السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب غير عادي الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

مكتوب بأسمي....
اخذته تقي منه وهي تشكره بإمتنان ثم اخذت الأشياء منه واغلقت الباب....
بااااااك.......
وصل ابراهيم امام المنزل ودق الجرس وسرعان ما انفتح الباب...
تقي بلهفة فلا احد يأتي لها الا هو انت كنت فين امبارح مجتش ليه ولا حتي اتصلت...
ابراهيم بإستغراب معلش مكنتش فاضي امبارح كنت في خطوبة واحد صاحبي وروحت متأخر نمت ولقيتك متصلة بيا في حاجة محتاجة حاجة...
تقي بتوتر اا لا ممفيش انا بس لقيتك مجتش قولت اتصل اشوف مالك...
ابراهيم بضحك علي خجلها خلاص خلاص مفيش داعي تحمري كدا وتبقي شبه الاطفال...
تقي پغضب ووجه محمر انا مش طفلة علي فكرا انا عندي 19 سنة
ابراهيم طفلة بردو انتي مش شايفة اللي انتي لابساه...
نظرت تقي علي ملابسها فهي كانت ترتدي سلوبت مرسوم عليها احدي رسمات الكرتون .
نظرت له تقي ومالو لبسي ان شاء الله انت ناسي ان انت اللي جايبه...
ابراهيم بضحك لا ولا حاجة انا جبت اللي لقيته هيليق عليكي...وأكمل ابراهيم...
وانا مش هجيلك تاني انهاردة لاني عندي فرح واحد صاحبي عشان متقلقيش... يلا همشي انا بقا لو احتاجتي حاجة كلمني...
كاد ان يغادر لكن يد تقي منعته وهي تتمسك بذراعه...
ابراهيم استني..
تقي بخجل بعدما ادركت انها أمسكت يده سحبتها بهدوء ثم قالت اسفة بس انا ممكن اجي معاك الفرح عشان انا زهقت من القعدة في البيت... عشان خاطري
نظرت له برجاء ف صمت ابراهيم ثواني وهو ينتوي التحدث مع آدم ليخبره ان يخبر ليان وعائلتها ان ضيفة ستذهب لهم لحين انتهاء الزفاف....
وبالفعل غاب عنها عدة دقائق ليخبر آدم... ثم ذهب لها
ابراهيم ماشي روحي البسي هوديك البيت عند العروسة لحد معاد الفرح...
فرحت تقي وذهبت لتجهز نفسها علي السريع بينما ابراهيم ينتظرها امام الباب....
في البيت عند ليان استيقظت علي صوت والدتها او لنقل انها لم تنم من الأساس بسبب التوتر والخۏف ف اليوم زفافها علي اكثر شخص احبته واكثر شخص جرحها ايضا جزء منها سعيد وجزء اخر حزين....
دخلت ليلي عليهم وهي تقول صباح الخير يا عروسة مالحق ادم اتصل عليكي وانتي كنتي نايمة بس انا رديت بيقول في بنت من معارف واحد صاحبه ملهاش حد يعني ف هتيجي هنا لحد بالليل...
الام يا حبيبتي يا بنتي تأنس وتنور في اي وقت...
ليان ماشي يا ليلي واهو بردو نتعرف عليها بدل ما انا وشي في وشك كدا علطول..
ليلي واطية يا بت اه ما انتي هيبقي عندك ادم بقا هتنسينا...
الام بسعادة ربنا يسعدها ويخليهم لبعض وتبطلو مناقرة انتو الاتنين... انا هروح اشوف اللي ورايا...
ليلي بهمس بعد ذهاب والدتها بس طلع مش بس انتي اللي بتحبيه... غمزت لها وهي تكمل 
دا طلع هو كمان واقع
ليلي بجرأة لا اجمدي كدا لسه التوتر جاي بالليل....
خجلت ليلي من تصريحها ثم طردتها من غرفتها وهي تغلق الباب....
جاء الليل وجاء وقت الزفاف...
كان ادم انتهي من تجهيز نفسه فقد كان يرتدي بدلة باللون الاسود....
اسر بتصفير لا عريس عريس يعني مفيش كلام..
ابتسم ادم شكلك زي شكلي اللي يشوفك يقول عريس...
اسر بضحك وهو يعدل جاكيتة البدلة بجد تشكر يا اخويا..
دخل والدهم وهو ينظر لهم بسعادة واتجه ناحية آدم يحتضنه الف مبروك يا بني
محمود بحب وفرحة عيشت وشوفت اليوم اللي هتتجوز فيه وكمان هتتجوز زينة البنات حافظ عليها يابني متنساش انها بنت عمك قبل ما هتكون مراتك...
ادم بغموض اخفاه اه طبعا مش ناسي متقلقش...
قاطعهم اسر...
اسر وانا اي مليش من الحب دا جانب ولا عشان هو العريس..
ضحك ادم عليه وهو يغيظه اه بالظبط زي ما قولت عشان انا العريس
نظر له اسر بغيظ ليذهب له والده ويحتضنه هو الآخر...
وانا اقدر برضو انتو الاتنين أحلي حاجة في
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات