رواية غرام والأيام البارت الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والاخيربقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية غرام والأيام البارت الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والاخيربقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
مالك يا ادهم من وقت ماخرجنا وانت علطول سرحان وباين عليك انك مضايق
قالت كدة غرام وهي بتحط ايدها علي ايد ادهم وهما قاعدين في المطعم بس ادهم سحب ايده منها بهدوء وهو بيقول
تعرفي يا غرام انا اكتر حاجة بضايقني الكدب الكدب ده انا بقيت بعتبره العفريت بتاعي لانه كان السبب في اني اخسر ناس كتير اوي واني اعرف حقيقتهم
اتوترت غرام من كلام ادهم وقامت وهي بتقؤل بتردد
ادهم هو فين الحمام اللي هنا
روحي علي ما اطلب الاكل
مشيت غرام وادهم كان في قمة غضبه لانها خبت عليه ومن عصبيته خبط علي الترابيزة پغضب وهو بيقؤل لنفسه
ليييه ليه تكدبي عليا ليه خلتيني اشك فيكي زيها ليه يا غرام انا كنت فاكرك غيرها ليييه
وعدي اليوم وروحو البيت غرام وادهم اللي كان متجاهلها طول الوقت وكلامه معاها مقتصر علي الرد بس وده خلي غرام تضايق لانها مش عارفة سبب تغييره عليها وشكت ان السبب ممكن يكون مقابلة مراد صاحبه اللي من وقت ما قابله وهو اتغير كدة ودخل ادهم مكتبه من غير حتي ما يتكلم مع غرام وهي محاولتش تكلمه وسابته علي راحته وطلعت لعمها سليمان وخبطت عليه فاذن ليها بالدخول ودخلت غرام وهيا بتبتسم بحب
ضحك سليمان ورد وهو بيحط فنجان القهوة من ايده
يلا يا بكاشة ده انتي خلاص نسيتيني ماهو من لجي احبابه بجي اومال ايه
اتكسفت غرام وباست سليمان من خده وهي بتقول بحب
هو انا اجدر اصلا انساك ده انت الحب الاول كيف ما بيجوله
ضحك سليمان بصوت عالي وغرام ابتسمت بحزن و حس سليمان من غرام انها مضايقة رغم انها بتضحك وبتهزر معاه فقالها بثقة
جوليلي بجي الواد ادهم مزعلك في ايه
استغربت غرام وقالت بتلقائية وهي بتقعد قدام سليمان
وحضرتك عرفت كيف اي زعلانة من ادهم
عشان اني خابرك زين يا بت اخوي
ومحدش في الدنيا خابرك قدي
ابتسمت غرام و باست علي ايد سليمان وهي بتقؤله بحزن
اني حاسة ان ادهم اتغير فجأة اكده مخبراش ليه مع اننا كنت كويسين جوي الصبح وكان فرحان لما روحتله الشركة بس فچاة اتغير اكده وكانه بجي واحد تاني وحاساه بيعاملني بچفاء
استغرب سليمان وقال بتفكير
وهيكون ايه اللي غيره يعني چايز الشغل كتير يا بتي الله يعينه
غرام رفعت كتافها بتلقائية وردت
مخبراش بس كنا كويسين الصبح ويدوب چاله واحد صاحبه
اللي اسمه مراد ده ومن بعديها اتغير اكده
بص سليمان لغرام وقال بثقة وهو بيحرك راسه