رواية ماذا لو عاد نادما البارت الثاني بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية ماذا لو عاد نادما البارت الثاني بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
كانت عبير تجلس تنظر في وجهه ابنها الذى يشبه والده شكلا وفعلا والده إلى الآن لم يعرف أن له ابن من صلبه فصديقه ساعدها على إخفاء امر حملها ولم يعرف مالك أن زوجته كانت حامل عندما تركها هو يستحق ذلك مر ست سنوات لم يأتى يوما لزيارتها هل كان يخجل منها او من نفسه لما فعله معها هى ستنسى أمره وفى الوقت المناسب سوف تنفصل عنه عندما تعلم له عنوان هى لم تحاول معرفه أى أخبار خاصه به حتى لا تضعف تجاهه
مالك حب طفولتها التى كانت دائما خالتها تقوى احساسها بالحب تجاهه إلى أن وصل بهما الأمر بالضغط عليه للزواج منها هى لم تعارض خالتها فيما كانت تفعله وكانت تهون على نفسها أن العشره ستجعله يقع فى حبها لكن للأسف لم تستطع أن تجعله يقع في حبها هى من وضعت نفسها تحت قدميه اعطت بسخاء دون مقابل هو دائما كان يرى نفسه المظلوم كانت تعطى هى ليشعر هو بالرضا مر سنتين على زواجهم أحيانا يكون عطوف وأحيانا يكون جاف خلال الفترة التى قضيتها معه لم اكن افهم ما سر تلك المعامله الجافه حتى ابلغتنى خالتى سبب ذلك الجفاء لمتها كثيرا لانها قامت بفرضى عليه الرجل بطبعه لا يحب ان يفرض عليه شئ مبالك بزوجه حاولت تعويضه أكثر لعلى وعسى اتمكن من جزء صغير فى قلبه لكن للأسف تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ونفذ ما يسعى إليه دائما وتزوج من نورا حبيبته السابقة والحاليه حزنت كثيرا على تهميشه لى أنا من وقفت بجانبه تحملت ما لا تتحمله امرأة اخرى لما الغدر وتركى بمفردى وحيده بكيت ودعوت الله واستجاب الله دعائى وعلمت بحملى اخفيت الموضوع على مالك هو لا يستحق ان يكون أبا هو من تركنى بمفردى احمل وحدى واربى وحدى ساعدنى صديقه كثيرا فى وجود عمل لى وتضليل من يبعثهم مالك للسؤال عنى فأنا اصبحت اعمل واربى ابنى