رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
بقسۏة واستنكار
أبرر لنفسي اللي بعمله فيكي .. أنا لو كنت طاوعت عقلي وعاملتك بإللي تستحقيه كان زمانك مدفونة جنب
سامح من زمان بس للاسف أنا عاملتك برحمة إنتي متستحقيهاش.
إنهمرت دموع ملك بيأس وهي تتأمل نظرات الاحتقار في عينيه لتقول وهي تمسح دموعها بعزم
خلاص طالما انت شايفني وحشة أوي كده يبقى تطلقني وتسيبني في حالي وانا أوعدك هبعد وهختفي من حياتك خالص ومش هتشوفني تاني.
انا داخل أخد دش .. أخرج ألاقيكي لبستي وجهزتي علشان نمشي من هنا الا لو حبيتي اننا نقعد هنا.
ليتابع وهو يتأملها بسخرية
الاختيار ليكي .. طبعا لو خرجت ولاقيتك لسه ملبستيش هفهم انك عاوزه نفضل هنا سوا .
تناولت ملك الفستان ترتديه بسرعة خوفا من تهديده لها الا انها توقفت فجأة وهي تتأمل نفسها بضيق في المرآة ودموعها تتساقط وهي تتخيل عودتها للوضع المذل الذي كانت تعيشه كخادمة له ولزوجته لتقول پغضب
أنا مش هرجع هناك تاني حتى لو فيها مۏتي .
نزلت ملك سريعا على درج البناية وهي تتجاهل المصعد حتى وصلت الى مدخل البناية الخالي فوقفت تنظر حولها بتوتر خوفا من وجود رجال قاسم بالخارج الا انها تفاجئت بخلو المكان من اي شخص في هذه الساعة المتأخرة من الليل لتندفع للخارج بسرعة وهي تمشي في إتجاه عشوائي لا تعلم الى أين تتجه.
ملك پخوف و ندم وهي تتأمل الشوارع شبه المظلمة و الغارقة في مياة المطر و الخالية من البشر
التفتت ملك خلفها پخوف وهي تشعر وكأن هناك من يراقبها ويتتبعها ولكنها لم ترى أحد لتمر بضع لحظات من التوتر والخۏف وتتفاجأ بشخص ضخم شكله مريب يمشي خلفها وهو يتتبع خطواتها بشكل ملحوظ .
أسرعت ملك في خطواتها حتى كادت تجري وشدة هطول المطر تكاد تعمي عينيها وهي تتلفت حولها بيأس تحاول الاستنجاد بأي شخص الا ان الشوارع كانت خالية من البشر في هذا الجو العاصف و الساعة المتأخرة من الليل
الجميل ماشي لوحده ورايح على فين !
استدارت ملك تواجه محدثها پخوف وهي تقول بارتعاش وهي تحاول ابعاد يده عنها
إنت مچنون .. إبعد ايدك دي عني ..
الا ان الرجل تجاهل حديثها و هو يتأملها ليقول وهو يحاول جرها خلفه بالقوة لاحدى السيارات المتهالكة والمركونة على جانب الرصيف الغارق بالمياة
دا انتي هاتيجي معايا النهارده.
شعرت ملك بالړعب وهي تصرخ و ټقاومه بشدة حتى صفعها بشدة ألقتها أرضا ليقول پغضب وهو يجرها خلفه من جديد
إخرسي متصوتيش والا هرميكي في البحر و اخلص منك..
ليتابع پغضب وهو يفتح باب السيارة
بس برضه بعد ما .
صړخت ملك بشدة وهي تبكي و تحاول التمسك بأرض الرصيف في حين يسحبها هو لداخل السيارة بقوة حتى شعرت باليأس وإنها هالكه لا محالة إلا إنه وفجأة .
تعالى صوت زمور سيارة تقترب منهم بسرعة وهي تسلط إضائتها الامامية عليهم حتى أعمت أعين مهاجمها وخرج قاسم من باب السياره التي كان يقودها قبل حتى ان تتوقف واندفع تجاه ملك وعيناه تستوعب ما يحدث ليفاجئ الرجل بلكمة عڼيفة من يده في وجهه ألقته أرضا..
في حين اتجه قاسم لملك يرفعها من على الارض وعيناه تستوعب پغضب ملابسها والکدمة الكبيرة فوق عينيها