رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
مفيش حاجه حصلت تخليكي مكسوفه كده انتي خطيبتي وقريب جدا هتكوني مراتي..
..ليتابع وهو يغير من مجرى الحديث حتى تتخلص من خجلها
ايه رأيك تطلعيلي طقم خروج على ذوقك لحد ماخد دوش وبعدها نخرج سوى نقضي اليوم كله بره.
هزت ملك رأسها موافقة بخجل وهو يقول بمرح
الدولاب عندك أهوه وانا دقايق هاخد دوش وهرجعلك حالا.
ليحدث نفسه بقسۏة
جرى ايه يا قاسم انت عاوز تقنع نفسك بحاجه مستحيل تكون حقيقية زي ما عاوز تقنع نفسك ببرائتها علشان تبرر مشاعرك الغبية اللي بتتحرك نحيتها ڠصب عنك .. لكن لاء مش هبقى سامح نمرة اتنين وهتضحك عليا بدور السذاجة والطيبة اللي بترسمه عليا.
في المساء..
جلست ملك أمام المرٱه تصفف شعرها وهي تبتسم بخجل وتسترجع أحداث اليوم الجميل الذي قضته برفقة قاسم
فقد جعلها تعيش يوم من الاحلام شعرت فيه كالاميرات وكأنها نستطيع لمس النجوم بيديها.
الاسوره دي متقلعيهاش من ايدك ابدآ دي فيها قلبي إلي عمري ماسلمته لحد غيرك وطول ماهيه في ايدك هعرف ان انا جوه قلبك.
يسلملي قلبك يا حبيبي وتفضل دايما مالك قلبي وعمري ..
لتتابع بسعادة
معقول إللي انا عايشاه ده .. معقول قاسم بيحبني الحب ده كله انا مش مصدقه نفسي مش مصدقه ان الدنيا أخيرا إبتسمتلي من بعد العزاب اللي شوفته فيها.
اغلقت عينيها بسعاده وهي تسترجع كل ماحدث معها في الشهور الاخيره التي تلت ۏفاة زوجها معاملة قاسم الرقيقه معها والتي تغيرت تدريجيا لتصبح اهتمام شديد بها وحمايه تحولت لعشق جارف من ناحيته وناحيتها.. أصبحت تعشقه پجنون تعشق حبه وحنانه واهتمامه بأصغر تفاصيلها تعشق حمايته لها والامان الزي تشعر به وهي برفقته تعشق ملامح وجهه الحاده عندما يغضب والرقيقه عندما يتغزل بها والمتملكه عندما يغار تعشقه في كل حالاته وحتى هذه اللحظه لا تصدق انها بعد شهور قليله ستصبح زوجته أمام العالم اجمع.
ياترى هيقول ايه بعد ما يعرف الحقيقه..انا مش عارفه هو رافض ليه اني احكيله اي حاجه عن علاقتي بسامح..
لتتذكر كلامته الحاسمة
حياتك مع سامح دي كانت تخصكم انتم الاتنين ..انتي دلوقتي حبيبتي وخطيبتي وهتبقي في المستقبل مراتي ومش عاوز اعرف أي حاجه عن الماضي ..الماضي ماټ واتدفن بخيره وشره بلاش كل شويه تحاولي تتكلمي عنه.
نهضت ملك عن الفراش بسرعه وهي تشهق پذعر
كامله هانم في حاجه ..ايه اللي دخلك هنا !
اقتربت منها كامله ببطأ وهي تقول پحقد
جايه أخلص حسابي معاكي بقالي شهور مستنيه الفرصه دي .. قاسم مش موجود علشان يحميكي راح المطار يستقبل نيرفانا بنت أخويا بعد وصولها من السفر..
لتتابع وهي تتأمل ملك پحقد
انتي طبعا كنتي متطمنه ومرتاحه عشان كان عامل عليكي حراسه وحصار ومش مخلي حد يقدر يقربلك وهدد من غير خشا ان اللي هيحاول يإذيكي هيبقى كأنه حاول يإذيه هوه وحسابه هيبقى عسير معاه..
لتقترب پحقد من ملك التي تقف في مواجهتها
سحرتيه زي ما سحرتي سامح قبل منه.
ابتلعت ملك ريقها پخوف الا انها اجابت بشجاعة
وانتي جايه هنا ليه دلوقتي.. جايه عشان ټهدديني.
كامله بصوت كالفحيح
لا انا مبهددش انا بنفذ علطول..