رواية سوق الأفاعي البارت الاول بقلم سماح عبده حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لوالده بالعمل.
وضع يده الأخري حول رقبه عربي وضغط مما تسبب في شحوب وجهه اتأسف للحاج وإلا هطلع بروحك ولاكن هذا المتعجرف أبا الاعتذار وخرج صوته كلهاث إنت متعرفش أنا أبن مين أنا همحيك من علي الارض قوله هذا لم يكن سوا كالوقود الذي أشعل الڼار أكثر موسي اتمنتها ونولتها.
لم يفهم عربي قوله ولكنه شعر فجأه بجسده النحيل مقارنه بجسد موسي الضخم يجر كالشوال كل هذا أمام جميع من بالوكاله وعلي رأسهم والده مهران ولكن لم يتدخل أحد لاخذه أو حل المشكله فالجميع يعلم ڠضب موسي فهو قليلا ما يغضب ولكن إن حدث وڠضب فهو كالڼار التي لا تهدأ إلا بعد ابتلاع الأخضر واليابس.
بعد قليل كان يقف أمام مكتب والده الموضوع بالوكاله .
الحاج مهرانأنا بعت واحد من الرجاله فك عربي.
موسيبس ياحاج دا لازم يتأدب كلب زي ده يتجرأ عليك.
مهرانالحاج نصر كلمني وجاي في الطريق أنا سبتك تربطه وتقل منه جدام الخلج عشان خابر إنك ماكنتش هتتراضا جبل ما تربيه برغم إنك عارف إني كافيل بتأديبه وكمان عارف إن
بمكان بعيد كل البعد عن عروس البحر المتوسط وهو أحد قري الصعيد الچواني المهتمه بتباع العادات والتقاليد مهما كانت قسۏتها تحديدا بداخل هذا المنزل البسيط ذو الأساس المتهالك مايدل علي فقر قاطنيه كان التوتر يسود المكان بسبب هذا الزائر الذي علي وشك القدوم.
حسنه بتفكير وصوت مسموعحاچه غريبه إيه إللي يچيب ولد حكيم أبو چبل دارنا.
سمعون وهو يعدل من وضع عمامته أمام هذه المرأه المتهشمه إلا من جزء بسيط بالكاد تستطيع رؤيه مظهرك به لم يسمع حديث زوجته فكان تائها بين افكاره أيعقل أن القدر لم يكتفي منه ظن أنه قد كفر عن ذنبه الذي اقترفه في الماضي وقد تناساه ولاكن مجئ هذا الضيف ذكره بفعلته الشنعاء ياالله ألم يكفي شعوري بالخۏف كل تلك السنوات.
سمعون بانتباهب تجولي حاچه.
اكملت ثرثرته ابجولك ربنا يستر من زياره ولد حكيم دا ميچيش من وراه غير الخړاب داني سمعه إنه حرج أرض النعماني لاجل ما يچبره يتنازل عن الإنتخابات .
سمعون بقلق يحاول اخفائه متجلجيش محدناش حاچه يطمع فيها
حسن هعلي جولك أما اروح أشوف الوكل
خرجت تتجه للمطبخ لتجد ابنتها تنهي عمل الغداء.
حسن هخلصتي ياجلبي
سلطانه بمشاكسه شكلك چعتي ياحسنه أني خلصت من بدري وعملتلك طبج بلحه الشام
ابنائها سواها فقد انجبت أكثر من خمسه أطفال ولم يرد الله لهم العيش حتي أنجبت فتاه جميله تشبه الأميرات بعيونها السوداء
حسنه تسلم يدك ياجلبي .
مالك يامه شكل في حاچه شغله بالك تسألت سلطانه.
حسنه في ضيف چاي لابوكي بفكر عايزه ليه.
سلطانه وهي تتجه بالطبق لوالدتها لتطعمها واحده من الحلودا مين اللي چاي لابوي الدار .
حسن هشاهين ولد أبو چبل.
شعرت بالاضطراب عند سماع إسمه وكأن المكان يضيق والهواء انعدم من حولها ليسقط الطبق من يدها محدثا دويا عاليا ليتناثر لقطع وكل ما تشعر به هو الخۏف.
إيه رأيك هتبجي إنتي المعون الچاي
لتعلم أن نهايتها اقتربت
يتبع