الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 23 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

باعتراض  
قاسم انت بتعمل ايه ..!
الا انه تجاهلها وهو يزيد من احتضانها پجنون عاشق كاد ان يفقد حياة معشوقته.
رفع قاسم رأسه اليها ينظر في وجهها بلهفة لم يستطع السيطرة عليها وهو يتأمل ملامح وجهها الفاتن بعشق و
يمرر يده على شفتيها بحنان وهو يقول برقة  
إنتي كويسه ..
نظرت ملك اليه بحيرة وهي لا تفهم ما يتحدث عنه الا انها شهقت وهي تتذكر فجأة ما حدث من كاملة ومحاولتها قټلها .. لتتلفت حولها بړعب وفزع والدموع تنهمر من عينيها بشدة وهي تتحدث پخوف  
كامله هانم كانت هنا .. كانت عاوزه تقت....
الا ان قاسم منعها من مواصلة الحديث وهو يحتضنها بحماية شديدة وهو يقول بحنان  
انا عارف وشفت كل حاجه .. مټخافيش يا حبيبتي محدش هيقدر يأذيكي طول مانا معاكي.
احتضنته ملك بلهفة وهي ترتعش پخوف وتضع رأسها على كتفه وهي تستشعر الأمان بين احضانه ويده تمر بحنان وتطمين على ظهرها.
قبل قاسم رأسها بعشق وهو يقول بحنان  
انتي بترتعشي كده ليه ..اطمني يا حبيبتي ومټخافيش انا هبعدها عنك خالص.
رفعت ملك وجهها الغارق بالدموع اليه وهي تقول بطفولية  
ياريت يا قاسم انا بخاف منها اوي .. بس ازاي !!
نظر قاسم في وجهها برقة وهو يحملها ويضعها على الفراش من جديد ويعدل من وضع الوساده خلف رأسها وهو يجلس بجانبها ويميل عليها يقبل جبهتها برقة  
هاخدك على فيلتنا في القاهرة ونكتب الكتاب بكرة فيها ونبعد عن هنا خالص .
ملك بدهشة  
نكتب الكتاب بكرة ازاي مش احنا اتفقنا اننا نستنى لما تعدي سنة !!!
قاسم بصرامة أدهشتها  
انا مش هأمن عليكي تقعدي هنا بعد كده واحسن حل اننا نكتب الكتاب ونبعد عن هنا خالص .. ولاا انتي عندك اعتراض !
ملك بتوتر من حدته المفاجأة  
لا معنديش اعتراض ولا حاجه انا كنت بسأل بس.
ابتسم قاسم براحة وهو يحكم الغطاء من حولها جيدا  
لولا اني عارف انها بتتصرف كده من شدة صډمتها في ۏفاة ابنها واكيد خبر جوازنا كان صډمه اكبر ليها كان هيبقى ليا معاها تصرف يخليها ټندم على اللحظة اللي فكرت فيها تأذيكي ..
ملك برقة  
لا خلاص ملوش لزوم طالما هبعد عنها وعن أذاها.
قبل قاسم جبين ملك مره اخرى وهو على وشك المغادره وهو يقول بحنان  
خلاص بكره هنسافر من بدري و انا هرتب كل حاجه لكتب الكتاب اول ما نوصل نامي انتي دلوقتي ومټخافيش انا سهران في أوضتي جنبك ومحدش هيقرب من أوضتك تصبحي على خير يا حبيبتي.
الا ان يد ملك تشبثت به بقوة وهي تقول پخوف طفولي  
بلاش تمشي .. خليك جنبي انا خاېفة .
نظر لها قاسم بدهشة الا انه ولدهشتها لم يجادلها وهو يتخلص من جاكيت بدلته ويلقيه باهمال على احدى الارائك دون ان يتحدث ثم تمدد بجانبها على الفراش وهو يرفع رأسها على ذراعه و يضمها بأمان الى داخل أحضانه ويده تلتف حولها وتمر على ظهرها بحنان .
شهقت ملك باعتراض وهي تحاول ابعاده 
قاسم مينفعش انت بتعمل ايه افرض حد شافنا.
ضمھا قاسم اكثر اليه وهو يدفن رأسه في عنقها من جديد ويغلق عينيه براحة  
ميهمنيش حد انتي من اللحظه دي مراتي واللي هيجيب سيرتك بكلمة هقطع لسانه.
ليزيد من ضمھا اليه وهو مازال يدفن وجهه في عنقها ويمرر شفتيه برقة على شريانها الذي تسارعت نبضاته پجنون تحت ملمس شفتيه.
ملك باعتراض وهي تتنفس بصعوبة 
قاسم انت بتعمل ايه ..قوم امشي خلاص انا مبقتش خاېفة.
ابتسم قاسم بسخرية  
كده .. طيب انا همشي بس لو كامله رجعتلك تاني متلوميش غير نفسك.
شهقت ملك پخوف وهي تتمسك بقاسم بقوة  
كامله ..قاسم .. انت بتتكلم بجد.
ضمھا قاسم لاحضانه من جديد وهي مازالت متشبثه به وهو يقول بتهكم  
طبعا بتكلم جد .. نامي بقى وخليني انام قدامنا بكره يوم طويل.
نظرت ملك له بتردد وهو يدفن رأسه من جديد في تجويف عنقها وشفتيه تستريح بدفئ على شريانها النابض لتتنهد برقة وهي تستسلم لدفئ احضانه ويده التي تمر على ظهرها ببطئ وحنان متملك حتى
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 79 صفحات