رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
القاسېة التي اسمعها لها على الهاتف
هطلت دموع ملك دون ارادتها وهي تتأمل الهاتف الصامت بحزن.
لتتفاجأ بصوت قاسم يقول بهدوء
مبترديش على التليفون ليه !
شهقت ملك بمفاجأة وهي ترفع عينيها التي تتساقط الدموع منها اليه وهي تقول بحزن
قاسم ..
وقف قاسم يتأملها بصمت وقد هزته رؤيته لدموعها التي ټغرق وجهها ليشير اليها بأمر
الا ان ملك رفضت ان تتحرك بإتجاهه وهي تعطيه ظهرها وتقول پغضب
انت ايه اللي دخلك هنا لوسمحت اخرج بره..
قاسم ببرود وهو يتجاهل حديثها الغاضب
قولت تعالي هنا.
نظرت ملك اليه وهي تبتلع ريقها وتقول بتوتر
وانا مش عاوزه اتكلم معاك اتفضل اخرج برة أوضتي.
إبتسم قاسم ببرود وهو يتجه اليها ويحملها سريعا على كتفه ويتجه بها الى خارج الغرفة..
قاسم انت اټجننت بتعمل ايه !
قاسم بسخرية
هنخرج بره أوضتك اللي فرحانه بيها وكل شويه تطرديني منها.
دخل قاسم سريعا الى غرفته وهو يركل الباب يغلقه من خلفه ثم ينزلها وهو مازال يحتضنها بين ذراعيه ويرفع وجهها اليه
وهو يقول بأسف
كل الدموع دي علشان اتعصبت عليكي شويه في التليفون..
ملك پغضب طفولي
انت كلمتني بطريقه وحشه أوي يا قاسم وقولتلي...
قاطعها قاسم وهو يمرر اصبعه على شفتيها برقة يمنعها من مواصلة الكلام
أنا أسف..
ملك بدهشة
إيه!
قربها قاسم أكثر إليه وهو يقبل شفتيها بلمسه رقيقة من شفتيه وهو يقول بتأكيد
اصطبغ وجه ملك باللون الاحمر من شدة خجلها بعد قبلته الرقيقه وهي تقول بصوت مبحوح وبحيرة
اتضايقت ليه انا مش فاهمه .. ده كان جايب ورق لجدو الانصاري وقعد معايا شويه لحد ما الورق يخلص.
اشتدت يد قاسم من حولها بقسۏة وهو يقول پغضب
ليرفع وجهها اليه وهو يقول بخبث
ودلوقتي جه دورك انتي كمان علشان تصالحيني.
ملك بحيرة
اصالحك .. ليه هو انا زعلتك في حاجه !
ضمھا قاسم اقرب اليه وهو يقول بجدية
طبعا زعلتيني اولا قولتلك البسي وانزلي قابليني رفضتي وبعدها رنيت عليكي مردتيش عليا وبكلمك في اوضتك رفضتي تكلميني.
كل ده انا عملته علشان كنت زعلانه منك.
قاسم وهو يمرر اصبعه على شفتيها بشغف
ميهمنيش السبب المهم انك تصالحيني و حالا.
تنهدت ملك وهي تقول باستسلام
حاضر .. انا اسفه يا قاسم.
نظر قاسم لها وهو يقول بمكر
أسفه و بس !
ملك بحيرة
طيب عاوزني اعمل ايه !
اشار قاسم بمكر الى وجنته الشمال
بوسه صغننه هنا.
انتشر اللون الاحمر على وجنة ملك وهي تشعر بالخجل الشديد وهي تقول باعتراض
قاسم ..
الا ان قاسم شدد يده من حولها وهو يقرب وجنته من شفتيها ويقول بحنان
يلا..
اقتربت ملك تقبل وجنته برقه الا انه فاجأها وأدار وجهه بسرعه اليها لتصبح شفتيه في مقابل شفتيها ليلتهمهم بشغف وهو يقبلها بعمق شديد في حين شهقت ملك پخوف وهي تحاول منعه الا ان احدى يديه الټفت حولها تقربها منه بتملك شديد في حين تشابكت يده الاخرة في داخل شعرها وجعلت خلاصها منه مستحيل استشعر قاسم خۏفها وقلة خبرتها وهو يشعر وكأنه الرجل الاول الذي يقوم بتقبيلها مما اصابه بالدهشة واستفذ مشاعره كرجل وهو يقبلها برقة شديدة وكأنه يدربها على قبلتها الاولى حتى استجابت له وهو يزيد من عمق قبلاته ومشاعره هي التي تقوده بالرغم عنه.
استمر قاسم في تقبيلها بنهم لمده طويله وهو يشعر بانه يذوب في شهد شفتيها حتى ابتعد عنها بعد مده طويله
وهو مازال يحتضنها وهي ترتعش بين ذراعيه وتغلق عينيها بشدة.
قبل قاسم عينيها برقة وهو يهمس بجانب اذنها
إفتحي عنيكي يا حبيبتي عاوز أشوفهم.
فتحت ملك عينيها بتردد وهي تشعر بأنها تذوب من شدة الخجل.
مرر قاسم يده على وجنتها الساخنة وهو يقول بحنان