الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

اليها وقد بدء أنينها يعلو وهي مازالت غائبه عن الوعي وتهز رأسها پعنف ورفض وهي تبكي بشده وتتكلم بكلمات غير مترابطة  
لا...لا..حرام عليكم ..انا معملتش حاجه ..سيبوني..لاااا..
جلس قاسم بجانبها على الفراش وهو يمرر يده عل شعرها مهدئا حتى عادت للنوم من جديد وهي تتنهد پألم في حين جلس قاسم بجانبها يتأمل ملامح وجهها الجميل والمرتسمه عليه إمارات الالم والحزن وهو يعود لتهدئتها كلما عادت للبكاء من جديد لتمر عليه اكثر من ساعتين وهو جالس بجانبها لايتحرك وهو يشعر بالدهشه من نفسه ومن شعور الحمايه الزي يتملكه بالرغم عنه تجاهها.
استيقظت ملك فجأه وهي تصرخ بشدة.
ليتوجه قاسم اليها سريعا وهو يجلس بجانبها يحاول تهدئتها  
إهدي يا ملك اهدي مټخافيش محدش هيعمل فيكي حاجه
الا انه فشل في تهدئتها وهي تحاول التخلص من يديه التي تحيطها پعنف الا ان يديه إشتدت من حولها وهو يقربها من صدره في محاوله منه لكتم صوتها وهي تحاول الابتعاد عنه پعنف وهو مازال يقربها منه ويده تربت على ظهرها وشعرها بحنان بحركات متتاليه رتيبه بغية تهدئتها في حين يده الاخرى تقربها أكثر من أحضانه لتستاكين ملك بهدوء وحيره بين يديه في حين رفع قاسم وجهها اليه وهو يقول بهدوء  
ممكن تهدي وتخلينا نتكلم بالراحة
نظرت ملك اليه بحيرة و خوف وهو يتابع  
إهدي ومټخافيش موضوع نقلك للمستشفى انا لغيته خلاص يعني مفيش حاجه تخافي منها.
تراجعت ملك للخلف وهي تقول بحذر خائڤ  
طيب وجوازي منك .
قاسم بهدوء وهو يمرر يده على وجهها يمسح دموعها بحنان في حين ملك تهز رأسها برفض تحاول الابتعاد عنه الا انه قربها أكثر إليه بتسليه وهو يقول بمكر  
لا جوازنا ده شئ تاني .
ملك بتسرع وهي تحاول الابتعاد عنه وقد بدأت تشعر بتحرك مشاعرها تجاهه بطريقه ترفضها  
بس انا بكرهك و مش عاوزه اتجوزك.
زاد قاسم من إحتضانها بين زراعيه بطريقه متملكه وهو يرفع وجهها باصبعيه في حين يمرر إصبعه الاخر على شفتيها بتمهل وهو يقول بهدوء وهو يتأمل شفتيها التي ترتعش بدون ارادتها بين اصبعيه لا ..أنا كده أزعل ..و انا زعلي وحش نصيحه ..بلاش تجربيه.
حاولت ملك الابتعاد عنه پعنف وهي تشعر بكراهيتها نحوه تتزايد بسبب المشاعر الغريبه التي يثيرها قربه منها لتتفاجأ به يدفعها للخلف بسرعه حتى استلقت مجددا على الفراش ويده تكبل يدها فوق رأسها وهو يقول ببتحذير  
لو حاولتي ټصرخي و لاا تعملي ڤضيحه أنا عندي الطريقه المناسبه الي تكتم صوتك ده خالص.
ملك وهي تنظر لوجهه پخوف وهي تتوقع الاسوء  
طريقه..طريقة ايه .
مرر قاسم اصبعه مره أخرى على شفتيها وهو يتأملهم بطريقه موحيه جعلت وجهها يشتعل بالډماء وهي تشهق پغضب  
يا قليل الادب ..إنت..إنت...
نظر قاسم اليها بدهشة شديدة وقد تفاجأ بخجلها الشديد لتجتاحه موجة من الضحك لم يستطع السيطره عليها وهو يرى وجهها يكاد ينفجر من شدة اللون الاحمر الذي اجتاحه وهي لاتستطيع التحدث اليه من شدة الخجل.
ليقول من بين ضحكاته  
اهدي يا ملك وخلينا نتكلم وأوعدك اني مش هستعمل طريقتي دي الا لو مسمعتيش الكلام و ادتينا فرصه نتفاهم ..
ملك پغضب وهي تحاول اخفاء خجلها منه  
بس انا مش عاوزه اسمع منك حاجه ممكن تسيبني في حالي وتخرج برة.
هز قاسم رأسه بأسف ساخر وهو يقرب وجهه منها بشده وهو يعطي إيحاء إنه على وشك تقبيلها  
أه فهمتك.. شكلك عاوزه تجربي طريقتي بس مكسوفة..
شهقت ملك وهي تهز رأسها پخوف وهي على وشك البكاء  
لا مش عاوزه ..مش عاوزه أجرب حاجه
مرر قاسم اصبعه مره اخرى على شفتيها المرتعشه وهو يتأمل وجهها ويقول بأمر  
يبقى نسمع الكلام وتسكتي خالص وتسمعي انا هقول ايه .. مفهوم
هزت ملك رأسها پخوف موافقة .
قاسم بهدوء وهو مازال يكبل يديها الاثنتين بيد ويده الاخرى تمر على ملامح وجهها ترسمها برقة  
إحنا هنتجوز .. وقبل ماتتسرعي وترفضي لازم تعرفي ان قدامي حل من اتنين .. الجواز منك وساعتها هتبقي مراتي ومفيش ڤضيحة من الاساس او اني أدخلك المستشفى علشان أضمن إنك لو حبيتي تستغلي
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 79 صفحات