رواية معذبي الفصل الاول والتاني بقلم منال عباس
ساجد : طب ودينا على الفيلا اغير هدومى وابقي شوف هتعمل معاها ايه ..بقلم منال عباس
حسين : حاضر ....
قاد حسين السيارة إلى الفيلا.
أما ساجد وكان يرتدى نظارته السوداء مما يزيده وسامه نظر إلى تلك الفتاة التى يغطى شعرها الاصفر كل وجهها ...
ماسه بألم :اه ..اه حرام عليكم حرام اللى بيحصل فيا دا ثم فقدت وعيها
كان عم حسين السائق يشعر بالذنب تجاه تلك الفتاة فهى تحتاج إلى مستشفى ..ولكنه يخاف من سيده ...
أما حسين فقد نادى على البواب
حسين : تعالى يا سيد ساعدنى وشيل معايا
سيد : يا خبر مين دى وايه اللى عمل فيها كدا
حسين : مش وقته ..شيل معايا ...
وبالفعل حملها الاثنين ودخلوا بها إلى الفيلا
فاطمه الدادة : مين دى ..يا كبدى يا بنتى ...
حسين : خبطتها بالعربيه ...هاتى بسرعه مياه وكولونيا
احضرت فاطمه الماء وغسلت ليها وجهها ...
فتحت ماسه عينيها الزرقاء بلون البحر ببطئ
فاطمه : بسم الله ما شاء الله...تبارك الله فيما خلق
انتى اسمك ايه يا بنتى ...
ماسه بألم فچسدها ېؤلمها : اسمى ماسه ...
حسين : حاسه بإيه يا بنتى
ماسه : راسي بتوجعنى .....وجسمى
نزل ساجد من حجرته بعد ما استبدل سيارته
ساجد دون النظر إليها : يلا يا حسين لازم اكون فى الشركه دلوقتى ...
الباشا هيسافر تانى النهارده ..خلى بالك منها
ولما ارجع نجيب ليها دكتور .وتركهم وغادر ...
اعرفكم ب ساجد شاب يبلغ من العمر 27 عام
طويل القامه ...ذو چسد رياضي .كل ما يشغله فى الحياة هو عمله فهو يمتلك اكبر شركه للادويه فى الشرق الأوسط ...ويحتكر السوق ف اسم شركته من العلامات التجاريه المشهورة ...لا يؤمن بالحب
ولا يثق بالنساء ...ف الانثى فى نظرة مجرد چسد للمتعه ...ليس أكثر ...
ساجد : البنت دى فاقت
حسين : ايوا يا باشا
ساجد : تبقي تخلى بالك بعد كدا ...انت عارف الصحافه لو شمت خبر ..وانا اسمى فى السوق ..مش عايز مشاكل
حسين : آسف .بس ..ليقاطعه ساجد ردا على فونه
ساجد : ايوا ..خلاص انا دقائق هكون فى الشركه جهز كل الاوراق ..علشان ميعاد طيارتى قرب
المتصل : تمام يا فندم ...
فى الشركه
يقوم ساجد بتوقيع جميع الملفات ....