سكريبت ملاذي الأمن بقلم إيمان الرشيد كامل وحصري
الشركه.
اركبي هوصلك.
بستني تاكسي.
هتتاخري مش هضايقك هوصلك بس.
مكنتش عارفه اعمل اي حسيته بيتكلم بهدوء عكس عادته تماما لكن ركبت معاه مكنش عندي حل كان ساكت تماما منطقش فعلا بحرف
ايوه هنا شكرا.
اي ده !.
في اي.
انت بتشتغلي في شركه رسلان.
ايوه فيه حاجه !.
انت ازاي تشتغلي في شركه رسلان !.
وفيها اي واظن دي حاجه ترجعلي.
جز علي اسنانه بضيق وضړب علي دركسيون العربيه
ماشي يا عائشه لينا كلام في البيت عند جدك.
بصتله بضيق وخدت شنطتي ونزلت جريت علي جوا كنت متوتره دخلت مكتبي ودخلت بعدي السكرتيره وقالتلي ان رسلان عاوزني قومت من مكتبي وانا معايا بعض التصاميم دخلت بعشم من غير ما اخبط علي الباب لكن اتضايقت لما لقيت بنت واقفه قريب منه نوعا ما اتكلمت بتوتر
اتكلم بجمود
عادي اتفضلي لما نخلص الشغل ده.
كنت قاعده حاسه بغيره شديده وخصوصا ان البنت دي لا بتطيقني ولا انا بطيقها سبحان الله القبول برضوا قربت عشان اخد ازازه الميه لكن وقعت القهوه من غير قصد علي الورق اللي بيشتغلوا فيه شهقت بخضه
انا مكنتش اقصد والله.
ولا بقصدك مش فارقه !!.
بلعت ريقي بحرج كان بيبصلي بنظرات حاده
انا اسفه.
زفر بضيق
حصل خير انا اللي اسف.
مكنتش عارفه اعمل اي كنت محروجه جدا كان الوضع مش لطيف الجو مشحون پغضب
كنت جايه مع ياسين لي.
اتاخرت وملقتش تاكسي انت شوفتني منين.
هو انا عملت حاجه غلط.
لا انا اسف اتعصبت عليك بس كنت مضايق من حاجه.
هزيت راسي بهدوء وسكت كنت مضايقه تابع كلامه بضحكه
حقك عليا متزعليش احسن تنت_حري تاني ولا حاجه.
بصتله بعصبيه
يادي النيله هتفضل تقولهالي لحد ما امو_ت.
ضحك بيأس
لا بعيد الشړ عنك .
اتكلمت پغضب
اتكلم بهدوء لكن ملامحه اتبدلت للضيق
ببساطه عشان غيرت عليك.
ارتبكت من كلامه وحاولت اغير الموضوع كلمته عن الشغل والتصاميم الجديده لحد ما خلصنا وروحت بارهاق لقيت ياسين عندنا اتكلم بعصبيه
انت كنت عارف يا جدي انها بتشتغل عند رسلان.
ايوه فيها اي !.
اتكلم بعصبيه
اتكلم جدي ببرود
والعمل! ما انت السبب لما اتخانقت مع صاحب عمرك عشان واحده متستاهلش شككتك فيه وبعدين رسلان بقي ليه شركته الخاصه ومش بينافس ليك انت بس اللي شايف كده خليك انت في نفسك يا ياسين.
كنت مصدومه عشان كده كنت بحس دايما انه هو ورسلان بينهم نظرات حاده وحتي تعاملهم لبعض مش حلو مكنتش قادره اجادل ولا اتكلم سيبتهم ودخلت اوضتي .
عدت بعض الايام مكنتش بنزل الشغل ولا بشوف رسلان ولا حتي ياسين كان ياسين بيحاول يتقرب مني يكلمني كان بيهتم غير عادته لكني كنت بارده معاه وبعامله عادي ولا ندي وحسام كنت حاسه پخنقه غير طبيعيه مكنتش في المود نهائي كنت مفتقده اهلي نزلت اتمشيت شويه وقعدت عند البحر كنت ماسكه صورتهم ومڼهاره مهما الواحد بان قوي قدام الناس بيجيله لحظه بيضعف فيها علي قد ما فيه ناس حواليا علي قد ما انا مفتقده وجودهم حسيت بحركه جانبي كان رسلان قعد جانبي بصمت وترك مسافه مسحت دموعي بسرعه قطع الصمت واتكلم
علي اساس ان مشوفتش دموعك !.
هما في مكان احسن الوقتي وشايفينك من فوق.
عيطت پقهر اكتر
انت جاي لي.
عشانك اختفيتي مره واحده حتي مقولتليش.
عرفت مكاني منين.
قولت اكيد جيتي هنا لانك بتيجي هنا وقت حزنك.
هزيت راسي وانا دموعي نازله في صمت تابع كلامه
متعيطيش هما في مكان احسن الوقتي.
صدقني ده ڠصب عني ومش ضعف.
الانسان مننا يا رسلان بيجيله لحظه بينهار فيها وبيقع مش ضعف ابدا بس بيبقي من التراكمات واختبارات الدنيا ليه بتبقي صعبه بس هو مؤمن ان ربنا هيراضيه بيبقي
محتاج يخرج كل اللي جواه بس ومحدش يقوله انت
بتأفور او مصطلح اتنشن اللي طلع ده اللي خلي الناس
تستهزا بالمشاعر الانسان بس بيبقي محتاج كتف يسند عليه مش