رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
القصر
لتصرخ پعنف وهي تندفع نحوه و تقوم بجذب قميصه پعنف شديد حتى تمزق وتطايرت أزراره في الهواء وقد كشف عن صدره القوي العريض وهي تتابع بغل
وانا مش هقعد هنا حتى لو فيها مۏتي..
لتبدء فجأة في الصړاخ بقوه وهي تشق فستانها من الاعلى للاسفل بقوه وهي تصرخ بشده تريد ان يسمعها من في الخارج.
استوعب قاسم سريعا مايحدث وهو يندفع نحوها پعنف يحاول ان يصمتها إلا انها استطاعت الهرب منه وهي تواصل الصړاخ بقوه
اندفع قاسم نحوها بسرعه شديده يكبل يدها للخلف وهو يسيطر على جسدها النحيل الذي يحاول الهروب منه وهو يضغط على عنقها پعنف و يقول بقسۏة وقد انفلتت اعصابه
يا بنت الكلب .. بتلبسيني تهمه.. ايه فكراني سامح وهخاف منك ..طيب ورحمة اللي ماټ وكنت السبب في مۏته لتحصليه و دلوقتي حالا..
قاسم بتعمل ايه انت اټجننت..سيبها وابعد عنها !
والرجل يقول بصرامه اكبر
قلت سيبها يا قاسم ايه هتكسر كلام جدك ..
ارتفع صوت لرجل اخر اكثر شبابا يقول بشماته وهو يدعي الڠضب
مش معقول قاسم بيه ابو الاخلاق كلها بيعتدي على شرف مرات ابن عمه اللي لسه مكملش اسبوع على مۏته !!
ايه هاتضربوا بعض قدامي خلاص مبقاش ليكم كبير ..وقفوا المهزله دي حالا ..
ليتابع بصوت آمر
قاسم غير هدومك واستناني في مكتبي وانت يا رأفت ارجع على الشركة وهات الورق اللي طلبته منك واللي حصل هنا تنساه و متتكلمش فيه مع اي حد والا حسابك هيبقى معايا انا..
وانتي يا كامله خديها لبسيها هدوم غير دي وانزلي للستات
اللي بتعزي تحت وقوليلهم ان الصويت اللي سمعوه ده كان من مرات المرحوم إللي لسه مصدومه بمۏته واعصابها لسه تعبانه اتفضلو نفذوا اللي قلتلكم عليه يلا مستنين ايه !!!!
اندفعت كامله سريعا تنفذ أوامر الجد وهي تهمس بغيظ وهي تسند ملك بقسۏة
لتقودها للخارج وعيون الجد تتابعها بتفكير في حين تابع قاسم خروجها بصحبة كامله بقسۏة واحتقار شديدان
الا ان رأفت قاطع ما يجري بخبث وهو يدعي الشهامة
اللي تأمر بيه يا انصاري بيه بس انا بقول مرات المرحوم تيجي تقعد في الفيلا معايا انا وماما ..
ليتابع وهو ينظر بسخريه خبيثه لقاسم
أظن ده هيكون أحسن ليها وأأمن كمان.
قاسم بصرامة شديدة.
بق أأمن ليها !
... طيب إسمع يا رأفت لازم تعرف ان مش ده وقت الصيد في الميه العكره ولا شغل الاطفال اللي انت متعود تعمله من زمان و لازم تعرف ان ملك مش هتخرج من هنا الا بأذن مني أنا شخصيآ وياريت متدخلش نفسك في اللي ميخصكش والا متلومش الا نفسك .
رأفت بسخريه وشماتة
إزاي ميخصنيش دا شرف ابن خالتي الله يرحمه وانا اكتر واحد ېخاف عليه ولا ايه يا انصاري بيه !
قاسم بتوعد بارد كالفولاذ
وتخاف عليه من مين .. مني أنا!!
رأفت پحقد وقد انفلتت اعصابه
يا بجحتك يا أخي دا إنت مظبوط وانت بتحاول تعتدي عليها وفي الحمام كمان دا غير انك مقطع هدوم...
قاطع قاسم رأفت فجأه وهو يلكمه پقسوه وعڼف في وجهه في حين اختل توازن رأفت وهو يقع أرضا وأنفه ېنزف بغزاره شديدة وقاسم يقول بقسۏة وڠضب
كلمه تانيه هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه.
رأفت وهو يحاول