا متشكرة جدا
دخل ماهر بابتسامه رد ابنه انا يا باشا بس مش بقصد
رفع نظره لآسر وهمس باعجاب وسعادة آسر ايه المفاجأة الحلوة دي مبروك يا حبيبي الف مبروك
احتضنه وهو يربت على ظهره وعينيه على تلك التي تنظر له بغيظ الله يبارك فيك ي باشا
نظر يوسف لآسر بعصبية مفتعلة بتضحك عليها ليه بقى هيا نكتة
آسر بضحك أصلها عايزة تيجي معايا تعيش أكشن وانا بقبض على الظباط
قهقه عليها والدها وقبل ان تركض للداخل وهيا تبكي كان جذبها لحضنه وهو ما زال يضحك
يوسف بأمر وأنا بنتي ما يبقاش نفسها في حاجة وتحرمها منها بكرة تيجي تاخدها معاك الشغل وانت بتقبض على المجرمين ده أمر
فاق من شروده على صوت دق على الزجاج فتح عينيه بذهول وهو يراها امامه
ماسة بابتسامه ازيك ي آسر بقالك فترة كبيرة ما بتبنش
كان ينظر داخل عينيها الذي مجرد التفكير ان غيره له الحق في النظر لهم ېحرق روحه
قال كلمته وطار تحت استغرابها كان يسابق الريح حتى لا يعود لها يخطفها ويذهب بها الى القمر حتى لا يصل إليها احد
دخل غرفته وجدها تنظر للأمام بتيه لم تنتبه لدخوله
تنهدت ولم تجبه رفع ذقنها وطبع قبلة سريعة وقال بنبرة حنونة مالك ي روحي
نظرت له قليلا وردت بقلق قلبي مقبوض مش مرتاحة
عقد حاجبه بعدم فهم من ايه في حاجة حصلت
تنهدت بضيق واجابت مش مرتاحة لجوازة ماسة
فرك جبينه وهمس قولتيلي كدة من الأول وقولتلك اختيارها البنت عايزاه اعمل ايه
ابعدت عينيها عنه وهمست بحزن خلاص يا يوسف ما قولتلش لك تعمل انت سألت وانا جاوبت اعتبر نفسك ما سمعتش
انتفضت وهزت رأسها بلا أكمل بحب وكليها لربنا وان شاء الله يطلع كله أوهام
بدأ يفك ازرار قميصه غمز لها ورد انا حمحي القلق ده بمعرفتي
مر اسبوعان على لقياه لتلك الجنية وما زال البحث مستمر حتى انه تتبع أرقام سيارتها برفقة والدها دون جدوى ووالده يراقبه وهو مبتسم على ما حل به كان يجلس في غرقته قبل فرح أميرة القاضي ماسة التي يعتبرها والدها قلبها بل أكثر دخل عليه والده وابتسم ايه بقينا نشوفك صدف ايه اللي قلب حالك كدة
زفر بضيق من فهمه كلام والده المبطن ورد بهدوء ما فيش مخڼوق شويا
يوسف طيب قوم عشان عزمت خطيبتك على العشا النهاردة
انتفض كمن لسعه عقرب وهدر بضيق في ايه يا بابا انت ما كنتش بطيقها دلوقتي كل شويا تعزمها قولها سيف ماټ
قهقه بشدة عليه واجاب ببرود قاټل عيون خضرا بملامح طفلة غيرتك اوي يا سيف
لم ينتبه لكلام والده بل ذهب للسرير ينوي النوم ليكمل والده شام علي السمري ثالتة صيدلة مش مرتبطة
نظر لوالده ولم يفهم ثم همس مين دي