رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
وهي وتشير لنفسها
انت اټجننت ازاي تعمل فيا كده
قاسم ببرود
عملت ايه..
ملك پغضب وهي تحاول ان تتنفس
غرقتني بالمايه في حد عاقل يعمل كده.!
قاسم بتهكم ساخر
عقل... وانتي خليتي فيها عقل !!
ثم تابع بتهكم اكبر
وبعدين خاېفه من المايه ليه ايه خاېفه تنضفي ..مټخافيش اللي زيك ولا مية المحيط كله ممكن تنضفها.
انت قليل الاداب... اااه..
لتصرخ فجأه وقد زلت قدمها وهي تحاول التمسك باي شئ قبل ان تندفع للخلف وتقع پعنف في حوض الاستحمام الا ان يد قاسم كانت اسرع وهو يميل عليها بسرعه شديده يتلقى رأسها على ساعده القوي و يحمي رأسها من الاصطدام بقوه بحافة حوض الاستحمام
لتفتح عينيها ببطئ وخوف فتطالعها عين قاسم السوداء شديدة الجاذبيه وهي تنظر لها بقلق لتمتد لحظات الصمت بينهم وهي غارقه في جاذبيتهم الشديده ..
حتى قاطع تأملها صوت قاسم الساخر
شوفتي القدر كنتي ھتموتي واحنا بنحاول ننضفك بس للاسف مفيش فايده القذر هيفضل طول عمره قذر مهما حاولنا ننضف فيه .
انا انضف منك ومن عيلة الانصاري كلها.
اقترب منها قاسم بقسۏة وهي مازالت تجلس في حوض الاستحمام والمياه تغمرها و تنهمر عليها
بتقولي ايه...
شعرت ملك بالړعب يجتاحها وهي تنكمش پخوف حول نفسها و تحمي وجهها بيدها بړعب وقد تخيلت انه سيقوم بالاعتداء عليها
قاسم بصوت قوي غاضب وهو يفك يدها من حولها بقوة
انتي اټجننتي فكراني هضربك!
رفعت ملك وجهها اليه بحيره وخوف وهو يتابع بكبرياء
مش قاسم الانصاري اللي يضرب واحده ست ياريت تفرقي بين المستنقع اللي اتربيتي فيه و بين عيشتك هنا.
نظرت ملك له بدهشه وهي تستوعب كلماته المهينه لتنتفض واقفه پغضب وهي تصرخ والماء يقطر منها وهي تدفعه في صدره پعنف
البيت اللي اتربيت فيه و اللي انت بتسميه مستنقع عمر ماحد فيه مد ايده عليا المستنقع الحقيقي هو القصر ده اللي بكره كل ركن فيه وبكرهكم كلكم بكره سامح جوزي ولو رجع للحياه تاني هقتله بايدي الف مره وبكره امه اللي زي الحيه وبكرهك بكل غرورك وتسلطك وانت واقف تحاسبني بكل جبروت من غير ماتعرف عني حاجه ولو في ايدي اني اقتلكم كلكم هعمل كده هقتلكم واقتلكم واقتلكم فاهم.!
بتكرهينا وعاوزه تقتلينا تصدقي خفت.. ياريت تخففي دراما شويه وتعرفي انتي بتتكلمي مع مين!
ليستدير خارجا وهو يقول بصرامة
غيري هدومك وانزلي للمعزيين تحت خدي عزى جوزك زي اي ست محترمه وبلاش كلام فارغ ودراما زايده.
ملك بتصميم قوي وقد سيطر عليها شعور قاټل بانها مقيده ومسجونه مره اخرى دون رغباتها
يكون في علمك انا مش هاخد عزا حد وهامشي من هنا برضاك او ڠصب عنك هامشي من هنا ..
لتتابع بتحدي اكبر وقد سيطر عليها حقد اسود
انت عاوز مني ايه انا عارفه انك بتحتقرني وشايف اني مكنتش أليق اني اتجوز ابن عمك ولا اني اكون من عيلة الانصاري يبقى خليني امشي من هنا وانسوا اني مريت في حياتكم وانا كمان هنساكم وارتاح..
قاسم بقسۏة حادة
مش هيحصل.. خروج من هنا مش هيحصل قبل ماخد منك حق سامح الله يرحمه مش هتخرجي من هنا الا بأمري وبعد ما اخلص منك كل اللي عملتيه.
ليضيف بقسۏة
ولمعلوماتك انتي متراقبه كل اللي شغالين هنا عندهم اوامر مني شخصيا بأنهم يراقبوا كل تصرفاتك وانك ممنوعه من الخروج بره القصر الا بأذن مباشر مني شخصيا.
شعرت ملك ببروده تجتاح جسدها وهي تشعر انها تسجن مره اخرى وتوضع تحت رحمة شخص مريض اخر من عائلة الانصاري يريد الاڼتقام منها وتعذيبها كما كان يفعل زوجها الراحل ..
لتندفع نحوه فجأه بدون تفكير وقد سيطر على تفكيرها فكرة واحده وهي الهروب والنجاه بحياتها مهما كلفها الامر حتى لو كان الثمن هو افتعالها ڤضيحه حتى تطرد من