رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
انت تعرفها كويس ومتربية على ايدك
تغيرت ملامحه والده ورد بقلق مين
همس باسمها وعينيه تنطق بمدى عشقه ماسة بنت يوسف
هز رأسه بعدم استيعاب وتغيرت ملامحه
آسر بقلق في ايه يا بابا مالك قلبت كدة
ماهر بحزن احنا مش قدهم يا ابني ومش حيوافقوا
دق قلبه بكل قوة حتى اوشك على التوقف ليه يا بابا عندنا شركة حراسة كبيرة وعايشين في فيلا والخير عندنا كبير
آسر بحدة كل ده من تعبك وتعريضك للخطړ مليون مرة فداهم كل ده حقك ومن مجهودك
ماهر بحزن بس حيفتكرونا طمعانين
آسر بنفي مستحيل يوسف يفكر في كدة عمرو ما همو المظاهر وبحبني جدا زي ابنه وبيعتبرك زي سيف اخوه
ماهر يا ابني اسمعني
قاطعه آسر پجنون ولا كلام الدنيا كلها حيغيرني حاروح اتقدم وان رفضني حاروح كل وقت وكل ثانية لو رفض حخطفها وېقتلني اهون عندي من اني اسيبها بعشقها يا بابا بعشقها
آسر پألم انت خاېف من رفضه انا حخلص من المهمة الجديدة واجي افاتحه في الموضوع وان وافق ساعتها حتوافق انا فاتحتك في الموضوع عشان المهمة خطېرة ان مت قولها آسر بحبك اوي
خرج وترك والده تائه هل يعقل ان يناسب يوسف هل من ان تكون تلك الاميرة زوجة ابنه
تجوزت يا خبر اسود ده ممكن آسر يروح فيها ده كلمني من اسبوع وهو طاير عشان حيرجع انت السبب يا ماهر انت السبب لو كنت فاتحت يوسف في الموضوع كان زمانها ليها حرام عليك ابنك حيموت
حدق بعينيه عند رؤيته لذاك الذي يتقدم بخطى متعثرة كطفل تعلم المشي حديثا وهو ينظر لهم بتكذيب هيا مين اللي تجوزت
آسر بضحكة خاڤتة النصيب ده نعلق عليه ضعفنا
وقبل ان يكمل كلامه كان قد سقط فاقدا وعيه وكم تمنى ان لا يقم بعدها ...
بااااك
اغمض عينيه ونام لعل النوم يخفف ألمه....
كان يتأفف من المكان نظر لوالده بغيظ قولتلك مش عايز اجي ماليش في الاجواء دي
زفر بضيق ومشى ناحية البوفيه حتى استمع لصوت كروان صوت استمعه قلبه وليست اذنه التف يبحث عن ذاك الصوت حتى رآها ..
كانت تقف تمسك بالمايك وتغني بحيوية اما براوة براوة اما براوة
اقترب منها بخطوات سلحفية وهو يتأمل تلك المشاكسة القصيرة كم اعجبه طولها الذي جعلها كطفلة وابتسامتها هل كل من المكان سحر متلي ... من تلك
اللعڼة لا استطيع ان احرك عيني ..اذا هيا اختها وابنة يوسف ...
كنت تخاف دوما من اختيار شريكة حياتك لكنها امامك الآن بجميع صفات فتاة احلامك بل اكثر مما تمنيت كنت تتمنى دائما طفلة تربيها انت مشاكسة كالكتب التي تقوم بتأليفها
كان هذا حديثه مع نفسه وهو يتخيلها الان زوجته نعم لقد جن لقد كان فتى عاقلا رحمه الله
انتهت من الأغنية وهبطت أمامه وهو يحدق لها
انتبهت له فاقتربت منه وهمست انت ابن اونكل علي صح تشبه جدا انا بيسان وانت
كان ما زال يحدق بها هل اتت لتكلمه اما يحلم
لوحت له بيدها امامه وقالت هو انت مت ولا ايه
همس بتيه هو انتي بجد ولا خيال
بيسان بعدم فهم دي اغنية صح
انتبه لنفسه فحاول جمع شتات نفسه ورد احم انا مصطفى السمري
بيسان بابتسامه خطفته اكثر وانا بيسان وصحابي بيقولولي بيسو ثانوية عامة
رفع حاجبه ورد بعدم تصديق هيا مين دي اللي ثانوية عامة
بيسان انا
مصطفى بضحك وهو ينظر لطولها مستحيل قصدي اعدادي
خبطت بقدمها الارض وقالت بغيظ قصدك عشان قصيرة انت اللي طويل زيادة وبعدين اساسا مش بالطول ومافيش اجمل من البنت القصيرة يا غلس
تركته وذهبت وقد خطفت قلبه وعقله وروحه وتركته أبله يحاول تذكر من هو ..
اقترب من مكانها وهيا مع والدها ..
مصطفى مبروك يا اونكل
يوسف بابتسامه حبيبي يا مصطفى عقبالك
همس وهو ينظر لها ربنا يسمع منك
بيسان بغيظ وعينين دامعة بابي كان بيتريق على طولي
حاول كتم ضحكته وقال بحدة مصطنعة يعني ايه كدة يا مصطفى انا حشكيك لوالدك ماله طولها يعني ده انا عشقت والدتها وهيا طولها
مصطفى بضحك لا يا باشا مراتك اطول انا ما تريقتش انا افتكرتها في اعدادي بس
لم يستطيع كتم ضحكته فقهقه بصوته