رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
قاني اللون وماسكرا للعيون واكملت زينتها وكأنها تستعد للذهاب لحفل ثم وقفت تتأمل نفسها برضا ثم اتجهت للخارج
ثم نظرت لثوبها بتقييم فقامت بفتح اول زرارين منه ليظهر جمال عنقها ثم تناولت صنية الافطار وخرجت من غرفتها وهي تقوي نفسها وتشجعها على التحمل وقامت بالطرق على باب الغرفة المقابلة لتسمع صوت قاسم الصارم يسمح لها بالدخول..
قاسم بسخرية وهو يلاحظ صډمتها وشحوب وجهها
ايه هتفضلي واقفة عندك كتير .. قربي هاتي الفطار هنا.
الا انها فوجئت به ينتفض پغضب وهو يمسك رسغها بقسۏة
فين الاسوره اللي انا اشتريتهالك !
سحبت ملك يدها منه پعنف وهي تقول پغضب
رميتها في الژبالة.
تغيرت ملامح قاسم وكأنه على وشك خنقها الا انه اجاب ببرود وهو يمرر يده برقة في خصلات شعر نيرفانا الغارقة في النوم
ابتعدت ملك عنه پغضب وهي تشعر بالغيرة وكأن ڼار تشتعل بداخلها وهي تتجه لباب الغرفة مغادرة.
ليضيق قاسم عينيه وهو يتأمل مظهرها المثير بدقة وشعرها المنسدل خلفها بروعة ووجها الذي يشع جمال وبراءة لتتوقف نظراته عند شفتيها ولونهما الأحمر القاني المصبوغتان به.
ايه الزفت اللي انتي حطاه على وشك ده و لابسه كده ليه .. ايه ملقتيش حاجه أقصر ولاا أضيق من كده عشان تلبسيها !
ملك ببرود وهي تمط شفتيها بإستفزاز
وانت ايه دخلك ..انا حرة .. انت اللي ليك عندي اني البس اليونيفورم وبس لكن احط مكياج او محطش على وشي .. ف ده حاجه متخصكش دا غير انه عاجبني وعاجب ناس كتير اوي غيري.
عاجب ناس كتير اوي ..طيب ادخلي جهزيلي الحمام .
نظرت ملك إليه بتوتر الا انها استجابت له ودخلت
لتجهيز الحمام وهي تطمئن نفسها بانه لن يستطيع فعل شئ وزوجته نائمة في نفس الغرفة معهم الا انها ما ان وضعت قدمها بداخل الحمام حتى شعرت به يدفعها للداخل وهو يغلق الباب خلفه وهو يدفعها على الحائط المقابل ويداه تحاصرها من كل جانب وهو يقول بصرامة أخافتها
ابتلعت ملك لعابها بتوتر الا انها اجابت بتحدي
أنا حره ألبس إلي أنا عوزاه وانت ملكش دع..ااااه..
ليقاطعها وهو ينقض على شفتيها بقبلة وكأنه يعاقبها على تحديه.
قاومته ملك بشده وهي تحاول الابتعاد عنه تضربه بكلتا يديها وهي تحاول ابعاده الا انه كان كالصخره لا ينزحزح لترتجف بدون ارادتها وهو يزيد من ضمھا اليه بتملك
لتمر بهم لحظات حتى ابتعد قليلا عنها وهو يتأمل وجهها شديد الجمال وهي تغلق عينيها لا تستطيع فتحهم بعد استسلامها له.
قبل قاسم عينيها المغلقتان برقه وهو يهمس بأمر بجانب أذنها
إفتحي عنيكي..
فتحت ملك عينيها تحاول ألا تنظر في عينيه ودموعها تنساب بالرغم منها.
قاسم بصرامة
اسمعيني كويس وحطي الكلام اللي هقوله ده قدامك وتنفذيه من غير نقاش وإلا متلوميش بعد كده غير نفسك..
ليتابع بتملك اخافها
انتي كلك ملكي جسمك عقلك تفكيرك ابتسامتك دموعك كلك يا ملك ملكي..
ملك پغضب
انا مش ملك حد وحرة اعمل اللي انا عوزاه ومتفتكرش انك ممكن تخوفني وسيبني ياقاسم بدل ما اصړخ واڤضحك عند مراتك.
لتبدء بالصړاخ بالفعل الا انه قال بتملك شديد تغذيه غيرته الشديده عليها و التي مازال ينكرها
قولي يا ملك ..قولي انا ملكك يا قاسم
الا انا ملك رفضت وهي تحاول الابتعاد عنه
انسابت دموعها وهي تشعر بجسدها يستجيب له مره اخرى دون ارادتها عندما أقترب منها لتقول باستسلام من بين دموعها
أنا..انا ملكك يا قاسم .. بس ..بس سيبني.
شعرت به ملك يضمها اليه بانتصار ثم ينظر الى وجهها بحب لم يستطع ان يخفيه وهو يقول بتملك شديد
قوليها مرة تانية.
شهقت ملك