رواية سوق الأفاعي الفصل الثاني بقلم سماح عبده حصريه وجديده
الآخر لكمه قويه ولكنه ظل يحاول بأستماته أبعاده عن عربي
أقترب أسمر من عربي مره آخري بعد أن تحرر من ماهر ليمسكه من تلابيبه رافعا إياه ليكن في مواجهته ليري وجهه قد تحول للوحه فنيه من الكدمات والچروح .
ولكن هذا لم يشفي غليله كلما يتذكر أن هذا الماثل امامه قد تطاول علي والده تهدج صدر أسمر بشكل مخيف من فرط غضبه وخرج صوته جهوريا حادا وهو يشير بيده لهذا الجمع الواقف مشكل دائره من حولهم ولاكن لم يتجرأ آحد علي التدخل حتي لاينول نصيبه هو الآخر .
أسمروالي خلق الخلق أي دكر يفكر بس يغلط في الحاج مهران الباشا يعرف أنه هيحصله زي الكل ب أن ماكنش اكتر قالها وترك عربي ليرتطم بالأرضيه الصلبه.
أسمر يقف وعربي ملقي أمامه أرضا والډماء تسيل من جسده كأنه تعرض للدهس من سياره.
موسي وهو يلقي مفاتيح سيارته لماهربسرعه هات العربيه خلينا نلحق الجدع قبل دمه ما يتصفي تحرك ماهر سريعا ملبيا حديث موسي بينما تقدم مهران ليقف بجانب أسمر ويحدثه بهدوء عكس ما بداخله.
أرجع ورشتك وما تتحركش منها غير لما اجيلك.
ثم ضړب بعكازه الأرض وتحدث بصوته الأجش كل واحد يروح علي أكل عيشه المولد انفض لينفض هذا الحاشد ويقوم مهران بالأتصال علي الحاج نصر ليجعله يغير وجهته للمشفي.
لم تكن الأجواء أفضل حالا علي الجهه الأخري كانت تجلس سلطانه بغرفتها الصغيره التي بالكاد تتسع لسرير صغير وخزانه بسيطه تضم ثيابها تجلس وسط الفرش تضم ساقيها ولم تكف عن لوم نفسها ماذا لو لم تتحدث لتعود بالزمن للوراء لقبل يومان.
فلاش باك
كانت تجلس بجانب والدتها أمام الفرن يخبزون البتاو وكانت رائحته شهيه تملئ المكان لتتذكر حسنه شيء .
حسنه تصدجي نسيت أم نچاه كانت جايلالي ابعت اخد الچلابيه إلي وصتها عليها النهارده.
قامت سلطانه سريعا نافضه عنها بعض الدقيق العالق بثيابها
لتتحدث بسعاده خلاص أروح اچبهالك وأچي .
حسنهاممم خابراكي عايزه تروحي تچبيها علشان تجعدي جار نچاه صحبتك.
ماشي يا سلطانه.
استبدلت ملابسها لفستان فضفاض بالون الزهري وحجاب متناسق معه ثما غادرت متجه لمنزل نجاه والتي ماأن رأتها حتي استقبلتها بكثير من الترحاب وظلو يتحدثو قرابه النصف ساعه ثم همت سلطانه لتغادر ولاكن نجاه اوقفتها.
نجاةبالله ما تمشي اجعدي هبابه.
سلطانه وهي تلتقط الفستان وتتحدث وهي تخرج من باب المنزل دا الوجت جرا وامي هتجطع خبري.
نجاهطيب استني هاچي في طريجك اودي الغدا لابوي في الأرض.
دقائق وكانو يسيرون.
توقفت سلطانه أمام آحد الأراضي والتي يعمل بها الكثير من العمال ولكنها كانت تنظر لشخص كبير في السن يبدو عليه أنه قد بلغ منه التعب مبلغا عظيما فكان يتصبب عرقا بشكل ملفت.
نجاهمالك وجفتي ليه ياسلطانه.
سلطانه بتأثروالله حرام لما راچل كبير