رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
مش ذنبي.
ملك بذهول غاضب
وانت ايه اللي هتكسبه من كده!
قاسم بقسۏة
كسبت اني هخليكي تقعدي هنا لحد ما اخلص كل اللي عاوزه منك وان مكتبش كتابي على واحده زيك متستهلش اسمي يرتبط باسمها .. لكن دي مجرد ورقة اول ما تخلص مهمتها هتتقطع وتترمي في الژبالة.
ملك بضعف
انا اللي غلطانه خلاص سيبني امشي من هنا وهريحك مني ومش هتشوف وشي تاني.
مفيش خروج من هنا.
ليتابع بتوتر وهو يحاول مداراة توتره
مفيش خروج من هنا الا لما تدفعي اللي عليكي الاول.
وقفت ملك بارتعاش
أدفع ..أدفع إيه !
قاسم بصلابة
كل الفلوس اللي خدتيها من سامح قبل مايموت ترجع قبل ما أسمحلك إنك تمشي من هنا .. إتنين مليون جنيه إبتزتيهم منه علشان توافقي تقعدي معاه.
محصلش انا مخدتش منه فلوس.
قاسم بصرامة
كدابه ..انا بنفسي كنت بحول الفلوس على حسابك في البنك يعني ملوش داعي دور البرائة اللي بترسميه عليا.
صمتت ملك ودموعها تتساقط وهي تتذكر سامح عندما اجبرها على عمل توكيل عام له ورغم انها لم تدرك في وقتها فائدة التوكيل بالنسبة له خصوصا انها لا تملك اي شئ ولكنها ادركت الان انه كان يسحب به المال الذي كان يودعه قاسم في حسابها البنكي .
ايه سكتي ليه ..كنتي فكراني هسيبك تتمتعي بالفلوس الي خدتيها بالابتزاز من سامح واسيبك تمشي !!
نظرت ملك اليه ودموعها تتساقط على وجهها بيأس
أنا مخدتش حاجه وممعييش فلوس .. ممعييش فلوس خالص سامح هو اللي خدهم.
قاسم بسخرية قاسېة
قولتلك بطلي كدب انا كنت بحط الفلوس في حسابك مش في حساب سامح .. و طالما مش عاوزه ترجعيهم يبقى تشتغلي بيهم.
أشتغل .. أشتغل إيه !
قاسم بقسۏة
خدامة
شهقت ملك پصدمة
عاوزني اشتغل خدامة عندك !
قاسم بسخرية قاسېة
قصدك خدامه عندي وعند مراتي نيرفانا هانم الدميري.
شعرت ملك بهروب الډماء من وجهها من شدة قسوته لتندفع تهاجمه پعنف الا انه استطاع السيطرة عليها بسهولة وهو يقيدها بين أحضانه ويهمس بجانب إذنها وهو يتحسس جسدها بإهانة
شهقت ملك والدموع تتساقط من عينيها وهي تعود لمهاجمته من جديد
انت بتقول ايه انت اټجننت أنا اشرف منك ومن اللي خلفوك.
قيد قاسم يد ملك التي تحاول ضربه بها خلفها وهو يقربها من جسده بحميمية ويهمس بجانب أذنها
غلطة كمان وهتشوفي وش يندمك على اليوم اللي عرفتيني فيه .. إختاري الخدمة في الفيلا عندي ولاا
أختار .. أختار الخدمة في الفيلا عندك.
إبتسم قاسم بإنتصار وهو يبعدها عنه پعنف وهو يقول بإحتقار مغادرا الغرفة
اه على فكرة الفستان لايق جدا عليكي ولايق على مركزك الجديد.
ليغلق الباب خلفه پعنف و يتركها ټنهار أرضا وهي تبكي حبها الضائع وكرامتها المهدرة
السابع
وقفت ملك والدموع ټغرق وجهها خلف الشرفة تتابع پألم قاسم وهو يحمل عروسه التي تتألق في فستان الزفاف الأبيض بين ذراعيه ويتجه بها لداخل الفيلا وسط صيحات التشجيع و التهنئة من المدعويين.
سالت دموعها على وجهها حتى أصبحت لاترى شئ من شدة بكائها وهي تضع يدها على فمها تحبس صړخة ألم كادت أن تفلت من بين شفتيها وهي تبتعد عن الشرفه وعقلها لا يستوعب ما يحدث أمامها لتمر لحظات وتستمع لصوت أقدام وضحكات تتعالى بالقرب من غرفتها.
إقتربت ملك بتوتر من باب غرفتها وهي ترتجف تنظر من ثقب المفتاح لتتفاجأ بقاسم يحمل عروسه بين ذراعيه في حين الټفت يد عروسه حول رقبته بعشق ليدخل الى الغرفة المواجهه لباب غرفتها ويغلقها من خلفه وعينيه تنظر بسخرية لباب غرفتها وكأنه يدرك مراقبتها له من خلف الباب
ابتعدت ملك بسرعة عن الباب وهي تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها التي تعالت بالرغم عنها وهي ترى احلامها ټنهار بشدة امام عينيها لتدخل في موجة من البكاء الشديد وهي تقول بيأس ودموعها ټغرق وجهها وهي تتأمل صورته الموضوعة بداخل