السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب غير عادي الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

لشغلها.... بينما ادم وقف ينظر لورقة الاستقالة التي بين يديه... وقد قرر الذهاب لمنزلها لرؤيتها للإعتذار وأن ترجع عملها...
كان سيتحرك لكنه وقف يتذكر تحذير ليلي له وان يبتعد عن شقيقتها.... نفخ بضيق وهو يقول...
كدا هتضر استني لحد خطوبة اسر عشان اعرف اكلمها... كلو من أختها انا مش عارف اسر حبها ازاي دي... ثم ذهب ليباشر عمله...
اما عند ليان فهي منذ اتت واخبرت أختها انها استقالت وهي في غرفتها تشعر بالضيق لانها لم تعد ستراه كل يوم كالعادة.... فهي ذهبت باكرا قصدا لانها تخاف لو كان أمامها ان تتراجع في كلمتها مع ليلي ف ان تبتعد عنه فهو له تأثيرا كبيرا عليها....
مر اسبوع وها هو اتي يوم خطبة اسر ونانسي فهي اليوم...
قابل اسر والده وآدم ليبتسم لهم...
ادم بمباركة الف مبروك يا عريس سبقتني وعملتها...
اسر بضحك ملحقوقة اعملها انت في الجواز وأتجوز قبلي...
ادم بضحك لا كفاية انت هتودع حياة العزوبية...
ضحك اسر علي كلامه ثم ذهب لوالده يحضتضنه بحب...
محمود ببتسامة الف مبروك يابني رغم ان الموضوع جه بسرعة وانت فاجأتنا بس المهم تكون مبسوط وربنا يسعدك...
اسر الله يبارك فيك يا حاج ربنا يخليك لينا....
آدم بتذكر وهو يقول لأسر مالحق اتصلت با إبراهيم تأكد عليه...
اما آدم مجرد ما غادر اسر المنزل كان يتحرك لتجهيز نفسه قبل وصول المدعويين لكنه وقف فجأة علي جملة والده...
جهز نفسك يا آدم وروح هات مرات عمك وبناتها مش حلوة يجيو لوحدهم....
لا يعلم لما سعد بكلام والده فهو واخيرا سيراها ويستطيع التحدث معها فهو منذ اسبوع وهو يحاول ان يتواصل معها عبر الهاتف ولكنها لم تكن تجيب عليه بسبب ليلي التي كانت تمنعها....
آدم ببتسامة حاضر هجهز واروح اجيبهم...
تركه والده وذهب كي يجهز نفسه هو الآخر
في المساء عند ليان وليلي... كانوا قد انتهوا من تجهيز انفسهم حيث كانت ليان ترتدي فستان من اللون السماوي اكمامه من الشيفون ضيق من الخصر وينزل بإبتساع قليلا مع شعرها الحرير الذي صففته ليصبح مموج قليلا وايضا مع ميكب رقيق فكانت تبدو كالملاك بهيئتها.....
اما ليلي فكانت ترتدي فستان ستان من اللون الاسود بحاملات مرسوم عليها لحد اقدامها وله فتحة من الجانب وتركت شعرها مفرود ولكنها وضعته علي جانب واحد مع اكسسوار بسيط وميكب رقيق ف كانت تبدو مهلكة بهيئتها فهي تنافس ليان في الجمال.....
ليلي بإنبهار من مظهر ليان اي الجمال دا كله راعي شعور السناجل حرام كدا
ليان بضحك علي اساس ان انتي اللي بتراعي
ليلي ببتسامة ولا يهمنا واكملت بغمزة... مش ذنبنا ان احنا اللي حلوين..
ضحكت ليان بصوت عالي ثم توقفت عندما سمعت جرس الباب....
فتحت ليان الباب لتراه أمامها بمظهره الجذاب الانيق ف قد كان يرتدي قميص باللون الاسود تاركا اول ذورارين مفتوحين رافعا اكمامه قليلا مع بنطال باللون الاسود مع وضع عطره المميز وشعره المصفف بعناية....
شردت ليان بوسامته وكم علمت الان كم تشتاقه فهي منذ اسبوع لم تراه....
قطع هذه النظرات صوت ليلي وهي تقول لياان بتعملي اي عندك تعالي هنا
ليان بإنتفاضة فهي كانت شاردة به ذهبت تجاه

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات