الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 37 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

هفهمك على كل حاجه بس جهزي نفسك علشان لما ارجع هنسافر على طول.
هزت ملك رأسها بحيرة وهو يميل على وجنتها يقبلها مودعا ويخرج مسرعا للاستعداد للذهاب الى شركته.
دخلت ملك الى الحمام لتستعد وارتدت الفستان الوحيد الذي تمتلكه ووقفت أمام المرأة تصفف شعرها وهي تشعر بالحيرة من تغير قاسم المفاجئ نحوها لتنظر الى ساعة يدها بدهشة وهي تجدها قد تعدت الواحدة ظهرا  
الساعه واحدة انا نمت كل ده ازاي !
لتتابع بتوتر وجهها يشحب بشدة  
اكيد كل اللي في الفيلا عرفوا ان قاسم كان نايم في الاوضه عندي..
إنهمرت دموعها بشدة وهي تتخيل حديث العاملين بالفيلا عنها  
حرام عليك يا قاسم زمانهم بيقولو عني ايه دلوقتي.
لتجلس بتوتر داخل غرفتها وهي لاتجروء على مغادرتها  
شهقت ملك بتوتر وهي تجد باب الغرفه يفتح فجأة ونيرفانا تتطلع اليها وهي تقول باحتقار  
انتي قاعده هنا وسايبه شغلك .. اتفضلي على المطبخ تحت يلا.
لتتابع بكراهية  
ولاا فاكره علشان قاسم بينام عندك هتسيبي شغلك وتعملي فيها هانم.
ملك پغضب  
انتي بتقولي ايه .. ازاي تتكلمي معايا بالشكل قاسم يبقى....
قاطعتها نيرفانا بسخرية  
عارفه يبقى عشيقك ..ايه فاكره ان ده يديكي ميزة تعالي معايا.
جذبتها نيرفانا من ذراعها بشدة وهي تتجه بها الى الشرفة  
شايفه دول .. دول صحباتي دودي وفيري وميرا دول كلهم عشيقاته وانا عارفه ومش فارق معايا .. عارفة ليه لاني انا نيرفانا هانم الدميري مراته قدام الناس وإم ولاده في المستقبل.
شعرت ملك بالدوار وهي تستمع إليها وتتأمل پصدمة وجوه صديقاتها حتى توقفت بړعب أمام وجه ميرا القاسې التي رفعت وجهها فجأة لتتلاقى عينيها بعين ملك المړعوپة لتبتسم فجأة وهي ترفع كأس العصير تحييها بسخرية..
تراجعت ملك للخلف بړعب وهي تكاد ان تفقد الوعي من جديد ونيرفانا تتابع بقسۏة  
قدامك خمس دقايق تقلعي اللي انتي لابساه ده وتلبسي اليونيفورم وتنزلي المطبخ تجهزي الغدا مع الخدامين تحت.
لتخرج وتترك ملك التي ترتعش من شدة الصدمة وهي تقول بذهول  
قاسم على علاقه بكل دول وعلى علاقة بميرا اللي كانت بتقاسم سامح في كل قذارته .. يعني قاسم زي سامح !
تساقطت دموعها وهي تقول بړعب  
أنا مستحيل أصدق إن قاسم كده دي أكيد بتكدب عليا.
شهقت ملك بړعب وهي تتذكر كلماته الشبيهة بكلمات زوجها الراحل لها قبل اكتشافها حقيقته  
هنسافر لوحدنا في مكان بعيد عن الناس كلها.
شهقت ملك پخوف وهي تتذكر الفيلا الصحراوية البعيدة عن اي مكان مأهول والتي كان يستخدمها سامح في اقامة حفلاته الماجنة وفي تعذيبها.
نهضت ملك وهي تتلفت حولها بړعب ودموعها تتساقط وذهنها المړعوپ يصور لها انه سيأخذها الى هناك لإتمام إنتقامه منها.
لتقرر الهروب من الفيلا قبل عودته وتنفيذ خطة انتقامه منها لتتناول هاتفها بسرعة وتخرج وهي تتلفت حولها پخوف وهي لا تعرف كيف ستتدبر امر خروجها من الفيلا التي يحيطها الحرس من كل جانب حتى أصبحت في حديقة الفيلا الخارجية ووجدت السيارات الخاصة بصديقات نيرفانا لتقرر الصعود في سيارة منهم تخص صديقة نيرفانا دودي والتي شاهدتها تقودها في المرة السابقة.
حاولت ملك پخوف وتوتر فتح باب السيارة الخلفي الذي استجاب لها وفتح بسهولة لتستلقي بسرعة على ارض السياره وهي تغلق الباب خلفها وهي تحاول ان تخفي نفسها حتى لا يكتشف احد وجودها لتمر أكثر من نصف ساعة وتشعر بباب السيارة يفتح وبصوت دودي تودع نيرفانا بمرح ثم انطلقت بالسيارة التي اجتازت البوابة والحرس بمنتهى السهولة.
في نفس التوقيت تابعت نيرفانا خروج السيارة بسعادة وهي تتصل برأفت وتقول بانتصار  
ملك هربت زي ما انت قولتلي وهي دلوقتي مستخبية في عربية دودي.
لتغلق الهاتف وهي تشعر بالارتياح الشديد لتخلصها منها..
وفي نفس التوقيت
شعرت ملك بتوقف السيارة ومغادرة دودي لها مسحت ملك دموعها التي تسيل بصمت وهي تتلفت حولها پخوف وهي تحاول التسلل من السيارة دون ان يراها أحد حتى نجحت في الخروج والابتعاد قليلا عنها لتجد نفسها في احد احياء القاهرة الراقية أمام مطعم مشهور.
مسحت ملك دموعها بتوتر وهي لا تعرف إلى اين تتجه لتتسمر في مكانها وهي تستمع لصوت ينادي عليها بإصرار..
استدارت ملك پخوف لتجد رأفت أمامها وهو يقول بابتسامه خبيثه وهو يدعي الطيبة  
ملك هانم
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 79 صفحات