رواية حب غير عادي الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده
ليلي للهاتف نظرة عابرة ليلفت نظرها اسم نانسي!!!
فصل اسر المكالمة يعود يستجوبها لكنها قالت بعصبية لا تدري ابسبب الذي حدث مع ليان او بسبب ذلك الاسم الذي رأيته يزين شاشة هاتفه.... ايعقل ان هذه الفتاة التي يريد ان يخطبها...
بالطبع اكيد فهو لم يكن هناك علاقات سابقة له في حياته ف هو أخبرها انه لم يحب غيرها...
بنبرة لا تحتمل النقاش امشي يا اسر معنديش حاجة اقولها
صعد اسر غرفة ادم وفتح الغرفة دون استئذان....
ادم ببرود مش في باب تخبط عليه
ادم بتهرب محصلش حاجة
ادم بنفاذ صبرلا حصل انا ملاحظ كل حاجة من البداية ف قولي في اي
معقول ليان تكون بتحبك!!!
ادم پصدمة....
5
اسر ما هو اللي انت حكتهولي اي تفسيره معني انه استسلمتك بالطريقة دي يبقي بتحبك وإلا كانت منعتك...
آدم برفض فهي يوما لم تلمح له انها تحبه ومن هذا الكلام...
لا يا اسر ليان مبتحبنيش والأفضل تكون مبتحبنيش لاني معتبرها بنت عمي وبس...
اسر بتعجب واي تفسير اللي انت عملته دا...
آدم بحيرة دي غلطة مني بدون قصد...
اسر بجدية يبقي لازم تصلح غلطك وتعتزر منها..
آدم بصدق فهو ينوي فعل ذلك عندما يذهب للشركة انا فعلا ناوي اعمل كدة لما اشوفها بكرة..
انت فعلا ناوي تخطب بنت تانية غير ليلي...
تنهد اسر وهو يقول ايوا يا آدم
آدم بحيرة طب ليه أدام بتحب ليلي ليه متتقدملهاش و تخطبها هي....
اسر بمقاطعة لا يا آدم ليلي مبتحبنيش بس هي أنانية مش عارفة هي عايزة أيه بتحب واحد تاني بس في نفس الوقت بتحاسبني بنظراتها.... وانا مش لعبة في ايدها..
ادم بحزن عليه ربنا يقدملك اللي فيه الخير وطالما دا قرارك انا معاك فيه....
اسر ببتسامة وحب دا اللي انا منتظره منك... انا هروح انام بقا الوقت اتأخر تصبح علي خير....
وانت من اهل الخير... رحل اسر وبقي ادم تسطح علي فراشه وهو ينتوي ان يعتذر من ليان...
في صباح اليوم التالي استيقظ ادم بنشاط اخذ دش وارتدي ملابسه الأنيقة مع ساعته المميزة
واتجه الي شركته....
وصل ادم ودخل الشركة بوجه جامد وخطوات ثابتة... مر امام مكتب مريم ونظر حوله بحثا عن ليان لكن لم يراها... عرف انها لم تأتي بعد...
استاذ آدم...
ادم برد نعم خير يا مريم في حاجة...
مريم بتردد ليان جات النهاردة قدمت استقالتها... ثم ذهبت واعطته طلب الاستقالة...
اومأت له مريم بنعم وحكت له حدث....
فلااااش باك..
استيقظت ليان باكرا وقررت الذهاب لتقديم استقالتها قبل ان يذهب الشركة فهي تعرف موعده....
ليان وهي تناديها مريم
مريم بإستغراب فهذا ليس موعد حضورها ليان اللي جابك بدري كدا معادك لسه مجاش
ليان بتصحيح بس انا مش جاية عشان الشغل انا جاية اقدم استقالتي...
مريم پصدمة هتسيبي الشركة طب لييه حصل حاجة...
ليان بتوتر اا لا محصلش حاجة انا بس عايزة انتبه من دراستي انتي عارفة اني في اخر سنة..
مريم بزعل يعني خلاص كدا مش هشوفك تاني..
ليان بحب فهي تحبها يا حبيبتي وانا اقدر أستغني عنك هنكون علي تواصل دايما... يلا همشي انا بقي...
مريم وهي توقفها طب استني استاذ ادم يجي وقدميلوا الاستقالة..
ليان بتوتر فهي اتت باكرا حتي لا تراه معلش يا مريم إبقي قدمهالو انتي عشان انا مستعجلة... ثم غادرت
بااااااك....
فهم آدم ان ليان لا تريد ان تجتمع به... نظر لمريم...
متشكر يا مريم تقدري ترجعي لشغلك... اومأت له مريم ببتسامة بسيطة ثم تركته وعادت