رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
اللي حصل وتعملي ڤضيحه ببساطه هقول مجنونه وبتتعالج وساعتها محدش هيصدقك.
ملك بارتعاش وهي تدرك حجم غلطتها الكبير
أنا أسفه على اللي عملته وعوزاك تصدقني انا مكنش قصدي و مش عارفه انا عملت كده ازاي .. وصدقني انا مش هعمل حاجه ولا هتكلم ولا هعمل فضايح انا كل اللي انا عملته ده كان علشان امشي من هنا.
مرر قاسم يده على شعرها يعيده خلف إذنها برقة
ليتابع بهدوء
وبعدين انتي خاېفه من ايه ده جواز صوري قدام الناس بس وللمدة كام شهر وبعدها هنتطلق وكل واحد يروح لحاله
موافقه .. بس زي ما انت بتقول جوزانا هيبقى صوري وهنتطلق بعد كام شهر وتسيبوني امشي من هنا.
قاسم برضا
يبقى متفقين وحاجه أخيره إتفاقنا ده محدش ياخد خبر عنه انتي هتبقي قدام الناس مراتي يعني متجوزين زي اي اتنين مفهوم ..
حاضر.
ضغط قاسم على وجنتها برفق وهو يقول برفق
يبقى اتفاقنا انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وهبعت الخدامه ليكي بالعشا.
هزت ملك رأسها برفض
مش عاوزه أكل انا شبعانة.
ترك قاسم يديها وهو يمرر يده على شعرها برقة يعيد ترتيبه
بلاش كلام فارغ انتي مكلتيش حاجه من الصبح انا هبعتلك الخدامه بالعشا تاكليه كله ولاا عاوزاني أقعد معاكي أأكلك بنفسي.
لا انا متشكره اوي .. انا هاكل لوحدي.
قاسم بسخرية وهو يضغط على وجنتها بعبث
كنت عارف انك هتقولي كده..
ليتركها مغادرا وهو يقول برقة
تصبحي على خير يا ملك.
ملك وهي تتابع خروجه بحيرة
وانت من أهله.
وقف قاسم خارج الغرفة بعد ان اغلق الباب وهو يشتعل ڠضبا وكراهية لها وهو يقول پغضب حارق
ليتنهد پغضب من مشاعره المختلطة تجاهها
الظاهر سامح كان معزور انه يتغش فيها ويصدقها رغم كل إللي عملته فيه دا انا وعلى الرغم من كل اللي اعرفه عنها ونجحت انها تخليني اتعاطف معاها .. بس لاء وغلاوة اللي ماټ وكانت السبب في عڈابه ومۏته في عز شبابه لهدفعها التمن ومن نفس كاس الحب والذل إللي سقته منه هتشرب لخد ما اشفي غليلي منها.
هخليكي تدوبي من العشق والحب وتعيشي زي المېتة تتمني لحظة قرب ومتطوليهاش ..كل إللي عملتيه فيه هردهولك أضعاف مضاعفه .. سامح ماټ من شدة ذله وهوانه في حبك وانتي بتستمتعي بتعذيبه لحد ما ماټ
لكن انتي هتتمني المۏت مش هتلاقيه وده وعد مني يا ملك ...
بعد مرور ستة اشهر ...
جلس قاسم في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير وفخم في ارقى احياء القاهرة الماليه يتحدث في الهاتف بجدية
أنا هستناكي النهارده بالليل في المطار علشان أوصلك القصر وأفهمك بالظبط دورك اللي عاوزك تعمليه.
ليتابع بضيق
حب ايه بلاش كلام فارغ اللي بينا اتفاق وبس زيه زي اي إتفاق شغل انتي عارفه انك بالنسبالي زي اختي مش اكتر ولو هتفضلي تتكلمي في نغمة الحب دي كتير هلغي اتفاقي معاكي وهجيب واحده تانيه تنفذ اللي انا عاوزه منها من غير الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده.
انهى قاسم المكالمه وهو يقول بصرامه
يبقى إتفقنا لما تيجي هفهمك على كل حاجه..
أغلق قاسم الهاتف بتفكير وهو يغمض عينيه بتعب ويرجع بمقعده للخلف يفكر بعمق لدقائق قبل ان يقوم بالاتصال برقم أخر وهو يشعر بالتوتر.
ليأتيه صوت ملك الرقيق
قاسم ..
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون إرادته بعد سماعه صوتها وهو يقول بمداعبه
إزيك يا ملاكي بتعملي إيه من غيري..!
ملك بخجل
أبدا قاعده مع جدو الانصاري بيعلمني إزاي ألعب طاولة.
قاسم بمداعبة
ها واتعلمتيها كويس ولاا أجي اعلمهالك بنفسي .
ليرتفع فجأه صوت رجولي بجانبها بسخرية
قوليله إنك تلميذه فاشله..بقالي ساعه بعلم فيكي وبرضه