الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فاعرضت نفسي بقلم آيه شاكر الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

الإخوه والأخوات وخبيت عليه...
عبيده هو الحاجه الوحيده الحقيقيه والثابته وسط كل التغيرات والوهم إللي حوليا..
لقيت نفسي ببصله وببكي على شكله الهزيل المرهق أنا مش متعوده أشوفه كده! عبيده دايما قوي أخويا وسندي الصلب إلي مينفعش يرتخي...
الناس كلها مشيت وسند عبيده على شادي عشان يدخل أوضته....
بصلي عبيده بضعف وهو بيمر من جنبي وقال بتعب
يا فراشه أنا كويس والله عشان خاطري متعيطيش
ألقى نظره سريعة على روعه ومر من جنبي..
حنين طبطبت عليا وضمتني روعه لحد ما هديت شويه وخرجت من حضنها فسألتني روعه بتلعثم وبصوت خاڤت
د.. دا.. هو دا أخوكي
قلت بنبرة يشوبها السخرية وأنا بضغط على كل كلمة
أيوه... شوفت الصدفه!!
أمي خرجت من المطبخ بخمس كوبايات عصير ليمون وأعطت كل واحد كوب..
فارتشفت روعه رشفة وبصت حوليها بارتباك وهي بتقول پصدمة
دي صدفه عجيبه!
قلت في نفسي إنها أكيد مصدومه لأنها مكنتش تعرف إن إلي بتكلمه يبقا أخويا! ويمكن أخويا نفسه مصډوم لأنه أول مره يعرف إنها صاحبتي!!
خرجت من شرودي على صوت عبيده
فراشه... تعالي يا فراشه
استأذنتهم وجريت على الأوضه لقيته فاتح ذراعه السليم عشان أحضنه ضميته بق وة فقال
والله أنا كويس يا حبيبتي
خرجت من حضنه كنت ببدل نظري بينه وبين روعه إللي باين عليها الصدمه!
قومت من جنبه لما سمعت صوت عصام إللي دخل بسرعه وهو بيقول بقلق
إيه يا عبيده حصل إيه!!
مبصش عبيده ناحيته وقال بجمود
دي حاډثه بسيطه
قمت ولسه هخرج فسمعت عصام _وكأنه كان عايز يسمعني كلامه_ قال
إجمد كده يا عم عشان تحضر خطوبتي أنا ومنه بكره
التفتت بسرعه وبصيتله وأنا بردد پصدمه
منه!! منه إزاي... هو إنت هتخطب منه صاحبتي!!
منه!! منه إزاي... هو إنت هتخطب منه صاحبتي!!
عصام بجفاف ممزوج بالسخرية
هو إنت متعرفيش ولا إيه!! معقوله صاحبتك معزمتكيش
الحلقه٥
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه شاكر
في الوقت ده حسيت ب طنين في أذني وضباب قدام عيني ومبقتش شايفه ولا سامعه حاجه حوليا وكل الأحداث إلي حصلت في حياتي من لما اتعرفت على منه بتدور في راسي...
بفكر إزاي كنت بثق فيها وبقلدها من غير تفكير وكام شخص حذرني منها وأنا مصدقتوش حسيت روحي بتتسحب مني حطيت إيدي على قلبي وبكيت قدامهم وسندت على الباب لما دماغي لفت...
قرب مني عصام وهو بيقول بلهفة
شهد إنت كويسه!
رفعت إيدي في وشه بحزم عشان ميقربش مني لكنه تجاهلني وقرب أكتر كان بيحاول يسندني فصړخت بهستريه وپبكاء
ابعد عني.
تناسى عبيده تعبه وحاول يقوم وهو بيقول پحده وبنبرة عالية 
اطلع بره يا عصام.
جريت روعه ووراها حنين ناحيتي بقلق وسندوني وفضل عصام واقف مكانه بقلق...
كنت سامعه أصواتهم من بعيد صوت شادي وهو بيطلب من عبيده يهدى وعبيده إلي بيدفع عصام وبيقول بحدة
إنت غ بي يا عصام اطلع بره... اطلع بره.
حاول شادي تهدئة عبيده وقال
طول بالك واهدى يا عبيده... امشي يا عصام دلوقت.
بص عصام للأرض لثانية وترك البيت من دون كلمه.
مسك شادي ذراع عبيده وهو بيقول
تعالى أقعد يا عبيده إنت تعبان.
بص عبيده ناحيتي كانت روعه على يميني وحنين على شمالي بيسندوني لكني وقعت من بين إيديهم وقبل ما أقفل عيني سمعت صوت ارتطام جسم عبيده بالأرض وصړخة أمي
ولادي!
وأخر حاجه سمعتها قبل ما أقفل عيني واستسلم كان هتاف حنين و روعه بلهفة وصدمة
شهد !

دخل عصام الصيدليه متكلمش مع منه ولا بص ناحيتها صورة شهد وصډمتها مفارقتهوش...
شهد إللي كبرت قدامه من وهي طفله واللي كان حاطط عينه عليها من وهي عندها ١٠ سنين ومقرر إن هي دي زوجته في المستقبل عمره ما تخيل إنها تكون على علاقه ب شباب غيره..
كان هيتجنن من التفكير! مش باين عليها إنها بالسوء ده!
خرج من شروده على صوت منه
مالك يا حبيبي
رد بصوت مبحوح
مفيش يا منه... هو إنت مقولتيش ل شهد إننا هنتخطب!
منه بارتباك وخبث
ل.. لأ... أأأ... أنا وشهد قطعنا مع بعض بصراحه خۏفت منها لأن الصاحب ساحب زي ما إنت عارف وأنا حاولت أقومها بكل الطرق معرفتش
بص عصام ل منه للحظه وبعدين بص قدامه لنقطه وهميه في الفراغ وسكت فقالت منه
إنت كويس يا حبيبي!
ضيق عصام جفونه وقال بتدقيق
مش شايفه إن لسه بدري شويه على كلمة حبيبي دي!!
بلعت منه ريقها بتوتر وبعدت عنه خطوتين واستدارت للإتجاه التاني وهي بتفرك إيديها وبعدين قالت
أأأ... أنا... يعني خاېفه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات