الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

هتساوميني على فلوس أو انك هتنجحي في انك تخليني أتجوزك زي ما خططتي علشان ألم الڤضيحه اللي دبرتيها.
سحبها قاسم پعنف بعيدا عنه وهو يرميها على المقعد المقابل له 
انا فعلا و للحظات وافقت اني اتجوزك بس لقيت نفسي قرفان من مجرد فكرة ان اسمك يرتبط باسمي.
ليتابع باحتقار شديد  
انا بكرهك وبحتقرك لدرجة اني مش طايق اتخيل ان اسمك يرتبط بيا حتى ولو بالكدب حتى ولو كان الجواز صوري فأنا مقبلش واحده زيك يتقال في يوم من الايام انها كانت مراتي.
نظرت ملك اليه بزهول وهي تشعر بالړعب من فكرة زواجها منه وارتباطها بشخص مچنون اخر من عائلة الانصاري لتتسع عينيها بعدم تصديق ودموعها تتساقط بالرغم عنها وهي تتحدث بدون ترابط وقد بدأت في الاڼهيار 
أتجوزك لاء..أبقى مراتك..سامح تاني لا ..لا حرام عليكم ..لا ااا.
لتبدء في مهاجمته بضراوة وهي تصرخ پعنف  
مستحيل اتجوزك انت فاهم .. مستحيل ..أت..جو..زك أنا بكرهك ..أنا بكرهكم كلكم .. سيبوني في حالي حرام عليكم إنتم عاوزين مني ايه.
حاول قاسم السيطرة عليها ومنعها من مهاجمته وقد تفاجأ من ردة فعلها الغريبة ورفضها الشديد للزواج منه حتى استطاع السيطره عليها
وهو يقول بصرامة  
اهدي انتي هتعملي فيها مجنونه والا ايه.. بقولك اهدي.
الا انها لم تستجب له وهي تحاول ضربه پعنف و الهرب منه وهي تبكي پجنون فاضطر لاخراج هاتفه والاتصال بالدكتور في الاسفل وهو يسيطر عليها بصعوبة  
أيوه يا دكتور أحمد خليهم يطلعوك لأوضة ملك.. بسرعه انا مستنيك.
ليتجه لباب الغرفة يفتحه بصعوبة وهو مازال يحاول السيطره عليها وقد بدأت في الارتعاش بشده و البكاء پجنون وهو يضمها إليه بحمايه شعر بغرابتها حتى بدأت في الغياب عن الوعي بين ذراعيه حملها قاسم سريعا ووضعها على الفراش بعنايه وهو يتأمل بكائها المستمر على الرغم من غيابها عن الوعي
ليمرر يده في شعره بتوتر وهو يشعر بإختلاط مشاعره مابين شعوره بالكراهيه الشديده لها والرغبه بعقابها والشفقه عليها وهي مڼهاره أمامه وهو يتأمل اڼهيارها بتأنيب ضمير و يعتقد ان اڼهيارها سببه تهديده بدخولها مستشفى الامړاض النفسيه ليقول بفروغ صبر  
الدكتور ده إتأخر ليه..
دخل الطبيب من باب الغرفه المفتوح وهو يقول بعملية 
قاسم بيه...
توجه له قاسم بلهفة وهو يوجهه لفراش ملك الغائبه عن الوعي بتوتر  
اتفضل يا دكتور أحمد ..انا كنت بتكلم معاها وفجأه اڼهارت زي ما انت شايف.
توجه الطبيب لملك يعاينها بعمليه وهو يسأل قاسم بعض الاسئله التي اجاب عنها باقتضاب ثم قام بحقنها ببعض الحقن المهدئة وهو يقول بعملية  
هي اكيد اڼهارت من الضغط النفسي الشديد الي عليها بس انا مش هقدر احكم الا لما اتكلم معاها بنفسي و عموما عربية المستشفى مستنية تحت زي ما حضرتك أمرت والممرضين هيطلعو ينقلوها فيها
قاسم بصرامة  
لا انا خلاص غيرت رأيي مش هنقلها المستشفى ..لو فيه حاجه تقدر تعملها لها ياريت يكون هنا
الطبيب بتعجب  
بس حضرتك طلبت قبل كده اننا ننقلها المستشفى
قاسم بفروغ صبر  
وغيرت رأيي ..في مشكله
الطبيب باحترام  
لا يا فندم الي حضرتك تأمر بيه بس ياريت حد يقعد جنبها لحد ما تفوق ويطمن انها هديت ورجعت لحالتها الطبيعيه والا هنبقى مضطرين اننا ننقلها فعلا للمستشفى
قاسم وقد بدء يشعر بتأنيب الضمير  
مفيش مشكله أنا هخلي حد من الخدامين يقعد معاها وياخد باله منها
الطبيب وهو يغادر  
وانا هفضل معاك على اتصال لو حصل حاجه هتلاقيني عندك علطول.. بعد اذنك
غادر الطبيب وأغلق الباب من خلفه بهدوء في حين وقف قاسم يتأمل ملك الغائبه عن الوعي بتأنيب ضمير وهو يتنهد بقلة صبر  
مش فاهم انا حاسس كأني عملت چريمه ليه دي واحده طماعه قزره خططت و اتجوزت من واحد مبتحبوش علشان الفلوس و موتت الجنين الي كان جواها واتسببت في مۏت جوزها بعد ما ذلته وبرضه علشان الفلوس وكملت قزارتها بانها اتهمتني اني حاولت اعټدي عليها ..
ليشتعل غضبه وكراهيته لها من جديد وهو يقول پغضب حارق  
المفروض اقټلها مش تصعب عليا ! !
ليستدير مغادرا الغرفه الا انه توقف بعد ان استمع
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 79 صفحات