رواية حب غير عادي الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده
بضيق.... ف ليان لم تنظر له أبدا.....
وبدأ يفكر في كلام ليلي ماذا يعني ان تأذت او جورحت بسببك!! وماذا كانت ستقول لولا ان ليان اوقفتها... لكنه لم يجد اجوبة لكل هذا....
نفخ بضيق وهو يستلقي علي الاريكة الموجودة ف غرفته وهو يضع يده اسفل رأسه ينظر لأعلي.....
كان إبراهيم يقود سيارته في طريقه للمنزل ولكن اثناء مروره بالسيارة حتي لفت انتباهه فتاة
أهي هناك هاتوها...
انتفضت البنت بړعب تبكي وهي تتمسك في ذراع إبراهيم بقوة..
ابراهيم للشباب انتو عايزين منها اي
واحد من الشباب وانت مالك انت خليك في حالك وابعد عن طريقنا خلينا ناخد البنت ونمشي بهدوء...
نظر لها يطمئنها انه لن يتركها...
وقفت الفتاة خلف ابراهيم تحتمي به....
واحد من الشباب هي عجبتك ولا اي لو كدا ممكن نتقاس... ولم يستطيع اكمال كلمته بسبب
نتقاسم اي يا ابن ال...
وظل يضربه حتي سمع الفتاة تصرخ بړعب....
حاااسب
فنظر ورائه رأي واحد آخر يحمل عصا ليضربه به كادت الضړبة تصيبه لولا انه تفادي الضړبة بمسكه العصا....
ترك الرجل الذي كان يضربه لا حول له ولا قوة وذهب للآخر الذي ممسك بالعصا.... اخذ العصا منه رماها علي الارض بوجه غاضب....
اما الاخر قام بصعوبة يركض هو الآخر مبتعدا عنه...
عندما تأكد ابراهيم انهم ابتعدوا ذهب للفتاة يقول بجمود خلاص راحوا
الفتاة بشكر شكرا جدا ليك مش عارفة كان هيحصلي أيه لو مكنتش موجود...
ابراهيم مفيش داعي اي حد مكاني كان هيعمل كدا.... وبعدين انتي بتعملي اي لوحدك في الشارع الفاضي دا متعرفيش ان الشارع دا مينفعش تمشي فيه لوحدك....
الفتاة بحزن بعدما تجمعت الدموع بعينايها انا انا معنديش مكان اروحه صاحبة الملجأ اللي ك
تأثر إبراهيم بحديثها وحزن عليها.... صمت يفكر لثواني ثم قال...
تعالي اركبي العربية
الفتاة بتعجب اركب العربية!! ليه
ابراهيم بجدية مش قولتي معندكيش مكان تروحيه هاخدك علي بيتي...
الفتاة بصوت عالي نعمممم بيت مين يا ابو بيت ايوا انا دلوقتي فهمت تفكيرك لقيت واحدة شباب بتجري وراها قولت أنقذها منهم واعمل نفسي جدع عشان تتطمنلي واجرجرها انا بقا...
ابراهيم پصدمة وڠضب من تفكيرها بتقولي اي يا غبية انتي هو دا كل اللي فهمتيه من كلامي وانا لو عايز استغلك كنت هبقي واقف كدا ولا كنت خدتك ركبتك ڠصب عنك....
الفتاة وهي تنظر له اركب العربية ليه عايز مني اي
إبراهيم بنفاء صبر فهو يكره الاغبياء ويكره تكرار الكلام يا صبر ايوب
نظرت له الفتاة بتعجب ولم تكن تقول كلمة اضافية حتي قاطعها هو ېصرخ بها
قسما بالله لو ما ركبتي دلوقتي لأكون منفذ كلامك و مجرجرك زي ما بتقولي اررركبيي....
صړخت الفتاة بړعب وهي تتجه بسرعة الي السيارة ف شكله وهو غاضب مرعب بحق بعيونه العسلية التي اغمقت اثر غضبه....
غبية مكانش لازم اسمع من العاملة وادخل اوضته ابص في وشو ازاي دلوقتي زمانو بيقول عليا اي....
ولا ليلي اقولها اي....وضعت ليان يدها علي وجهها وهي تتنفس پعنف....
اما في الخارج بعد ان دخلت ليان غرفتها حتي لم تستمع سؤال والدتها هل هي بخير!!...
والدة ليلي بتعجب