السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب غير عادي الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

هي ليان مالها من ساعة ما كنا عالعشا في بيت عمك وهي ساكتة مبتتكلمش ووشها ميتفسرش
ليلي بابتسامة مصطنعة معلش يا ماما تلاقيها عايزة ترتاح شوية
ليلي وهي توقفها يا ماما مفيش حاجة انتي قلقانة عالفاضي ويا ستي عشان تطمني انا هدخل بنفسي اطمن عليها...
الام بعدما هدأت ماشي يا بنتي ادخليلها انتي وانا هعملكو حاجة تشربوها... وتركتها وذهبت
اما ليلي بمجرد ذهاب والدتها ذهبت لغرفت ليان وفتحت الباب بسرعة واغلقته....
اما ليان بمجرد ما دخلت ليلي ابتلعت ريقها وهي تقول ليلي انا عارفة اني غلطت لما اا..
ليان بدموع و غصة متقوليش كدا انتي اختي بلاش توجعيني بالطريقة دي...
انا اختك يا ليان اختك اللي بتحبك اكتر حاجة في حياتها مستحيل اقدر اشوفك موجوعة بالطريقة دي....
ليان پبكاء وهي تحتضن أختها انا تعبت يا ليلي بقالي سنين بحبه وهو مش شايفني انا كبرت وحبي ليه بيكبر جوايا
ليلي بۏجع وهي تضمها لها انسيه يا ليان انسيه و شوفي حياتك انتي تستحقي واحد يحبك...
ليلي بتصميم ابعدي علي قد ما تقدري سيبي الشغل في الشركة واهتمي بدراستك... اسمعي مني المرة دي بس يا ليان عشان خاطري....نظرت لها برجاء حقيقي حتي توافق
نظرت لها ليان لثواني بتردد ثم قالت وانا موافقة كفاية أوي لحد كدا انا هسمع منك المرادي وابعد...
حضنتها ليلي بفرحة ايوا كدا بلا ۏجع قلب انا مش عارفة بتحبيه علي ايه دا حتي هو ابرد من التلاجة ودمه تقيل....
ضحكت ليان بخفة وهي تضربها علي ذراعيها بس متقوليش عليه كدا
ليلي بضحك هي الاخري ايوا كدا اضحكي خلي الشمس تطلع
ضحكت ليان بصوت عالي وهي تستلقي علي الفراش شمس اي دي اللي تطلع احنا بالليل يا هبل ة
ليلي بتصنع الغباء وهي تنظر من شباك الغرفة بعدما استلقت بجانت ليان اي دا بجد تصدقي مخدتش بالي...
ظلوا يضحكو الاختين حتي دخلت والدتهم باكواب عصير...
الام بابتسامة لرؤيتهم يضحكون اي اللي انا شايفاه دا اي اللي لمي الشامي علي المغربي...
ليلي ابدا يا ماما حسيت اني محتاجة انام في حضڼ ليان النهاردة...
الام بسعادة لرؤية حبهم الشديد لبعضهم رغم مشاجرتهم الدائمة ربنا يديمكم لبعض يا حبايبي وتفضلو سند لبعض كدا دايما....
انا جبتلكم العصير اللي بتحبوه اشربوه ونامو الوقت اتاخر...
كانت الام ذاهبة لولا صوت ليان الذي ناداها...
ماما
التفتت لها والدتها لتقول ليان بحب ورجاء ممكن ننام في حضنك انهاردة زي زمان عشان خاطري وحشني حضنك أوي..
ليلي برجاء هي الاخري ايوا يا ماما عشان خاطري انا كمان...
ابتسمت الام لهم بحب وهي تنفذ طلبهم فهم أغلي حاجة في حياتها...
وسعي كدا انتي وهي...
عادي اسر الي المنزل وهي يبحث عن آدم يريد معرفة ما جري فهو ما ان أوصل مرات عمه وبناتها حتي دخلوا المنزل ما عادا ليلي التي كانت تذهب ورائهم لولا انه امسك يدها يوقفها.....
فلااااش باااك...
اسر بإستفسار هو في اي يا ليلي مالك انتي وليان وكنتي بتبصي لأدم بعصبية كدا ليه
ليلي بتعجب وسخرية صوتي ميعلاش وانت بقا هتعمل لو عليت صوتي
اسر بتماسك فقد اقترب ان ينفذ صبره منها ليلي لآخر مرة هقولك اتكلمي عدل وقولي اي اللي حصل عشان تبقي متعصبة بالطريقة دي وليان مالها كانت نازلة من فوق بټعيط ليه
كاد يكمل كلامه لكنه اوقفه رنين هاتفه المرة التي يعلم عددها اخرجه من جيبه...
نظرت

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات