رواية طريق آية Part 2 بقلمي: الكاتبة المجهولة حصريه وجديده
آية قليلا علي السرير مسحت دمعه نزلت رغما عنها فهي لديها روح قوية للتحدي
اللهم صل علي محمد
جلست لتذاكر و لكنها لم تستطع فنهضت و ذهبت لتنام.
ثاني يوم آية عند المدرس في عملها و تجلس لجوارها مي
مي كل دا حصل امبارح
آية بتنهيده أيوه و لسه انهاردا ربك يسترها
مي طب ما تفكري يا آية بدل ما يبقي ڠصب عنك
وقفت آية مستحيل محدش حيقدر يجوزني ڠصب عني و جاسر دا بالذات استحالة يكون جوزي.
اللهم صل علي محمد
دخلت أمها انت لسه مجهزتيش
آية أنا قلت اللي عندي يا ماما
ام مازن يا بنتي ربنا يهديكي دخل والدها يالله يا آية قومي البسي فستان كويس عمك و عيلته جايين
آيه و أنا لسه عند رأيي يا بابا و مش حتجوز اللي اسمه آسر دا
عصام و أنا ألت حتتجوزيه غصبن عنك
عصام المحامي جاي معاهم و حيكتب عقد جواز يعني مفيش مهرب. يالله انا عمري ما مديت إيدي عليكي متخليش امدها دلوات
آية و هي نحبس دموعها ما حضرتك ضړبتني امبارح
عصام و حكسر رقبتك لو مقومتيش حالا و لبستي و طلعتي
أم مازن أنا طالعة ابص علي الاكل و خرجت
عصام اتفضلي وجلس علي السرير
آية جلست بجواره من حوالي ٧ سنين
اللهم صل علي محمد
كنا في زيارة عند عمو حاتم كنت أنا لسه في آخر الابتدائي
فلاش باك
آية تلعب في الحديقة ثم ينادي عليها مازن فتختبئ خلف شجرة بجوار حجرة المكتب بفيلا حاتم فتنتبه لصوت مايسة تتحدث مع آسر ابنها
آسر و فين المشكلة
مايسة مشفتش مراة عمك ست بلدي أوي و بيئة و لا يبقي حماك عمك اللي بيقبض من أخوك كل شهر احنا فين و هما فين
آسر فعلا عمي نحسيه مختلف خالص عن بابي و تحسيه زي العبد المطيع ليه.
خرجت آية من خلف الشجرة و دموعها تنزل في