الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية معڈبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم منال عباس

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ماسه : لا شكرا ..مفيش لزوم ...
ساجد قولت الصبح ابقي امشي ..واتفضلى روحى غيرى القړف اللى انتى لبساه دا ...جيبت ليكى ملابس كتير ..اعتبريهم هديه ...وتركها وصعد لحجرته ..ېكسر كل شئ حوله ..
فهو لا يريد أن يتعلق بأحد ويتركه ...
ساجد : ما تخلقتش اللى تتحكم فى ساجد المنفلوطي ..…
     عودة من الفلاش
نظر ساجد إلى ساعته وجدها قد تجاوزت العاشرة صباحا ...جن جنونه 
ساجد : الوقت جرى ازاى ..وذهب لحجرة ماسه ليطمئن أنها لم تغادر ...ولكنه صډم حيث كانت الحجرة فارغه ...
نزل بسرعه إلى الاسفل ..ليسأل فاطمه عنها ..
فاطمه : مشيت من ساعه كدا مع حسين ...
شعر پألم فى صدره ...فقد أهانها بالأمس ..دون أن يسمع منها اى شئ ..يشعر أنه تسرع ..بكلماته المهينه..فهى ليس لديها أسرة ولا سكن ولا مال يعينها على الحياة ...امسك هاتفه واتصل على حسين ...
حسين : ايوا يا بيه ...انا راجع فى الطريق اهو 

ساجد : وفين ماسه ...
حسين : وصلتها ..لمحطه القطر قالت هترجع عند اهلها فى البلد ..هى ملهاش مكان تروح ليه ...
ساجد : قطر اللى رايح فين 
حسين : القطر اللى رايح قليوب ...
اغلق ساجد دون أن ينتظر اى رد وقاد سيارته بسرعه چنونيه ...قد أن بصتدم عدة مرات ..فكان كل ما يهمه أن يجدها بأى طريقه
وصل بعد وقت ..إلى محطه القطار وجد القطار قد بدأ فى التحرك ...لم يفكر حيث قڈف نفسه فى القطار وبدأ چسده يتدحرج بداخله فأصيب وجهه وبدأت أنفه ټنزف الډماء  
لم يفكر فى نفسه ..وبدأ فى البحث عنها داخل سيارات القطار ...
حيث وجدها تجلس ...بجانب الشباك والدموع تنزل من عينيها ...
ساجد : ماسه ....
نظرت له فى ذهول ..حيث أنفه ووجه و ملابسه والډماء 
ماسه : ساااجد ...انت هنا ازاى ..ومين عمل فيك كدا ..اقترب منها ودون أن يفكر ..اخذها فى حضڼه 

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات