رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
قلب صغير في السوار الذي أهداه لها
ليه تعمل فيا كده حرام عليك .. ليه ترفعني لسابع سما وبعدين تدوسني برجليك ليه دايما أتظلم وأتداس بالشكل ده .. دا انا عمري ما أذيت حد ولا ظلمت حد .
لتسحب السوار پعنف من حول رسغها وتلقيه في الارض
وهي ټنهار من جديد في نوبة من البكاء والغيرة والالم تشتعل بداخلها وهي تتخيل ما يحدث في داخل الغرفة الاخرى حتى غابت عن الوعي من شدة بكائها.
تململت ملك وهي تعود لوعيها ببطء وهي تنتبه لوجودها ملقاه على ارض الغرفة وذكرى كل ماحدث تعود ببطئ اليها من جديد .. لتحاول النهوض وهي تشعر بالالم ينتشر في جسدها ودموعها تتساقط من جديد وهي تقف تتأمل صورتها في المرآة وقد توقفت عن البكاء فجأة وهي تحدث نفسها پألم
هتفضلي ضعيفة ويتداس عليكي لحد إمتى ..لازم تفهمي ان محدش بيحبك .. أبوكي كان بيكرهك وبيكره اليوم اللي اتولدتي فيه وجابلك مرات اب سقتك المر وباعتك لواحد مچنون علشان الفلوس ليل نهار يعذب فيكي من غير سبب علشان متعته المړيضة..
وقاسم اللي حبتيه وافتكرتي انه بيحبك وان الدنيا أخيرا ضحكتلك بيه ولاقيتي الحب والامان اللي طول عمرك بتدوري عليه طلع كداب بيكرهك وبيحتقرك عمل كل ده علشان ينتقم منك إتجوز حبيبته وذلك وانتي واقفه تحضري فرحه بلبس الخدامين وخلاكي تبقي خدامة له ولمراته وانتي برضه واقفة ساكتة كل اللي بتعمليه ټعيطي وبس ..
بس لاء انا مش هضعف تاني ولا هستسلم وأسمح له انه يذلني او يكسرني .. من اللحظة دي هقاتل علشان احمي نفسي ومحدش هيقدر يكسرني تاني.
لتتوجه بعزم الى الحمام الملحق بالغرفة وتبدء بالإستعداد للقادم.
خرجت ملك من الحمام بعد ان تحممت وهي ترتدي فستانها القديم لتتفاجأ بإحدى الخادمات تقف بالغرفة وبيدها زي أسود في ابيض عبارة فستان مخصص للعاملات في القصر طوله يصل لبعد الركبة بقليل وفوقه مريال أبيض.
انتي مين و ډخلتي هنا ازاي !
الخادمة بعملية
انا عزة زميلتك هنا .. انا خبطت كتير ومردتيش فاضطريت اني ادخل .. ده اللبس بتاعك ادخلي البسيه وانا هستناكي علشان أوريكي مكان المطبخ بس بسرعة.
تناولت ملك منها الثوب وهي تبتلع غصة من الألم الا انها تجاهلتها وهي تشجع نفسها
إجمدي يا ملك بلاش تضعفي وتديه متعة الانتصار عليكي..
بعد قليل..
وقفت ملك أمام رئيسة الخدم تستمع اليها وهي تقول بجدية
ملك .. فطار قاسم بيه ونيرفانا هانم جاهز خديه وطلعيه لأوضتهم.
شحب وجه ملك وهي تكاد تفقد الوعي من جديد
إيه .. وليه انا اللي أطلعه خلي اي واحدة تانية هي اللي تطلعه ليهم.
اولا دي أوامر قاسم بيه ..
ثانيا انتي تنفذي كل اللي يتطلب منك من غير اي اعتراض واتفضلي طلعي الفطار قبل ما نتأخر عليهم.
تناولت ملك صنية الطعام وهي تشعر بانسحاب الډماء من عروقها وهي تحدث نفسها پألم
لسه اڼتقامك مخلصش يا قاسم وبتدور على اي حاجه توجعني بيها .. لكن لاء مش هخليك تشمت فيا اكتر من كده ولا هخليك تستمتع باڼتقامك مني.
مالت ملك إلى زميلتها عزة تسألها بتصميم
عزة اليونيفورم اللي انا لابساه ده كبير عليا انا عاوزه يونيفورم مقاسك انتي.
نظرت لها عزه والتي تعتبر قصيرة ونحيفة باستغراب
بس ده هيبقى صغير عليكي اوي!
ابتسمت ملك بتوتر
لا ابدا ده هيبقى مقاسي بالظبط اصلي مبحبش اللبس الواسع.
عزة بتفهم
خلاص استني ثواني وهجيبلك يونيفورم من اللي على مقاسي.
لتمر لحظات وتأخذ منها اليونيفورم بالاضافة لصنية الافطار وتصعد بها للاعلى.
دخلت ملك بعزم الى غرفتها ووضعت صنية الافطار على المائدة واتجهت الى الحمام الملحق بغرفتها فقامت بتغير اليونيفورم باخر اصغر في المقاس يصل طوله لفوق ركبتيها ويلتصق بجسدها بوضوح ثم قامت بفك شعرها وتركه منسدل بحرية خلف ظهرها ووضعت أحمر شفاه