الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

واستَند إليها كأنَّها قُوتي، واعَيش بِها كأنَّها رُوحي الفصل الاول حتى الفصل الخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم رأسه وهو يحاول تجاوز صډمته بجمالها الشديد الذي فاجأه 
ليرد پعنف وهو يقترب منها حتى واجهها تماما 
قصدك إيه إني معنديش ذوق !
لتبتلع عليا ريقها وهي ترتبك من قربه الشديد منها لتدير وجهها بعيد عنه وهي تقول
انا مقلتش كده انت اللي بتدور على سبب علشان تتخانق .
لينفعل سليم بشده وهو يقول
اسمعي أنا مش............. 
ليقطع كلامه صوت طرقات على باب الغرفة
ليرد سليم وعليا بانفعال وڠضب في صوت واحد
مين !
ليقول لها سليم بغيظ 
ممكن تسكتي لحد ماشوف مين على الباب .
لتشير عليا للباب وهي ترفع أنفها بتكبر
إتفضل هو أنا مسكاك .
ليقول سليم بتهكم 
اتفضلي انتي اداري والا هيسألوا انتي لسه ليه لحد دلوقتي بفستان الفرح وده مش حلو لسمعتي كراجل .
لترفع عليا رأسها بتكبر وهي تعقد يديها فوق صدرها وهي تقول
يعني ايه .. إيه دخل فستاني بسمعتك !
إحترم نفسك....إيه الكلام ده.... عيب عليك على فكره .
لينفجر سليم ضاحكآ حتى أدمعت عيناه لتتوقف عليا عن الكلام وهي تشعر بقلبها ينبض عشقآ وكأنه سيقفز من صدرها 
ليرتفع صوت الطرق من جديد ليشير سليم لعليا التي ابتعدت عن مرمى نظر من يقف بالباب ليتخلص سليم سريعا من جاكت بدلته ويرتدي رداء الحمام فوق ملابسه ويفتح الباب قليلا ليجد الحاجة رابحه بالباب ومعها خادمة تحمل صنيه مملوئه بأشهى أنواع الطعام
لتقول له رابحة
ألف مبروك..العشا جاهز يابني ..ولتهمس بصوت خفيض لم يصل الا لسمعه.
عليا كويسه خد بالك منها .
ليطمئنها سليم 
متخفيش على عليا دي مراتي وفى عينيا .
ليرفع صوته في الجملة الآخيره حتى تسمعه الخادمة التي ابتسمت بخجل
وهي تناوله صينية الطعام لتنظر له الحاجة رابحة بشكر ثم تغادر
ليدخل سليم الطعام للغرفة وهو يقوم بخلع رداء الاستحمام المرتديه فوق ملابسه وهو يقول
دي الحاجة رابحه جايبه العشا .
ليرفع الغطاء عن الطعام وهو يبتسم ويقول
مش فاهم والدتك جايبه كميات الأكل دي كلها ليه 
.ليتفاجئ بعدم وجود عليا بالغرفة
ليجدها تخرج من الحمام الملحق بالغرفة وهي ترتدي البيجاما الخاصه به والكبيره جدا عليها..وهي تحاول ان تثني أرجل البنطلون لتناسبها فتفشل ثم تحاول ثني اكمام القميص فتفشل ايضا لتتأفف وهي تقول
مش ممكن مقاسها كبير جدا 
ليرد سليم وهو ينظر اليها بتعجب 
مقاسها كبير علشان مش بتاعتك ايه اللي خلاكي تلبسي بيجامتي ايه معندكيش هدوم مثلآ 
لترد عليا وهي مازالت تحاول ثني أكمام البيجاما
الهدوم كلها في الشنط علشان هنسافر بكره .
ومفيش هدوم برا الشنط الا بيجامتك فاضطريت ألبسها
ليرفع سليم حاجبه بخبث
عاوزه تفهميني انهم مش سايبين ليكي هدوم علشان تلبسيهايعني هتقعدي من غير ..............
لتقاطعه عليا بسرعة وقد أكتسى وجهها بحمرة الخجل
لاء هما سايبين ليا طبعا هدوم بس بس.......... 
ليرد سليم وهو يبتسم مستمتعآ بخجلها 
هتبسبسي كتير لما هما محضرين هدوم ليكي ملبستهاش ليه 
لترد عليا وقد إزداد إحمرار وجهها
اووووف سايبين هدوم قليلة الادب مينفعش ألبسها .
لينفجر سليم في الضحك وهو لايستطيع التوقف خصوصآ عندما رأها ټضرب الأرض بقدميها كالأطفال
لتقول وهي تشعر بالغيظ من ضحكه المستمر عليها
ممكن أعرف إيه اللي بيضحكك 
ليقول سليم وهو يجاهد لايقاف ضحكاته
اول مره أعرف إن في هدوم قليلة الادب .
لترفع عليا رأسها بطريقة مضحكه وهي تقول 
مين اللي كان بيخبط على الباب 
ليشير سليم للطعام
الحاجه رابحه كانت بتطمن عليكي وجابت العشا .
لتهتف عليا وهي تتجه لصنية الطعام 
يا حبيبتي ياماما اكيد كانت قلقانه وعاوزه تطمن عليا .
لتجلس امام صنية الطعام وتبدأ في تناول الطعام بشهيه مفتوحة
لينظر لها سليم بدهشة ليقول 
انتي بتعملي إيه فهو مندهش من طريقتها السلسه والعاديه في تناول الطعام امامه ولم يستطع مقاومه مقارنتها بالعديد من النساء الذين يتناولون لا شئ تقريبآ واخرهم جومانه الفتاه التي يعتبر مرتبط بها فهي تعيش على الماء والسلطه ولايتذكر انه رأها مرة تتناول غيرهم .
لتجاوبه عليا وهي تستمر في تناول الطعام
باكل أصل جعانه جدا ومكلتش حاجه من الصبح ....تعال كل انت كمان الأكل حلو ونضيف جدا ....ده من إيد ماما على فكره .
ليرد سليم بامتعاض 
هو انتي متعرفيش تقولي كلمتين على بعض من غير ما تحدفي طوب ..انا عارف ان

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات