السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لكنها_ظلت_مزهرة بقلم ولاء عمر الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

محدش بيجبرك على حاجة إيه بقى اللي خلاكي توافقي
عارف لما على طول تكون حاسس إنك تقيل إن وجودك مش مرغوب فيه إنك زهقت واتخنقت بس عارف من جواك إن دا إختبار من ربنا فأنت صابر وراضي فبقيت مسلم
بالأمر ومابين التسليم في ضغط من كل النواحي يلا لعله خير أصل هي كدا كدا دنيا وهتقضى.
الثالث 
عارف لما على طول تكون حاسس إنك تقيل إن وجودك مش مرغوب فيه إنك زهقت واتخنقت بس عارف من جواك إن دا إختبار من ربنا فأنت صابر وراضي فبقيت مسلم
بالأمر ومابين التسليم في ضغط من كل النواحي يلا لعله خير أصل هي كدا كدا دنيا وهتقضى.
موصلتش بانك توافقي على أي جوازة والسلام.
مكنتش حضرتك طلبت إيدي من الأول.
قولتها بزعيق رد عليها بهدوئه الغريب هو بصراحة مكانش زعيق أوي لأن وقار على إيدي.
بصي إحنا مش هننزل إجازة غير بعد ست شهور حاولي تتحملينا بقى وليكي ما عليا كل جمعة هفسحكم.
حضرتك تعرفني علشان تفسحني
حضرتي يعني لو حضرتك ناسية بيقولوا إني جوزك!
أوه ماي جاد ما أنا برضوا ما إتعودتش قال حد يفسحني قال! دا أنا آخر مرة اتفسحت لما كنت في إعدادي وكانت خروجة العيد.
يا أدي الكسوف أهاجم وأدافع عن نفسي إزاي دلوقتي وأنا ما أنا مكنش ينفع برضوا اندفع كدا.
وأخيرا وصلنا.
قالها وهو بيركن العربية تحت عمارة شكلها قيم بعدها خد عمير اللي ماشاء الله عليه كان نايم طول الطريق ركن العربية وبعدها دخلنا العمارة وركبنا الاسانسير وأنا كنت خاېفة كنت بترعش مسك إيدي وتبت فيها ساعتها حسيت إني مش لوحدي إن في حد معايا إني مش خاېفه وقف الاسانسير وطلعنا فلتت إيدي من إيده.
دخلنا الشقة بعدما فتحها كنت منبهرة دي تجنن ديكورها بيجمع بين الكلاسيك والمودرن هادية شبه هدوئه الغريب بس مريحة انتريه لونه هادي وحيطان لونها أهدى مع سجاد منقوش سيمبل لونه هادي برضوا.
قطع وصلة وحملة إكتشافي للمكان بكلامه
هاتي وقار أنا هدخل أنيمها في أوضة الأطفال.
لاء خليها قولي بس فين الاوضة.
تعالي ورايا.
مشيت وراه دخل طرقة ودخل أوضة من اللي في الطرقة كانت ألوانها بتجمع بين درجات الازرق والسماوي فيها سرير صغير هزاز وسريرين صغيرين ستايرها هادية وفيها مكتب صغيور كل حاجة فيها بمعنى أصح مريحة للعين الشمس داخلاها ونورها هادئ.
نيمت وقار على السرير الصغير وأنا بسأله أنت ليه مخلي سريرين والسرير الصغير في الاوضة 
وقار آخرها شهرين ولا حاجة وتبطل تنام على السرير دا بس أنا عارف إنها بتحب تنام عليه.
ربنا يديمك ليهم.
كملت وأنا بتعدل وبنصب طولي هو عمير فين 
نيمته على الركنة برا أنا نازل أجيب فطار وأجيب حاجات من السوبرماركت.
تمام.
استغليت إنه نزل ونوم الولاد كمان دخلت استكشف باقي المكان علشان أرضي فضولي كنت واقفة في الريسبشن دخلت بعدها أشوف المطبخترابيزة وأربع كراسي خشب يغلب على المطبخ اللون الأبيض والمينتي جرين ألوان مريحة للعين .
على عكس كتير من البنات أنا بشوف المطبخ دا بيتي اللي بجد مابملش ولا بزهق منه أجرب فيه أكلات وءأكلها للي بحبهم علشان هكون عملاها بكل الحب أخبز مخبوزات وأشكل العجينة براحتي ادندن وأنا بعمل وألبس المريول أقف أنصف فيه كل حاجة على كيفي بس مكانش مسموح لي بكدا كان أخري أتخيل.
طلعت ودخلت أوضة النوم السرير قريب من الشباك اللي ستايره لونها بني والحيطان لونها كريمي ومفروش في الأرض مفرش بسيط وفوق السرير في رف عليه لوحتين وبينهم زرع صناعي وجنبه كومود خشب عليه منبه وفي زاوية من زوايا الاوضة مراية وفي الزاوية التانية في مصلية مفروشة وجنبها رف عليه مصاحف المكان كفيل إنه يحسس الواحد بالراحة.
سمعت صوت الباب وهو بيتفتح كان جه من برا طلعت لاقيته جايب حاجات كتير روحت ناحيته بتوتر وشيلت معاه.
حد منهم صحي
لاء.
كويس تعالي نأكل.
لاء شكرا مش هقدر أكل.
أنت بقالك يومين مكلتيش.
عادي.
لاء مش عادي أنت هتتسألي عن نفسك وعن صحتك وبعدين تعايشي مع الأمر مش أنت قولتي إنها دنيا وستقضى يبقى متقعديش تبكي على الأطلال كل شوية.
هو

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات