السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب غير عادي الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

إلهي تتكسر ايدك يا بعيدة...
ثم نظرت لليان الواقفة پصدمة بعدما استمعت عن خبر زواجها من آدم فهي منذ رفضت ذهبت ليلي لها وكانت تنظر لها وتنظر تجاه آسر....
اما والد آدم عندما رفضت ليان حتي فسر الامر امام الحضور بانها خجلت قليلا واستأذن منهم ليتحدث معها....
محمود بابتسامة ممكن تيجي معايا يا بنتي عايز اتكلم معاكي شوية...
نظرت ليان له بتردد ثم نظرت لليلي التي هزت رأسها لها بمعني إذهبي....
دخل والد آدم غرفة المكتب الخاصة بآدم ودخلت ليان وراءه....
محمود بحنان تعالي اقعدي يا ليان...
جلست ليان أمامه تنتظر ما سيقوله....
محمود ممكن اعرف سبب رفضك من جوازك من آدم
ليان بحزن بعدما تذكرت كلامه فهو لو لم يكن قال لها هذا الكلام لكانت الأن اسعد إنسانة علي وجه الارض....
ابدا يا عمي مفيش سبب معين انا بس مش عايزة اتجوز دلوقتي...
محمود ليه يا بنتي انتي في السنة الاخيرة من دراستك وبتشتغلي في شركة.. هو لا يعلم انها استقالت ادم لم يخبره
انتي تعرفي ان دي كانت أمنية والدك الله يرحمه انك تتجوزي ادم..
نظرت له ليان پصدمة ودموع ايه!!
ايوا يا ليان دي الحقيقة مش ناوية تحققي امنية والدك...
ليان بتردد بس يا عمي ااد..
ادم موافق
ليان پصدمة فهي توقعت انه سيرفض هو الآخر لانه لا يحبها ايه وافق!!
محمود ايوا هو بذات نفسه قالي كدا برا...
فهو عندما ذهب الي والده كڈب عليه وأخبره انه كان سيفاتحه في هذا الموضوع لانه يحب ليان... وبالطبع والده فرح بذلك انه يحبها فهو كان متوقع ان يغضب ويرفض زواجه منها....
اكمل محمود بإطمنان اسمعي يا بنتي انتي عارفة انك انتي واختك بالنسبالي زي آدم و اسر... وعمري ما اقول او اعمل حاجة تضركم ابدا وانا مش هلاقي لأدم احسن منك ف لو انتي واثقة فيا ومعتبراني ف زي والدك وافقي....
ليان بتأثر طبعا يا عمي عارفة انك عمرك ما تضرني ابدا... انا انا موافقة يا عمي... بس ماما
فرح محمود جدا واخيرا ستتحق امنيته هو واخيه ثم قال متقلقيش يا بنتي انا اتكلمت مع والدتك من اول ما جيتو وهي كمان موافقة....
قال محمود بمرح يعني بكرا هتبقي مرات ابني رسمي...
اهتز جسد ليان بخجل وتوتر اثر هذه الجملة....
ليان بتهرب انا انا هروح اشوف ماما وليلي...
ابتسم محمود عليها وتنهد براحة لان كل شيء يسير كما خطط له...
خرجت ليان وهي تفكر لماذا وافق آدم..
واخيرا انتهت الخطبة بسلام وذهب الجميع الي منازلهم ليستعدوا للغد فهو حفل زفاف ادم عبد الجليل....
في الليل كانت الفتاة التي أنقذها ابراهيم منذ اسبوع واخذها الي بيته لكنه ذهب الي بيته الاخر فهو له بيتين....
فهو كل يوم يأتي اليها ليري ان كان ينقصها شئ وان لم يأتي فكان يقوم بإتصال بها....
قامت بالإتصال به لكنه لم يجيب...
تقي بضيق اوف يا تقي اكيد نايم الوقت اتأخر اما اروح انام انا كمان....
استلقت تقي علي الفراش شردت في معاملته لها طوال الاسبوع وهي تبتسم... فهي اعجبت به 
تنهدت بإبتسامة ثم غطت في نوم عميق....
في الصباح استيقظ ابراهيم وهو يأخذ هاتفه لكن لفت انتباهه مكالمة فائتة من تقي ليلة امس 
فهو تذكر عندما طلبت منه المغادرة حتي لا تكون ثقيلة عليه لكنه رفض...
فلااااش باااك....
اوصلها ابراهيم للمنزل بعدما اشتري لها ملابس وعدة طلبات للمنزل...
ابراهيم اتفضلي وشوفي لو عايزة حاجة تاني قوليلي عليها عشان اجيبها
تقي بخجل بس دا كتير أوي انت ساعدتني بما فيه الكفاية كفاية عليك لحد كدا...
ابراهيم يعني اي 
تقي يعني بشوف اني لازم امشي م ااا
ابراهيم بمقاطعة تمشي تروحي فين انتي مش هتمشي من هنا
تقي بتردد بس انا كدا بتقل عليك
ابراهيم ببتسامة يا ستي وانا اشتكيتلك اما إبقي اشتكيلك إبقي اتكلمي...
وأكمل وهو يعطيها هاتف مسجل عليه رقمه...
واه خدي التليفون دا معاكي عشان لو احتاجتي حاجة تكلميلي او لو حصل حاجة مش متسجل عليه غير رقمي

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات