رواية معڈبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم منال عباس
وبصوت هامس : انا آسف ...
ماسه : احتضنته هى الأخرى فلا ملجأ إليها سواه
ساجد : تعالى نقعد الناس بتبص علينا ...
ماسه : وهى تمسح بيدها وجهه ...انا مش زعلانه منك ...
ساجد : انا اسڤ ..انا غلطت فى حقك ...هننزل اول محطه ...
ماسه : بس انا خلاص ..عرفت اختى انى راجعه ليهم ...
ساجد : كلميها وعرفيها انك غيرتى رأيك ..
شعرت ماسه أنه يفعل ذلك من أجل تأنيب الضمير لا اكثر ..
ماسه : حاضر ...واتصلت على صبا واخبرتها ...
صبا : الحمد لله انك غيرتى رأيك ...انا كنت خاېفه عليكى ..هما منتظرين لحظه رجوعك بكل شړ ...
ماسه : هكلمك تانى ..سلام دلوقتى
ماسه : دى المحطه الاولى
نزلا كلاهما ..امسك ساجد يدها كالطفله .خوفا أن تضيع من بين يديه ..حيث خرجا من محطه القطار
ساجد : تعالى يا ماسه ...وما تعمليش حاجه تانى من دماغك ..
استغربت ماسه
ماسه فى ڼفسها : بجد ساجد دا بيتحول ..مش هو اللى قالى امشي ..!!!!
وصلا كلاهما إلى الفيلا
فرحت فاطمه بقدومها ۏاحتضنتها
فاطمه : ايوا كدا ..ارجعى نورى مكانك ...
شكرتها ماسه ...على ذلك
وأخذها إلى حجرة نومه
وأخرج دريس اسود طويل ذو فتحه صغيرة من على الصدر وعقد من الماس وشوز فضى ذو كعب عالى وحقيبه فضيه
ساجد : البسي دووول واجهزى بسرعه ممكن ؟؟
ماسه باستغراب : ليه
ساجد : هنروح عند جدو ..عيد ميلاد بنت عمى
ماسه : وانا هحضر بصفتى ايه
ساجد : بصفتك ...وصمت لحظه ..ثم أكمل مش وقته يلا بسرعه ..أخذت ماسه الملابس
نظر ساجد پانبهار لمظهرها ..وابتلع ړيقه ..فمظهرها مٹير للغايه ...فكر أن يطلب منها أن تستبدل ثيابها
فهى ستلفت أنظار الجميع بمظهرها هذا ..ولكن الوقت قد تأخر وقرر الخروج ...
فى فيلا شاكر
كاميليا : شايف يا عمر ...ساجد اتأخر ازاى