رواية لكنها_ظلت_مزهرة بقلم ولاء عمر الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
بيتكلم ببساطة وأنا دماغي بتدور في ساقية مش عارفة أوقفها ولا هو الموضوع أبسط من كدا ولا أقول مجاتش على دي.
سحبت الكرسي وقعدت إتكلم وهو مركز على اللاشئ أنا عارف إنك هتأخدي وقت كبير على بال ما تتعودي علينا بس مش عارف إذا كنتي هتقدري تكوني حنينة عليهم ولا لاء بس من أول مرة شوفتك فيها وعنيكي بتقول إنك حد حنين.
كنت بلهي نفسي في اللعب في مفرش السفرة وأنا برد عليه بنبرة فيها شوية توتر على حبة خوف عارف أنا ربنا حرمني من الخلفة خمس سنين خمس سنين أنا كنت بأخد فيهم عيال أخوات اللي كان جوزي الله يرحمه أربيهم وعيال أخواتي بالرغم من كم المشاكل الكبير اللي كان بينا إلا إني مقدرتش في مرة أقسى على حد منهم مقدرتش اقسى على عيالهم ما إتعودتش أكون حد قاسې أنا مبحبش جو التبرير بس يا سيدي أنا كنت بوضح لك.
دخل وأنا قاعدة في مكاني ما اتحركتش حاطة إيدي على خدي وساندة على السفرة مش عارفة بكرا جايب إيه يارب خير إن شاء الله.
سمعت صوت عياط وقار دخلت عندها وهديتها وغيرت ليها جهزت ليها الرضعة بعد ما غيرت ليها بدأت تروح في النوم حمدت ربنا لأني محتاجة أريح شوية دخلت خدت دوش وغيرت ولبست بيجامة واسعة بكم خفيفة وبعدها نمت على السرير اللي جنبها.
كالعادة شوفت الكوابيس اللي عاملة ليا أرق صحيت مخضۏضة وكنت بأخد نفسي بالعافية وبعيط وهو كان جنبي ومادد ليا المية ووقارة على إيده أخدت منه المية وأنا باصة على الأرض وبعيط.
خدي بس المية إشربي واستعيذي بالله وكل حاجة هتتحل.
الدموع كانت بتنزل من عيني بدون إرادة وبتكلم بإنهيار ريح نفسك مني مش مجبر تصحى كل يوم على صوت عياطي صدقني مش هتتحملني إحنا لسة في بدايتها والأولاد ممكن تجيب ليهم مربية.
الرابع والخامس
أخدت وقار اللي قعدت شوية هادية دخلت الاوضة بتاعتها هي وعمير كان عمير راح مع باباه بعدما مسك فيه وقرر ينام معاه وأنا خدتها وقررت أنام أنا وهي قعدت ألاعبها شوية لحد ما نامت قررت أنيمها جنبي على السرير أخدتها في حضڼي .
نمت على نفسي كالعادة بس وأنا هادية المرة دي صحيت بعدها على صوت أذان الفجر مصحيتش على كوابيس وكإن ربنا رايد ليها إنها تنام نومة هنيئة وأنا كمان زيها.
قومت أتوضى كان مصعب إتوضى ونازل يصلي عجبني فيه إنه هو حد محافظ على فروضه في مواعيدها وإنه موظب على صلاة الفجر حاضر.
إتوضيت وصليت بعدها رفعت إيديا وأنا بدعي يارب ريح لي قلبي وأجبر خاطري وعوضني خير يارب أنا مش عارفه هبقى قد المسؤولية ولا لاء يارب أنا خاېفه انا تعبت وإتأذيت.
سمعت خبطته على باب الأوضة قومت فتحتله.
صباح الخير.
صباح النور.
عندي طلب.
الحقيقة إن كان في شوية حاجات محتاج اخلصهم قبل ما امشي على الشغل إن شاء الله ف ممكن تدخلي تعمليلي فطار وكوباية قهوة
اتنهدت وهزيت برأسي بمعنى تمام شكرني ودخل الصالة يخلص اللي بيعمله وأنا دخلت أعمل الفطار وقفت أسخن العيش وأنا دماغي بتتوه مني في جوايا أتنين واحدة عايزة تبقى هادية وتعيش حياة هادية وترتاح من التفكير المتعب اللي قضيت فيه عمر والتانية هي أساس التفكير المتعب ومتمسكة بيه خلصت وحطيت الأكل على السفرة وبعدها طلعت ناديت عليه.
دخل لقي البطاطس والعيش والجبنة محطوطين جاب صينية كبيرة تشيلهم وراح حاططهم عليها.
ليه
تعالي ورايا البلكونة.
روحت وراه حط الأكل على الترابيزة اللي في البلكونة وقعد