رواية طريق آية Part 8 بقلم الكاتبه المجهوله حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و تركتهم و
اللهم صل علي محمد تصورت كام صورة مع دنيا و فاجأتهم باعطاء هدية لدنيا كل هذا و كانت دنيا تحاول أن تبتسم و بداخلها تغلي حقدا علي آية
تركتهم و كانت تريد أن تذهب لمازن و لكن و جدت معه صديقه عزمي فجاءت عينيها في عينيه فنظرت له بسخرية و اشاحت نظرها عنه. و وقفت بعيدا دخل مروان و معه أحمد شاور لها مروان و كان يود أن يذهب إليها و لكن أحمد شده و قاله مايسة هانم قالبة عليك الدنيا من الصبح فذهب إليها
ذهب أحمد في إتجاه آية واقفة لوحدك ليه مش مع أخوكي
آية أصل معاه واحد صحبه غلس أوي ابتسم أحمد انت متعرفيش حد من المدعوين خالص
أحمد أممنم طب ممكن تعرفيني أنا
آية ما أنا عارفاك حضرتك صاحب آسر
أحمد أنا أحمد عثمان غريب صاحب شركة غريب للإسيتيراد و التصدير ممكن نبقي أصدقاء
آية مفيش حاجة اسمها صداقه بين راجل و ست
أحمد بإعجاب يعني انت عمرك ما صاحبتي ولد أصلي دايما بسمع البنات في سنك يبقي لهم شلة في المدرسة صبيان و بنات
آية لا مليش في دا خالص
أحمد بس انا مصر نبقي أصدقاء
جاء مازن إيه يا بنتي رحتي فين مش قلتي حتقعدي في الجنينة
آية طلعت شوية و دخلت أعرفك باستاذ أحمد
مازن آه عارفه صديق آسر و مد يده أهلا وسهلا
مازن إيه اللي وقفك معاه
آية أبدا لقاني واقفة لوحدي فقالي ليه مش واقفة معاك
ظهر فجأة عزمي و قولتيله إيه بأه
آية واحد غلس واقف مع مازن برق مازان و جز عزمي علي سنانه
آية يالله يا أبيه احسن الجو هنا يخنق. مش عملنا اللي عاوزينه خلاص.
مازن طب خليكي هنا ثواني حستأذن من بابا و تركها و انصرف
عزمي أنا معرفش أن مازن مرخي كدا اللي يشوفه في الشغل زي الأسد
آية و ليه أن شاء الله
عزمي أتت لو أختي كنت مشيتك علي العجين
آية باستفزاز طب الحمد لله انك مش اخويا و أنا زيك مش عارفة مازن
عزمي والله لولا اننا في حفلة كنت كنت
آية باستفزاز طب سلام يا عزومة و ابقي فكر كنت كنت لحد فين و تركته و انصرفت
اللهم صل علي محمد
انتهي اليوم بسلام
في حجرة دنيا و هي تتطلع علي الهدايا
آسر كان يوم طويل
دنيا شفت الهدايا أد إيه
آسر دل كل اللي همك إيه دي مش الهدية اللي اديتهالك آية
دنيا مش عاوزة أشوفها أكيد هدية بيئة زيها هاتي اشوف جابتلك إيه و فتح الهدية ثم اڼفجر ضحكا
دنيا إيه في إيه
يتبع