رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
ڠرقت في النوم بأمان وهي لا تدرك ان في الغد ستتحول حياتها لمأساة من جديد ..
أستيقظت ملك من نومها في وقت متأخر من الصباح وعقدت جبينها بحيره وهي تتذكر ماحدث معها بالامس من احداث كثيرة ومتتابعة لتتلفت حولها وهي تبحث عن قاسم الا انها ادركت انه قد غادر غرفتها في وقت مبكر من الصباح.
اتبتسمت ملك بسعادة وهي تتذكر ان اليوم يوم مميز بحياتها .. يوم سيجمعها بحبيبها وللابد وستصبح زوجته وحبيبته امام العالم اجمع.
ملك بسعادة
قاسم.
قاسم بهدوء
صباح الخير يا روح قاسم .. استعديتي.
ملك بارتباك
صباح النور يا حبيبي انا هاقوم استعد دلوقتي حالا معلش اصل راحت عليا نومه.
قاسم بحنان
ولا يهمك يا حبيبتي بس البسي بسرعه علشان تلحقي تودعي جدي قبل مايسافر سويسرا انا هوصله للمطار كمان نص ساعه ولما ارجع احنا كمان نسافر على طول للقاهرة علشان حفلة جوازنا .
خمس دقايق وهكون تحت عندك انا مش عارفه ازاي نسيت ان جدو هيسافر النهاردة.
قاسم بمكر
اللي واخد عقلك يتهنى بيه .
ملك بخجل ودلال
مفيش حد واخد عقلي بطل كلامك ده بقى.
قاسم بمكر
بقى كده ..طيب ياستي هبطل كلام زي ماانتي عاوزه بس المهم تخلصي وتنزلي بسرعه ..خمس دقايق وتكوني تحت علشان تلحقي تودعي جدي قبل ما يسافر.
حاضر ثواني وهكون عندك مع السلامة.
دخلت ملك سريعا الى الحمام وبدأت تستعد للنزول للاسفل فقامت بتصفيف شعرها وتركته منسدل خلفها بحرية وارتدت فستان رقيق باللون الازرق وحذاء انيق مريح وتركت وجهها خالي من ألوان الزينه وتوجهت سريعا للاسفل بعد ان تناولت حقيبتها على عجل وهي تنظر لساعة يدها بارتياح
نظرت ملك حولها بتوتر وهي تغلق باب غرفتها بسرعه خوفا من مقابلة كامله هانم لتنزل سريعا الى الاسفل وهي تتلفت حولها بقلق لتنتفض پخوف وهي تشعر بيد تلتف حول خصرها فجأة الا انها تنهدت براحه وهي ترى ان قاسم هو من يضع يده حولها.
ملك بتوتر وهي تضع يدها على قلبها
قاسم..خضتني.
قاسم بدهشه وهو يقربها الى جانبه
ملك وهي تتلفت حولها پخوف
مفيش حاجه..
أدارها قاسم اليه وهو يلف يديه حول خصرها بتملك وهو يضيق عينيه بتساؤل
انتي لسه خاېفه من كامله .. انا اتكلمت معاها واتأكدت ان اللي حصل امبارح مش هيتكرر تاني...
ليتابع بثقة
طول ما انا جنبك مټخافيش من اي حد .. ولازم تعرفي اني مش هسمح لأي حد ولا لأي حاجه انها تأذيكي مفهوم.
مفهوم يا حبيبي ..
قاسم بهدوء
ودلوقتي تعالي جدي مستنيكي جوة .
دخلت ملك الى غرفة الاستقبال لتجد الجد الانصاري يرتدي بدله أنيقه ويجلس يتحدث الى كامله التي امتقع وجهها عند رؤيتها لملك برفقة قاسم.
ابتسم الجد بمرح وهو يشير الى جانبه
أخيرا ملاك عيلة الانصاري صحيت من النوم ..
اقتربت منه ملك تسلم عليه الا انه فاجأها وهو يقول بمكر وهو يجذبها للجلوس بجانبه
تعالي اقعدي جنبي ولاا خاېفه لاا قاسم يغير.
جلست ملك بجانبه وهي تشعر بالخجل في حين تناول الجد يدها الخاليه من اي زينه يتأملها وهو يتابع بمكر
هو قاسم ملبسكيش دبلة الخطوبة ليه لحد دلوقتي يعني هتكتبو الكتاب النهارده من غير ما تلبسها دبله ولا خاتم يليق بعيلة الانصاري .. انت بقيت بخيل ولاا ايه ياقاسم.
ارتفع صوت رأفت وهو يدخل من الباب وهو يقول بخبث
أو يمكن مفيش خطوبه أو جواز من الاساس.
ثم توجه الى الجد يلقي عليه التحيه باليد ثم القى التحيه بشكل عابر الى كامله الجالسه تتابع مايحدث بغيظ وهو يتجه لملك يتناول يدها يقبلها وهو يقول بخبث
ملك هانم ..عامله ايه دلوقتي جاهزه نلعب دور طاوله ولاا خاېفه تتهزمي زي كل مرة.
الا انه شعر بقاسم يجذب يد ملك من