رواية معڈبي بقلم منال عباس الفصل السادس والسابع والثامن
ماسه : ممكن اعرف .هنسافر فين وهنقعد اد ايه علشان اجهز ملابسي
ساجد وهو يشتم رائحه البرقان لديها كم هو مثير مع وجهها القمرى وجسدها الممشوق
ساجد بتوهان : هو لازم نسافر
ماسه : افندم ؟؟ مش حضرتك قولت هنسافر
ساجد وهو يحاول أن يتمالك أعصابه فتلك الفتاة تثير غريزته ..يريد أن يحتضنها ويلتهم شفتيها
ساجد : اه هنسافر ...تعالى نفطر ..وبالنسبه للملابس هنشترى من هناك ...بقلم منال عباس
ساجد : أمريكا .. نيويورك
ماسه بفزع : نيويورك...
ساجد : ايوا ...افطرى واعملى حسابك ساعتين وهنمشي
خرجت ماسه وهى تحدث نفسها معقول هروح ليك برجليا يا احمد ..يا خاين .....
لم تستطع تناول أى شئ من شده التفكير فيما سوف يحدث لها لو قابلت احمد هناك ...
مر الوقت وأحضر الموظف الباسبور إلى ساجد
طلب ساجد من حسين أن يقوم بتوصليهم إلى المطار
جلست ماسه صامته ...وهى تستعيد ذكريات ذلك اليوم ...حين أتت إلى المطار ..ولم تستطع الوصول إلى احمد نهاية بما آل بها ذلك الوضع ...
وبعد انتهاء الإجراءات اللازمة
استقل كلا منهما الطائرة لتجلس ماسه بجانب ساجد ...تنظر إلى المرآة فى الشباك وتتذكر اخر مرة عادت فيها هى واختها بعد وفاة والديها لتنزل دموعها
البارت السابع
جلست ماسه بجانب شباك الطائرة وهى تتذكر اخر مرة عادت فيها هى واختها بعد وفاة والديها لتنزل دموعها ...
ساجد باستغراب : مالك بتعيطى ليه دلوقت
ماسه : افتكرت اخر مرة رجعنا فيها مصر ..بابا وماما كانوا راجعين معانا جثث ولم تتحمل أن تكمل حديثها لتبكى بصوت مسموع..
يضع ساجد أصابعه فى شعرها ويقترب ليشتم رائحه شعرها المثير ..
ساجد وهو يحاول أن يتماسك فنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة .....
شعرت ماسه بالراحه وهى على صدر ساجد حتى راحت فى النوم ......بقلم منال عباس
عند كاميليا
يرن هاتفها لتستيقظ
مروان : صباح الخير على احلى بنوته فى الدنيا
كاميليا : صباح الخير يا مروان ...
مروان : الجميل فاضى النهارده ..اعزمه على الغداء
كاميليا : مش عارفه ...اصل احنا لسه عند جدو ..ومش عارفه ..هنمشي امتى من هنا ...
مروان : طب منتظر اتصالك ..بس حاولى يا كامى محتاج اتكلم معاكى ضرورى فى موضوع مهم
كاميليا : حاضر ان شاء الله...
وأغلقت الهاتف وهى تشعر بالسعادة ..ف مروان يسمعها كلمات الغزل التى تشعرها بأنوثتها
عند صبا
تنتهى صبا من درسها الاول لتجد حامد من بعيد
صبا : يا ترى دا جاى عايز ايه ..ومشيت فى طريقها للعودة إلى المنزل
حامد : ازيك يا صبا ..وبنظرة غير مفهومه ..والله كبرتى واحلويتى ...
صبا : الحمد لله شكر يا اونكل حامد
حامد بضحكه مستفزة : حلوة منك اونكل دى كمان
انا جاى علشان اوصلك للبيت ...
صبا : انا بعرف ارجع لوحدى ..اتفضل حضرتك مفيش داعى ...بقلم منال عباس
حامد : لا مفيش تعب ولا حاجه ..وفرصه ندردش مع بعض شويه
نظرت له صبا باستغراب ...
صبا : هندردش فى ايه يعنى
حامد : قوليلى نفسك تطلعى ايه ؟
صبا : نفسي اطلع دكتورة ...
حامد : اها ..زى اختك يعنى ...اومال هى مش ظاهرة ليه ؟
صبا بارتباك : وانت بتسأل ليه ؟
حامد : عادى ...اهو بندردش
صبا : ادخل فى الموضوع من غير لف ودوران ..اكيد حضرتك عارف اللى حصل
حامد : تعجبينى ..صغيرة بس واعيه
اختك راحت فين يا صبا ..ما هو مش معقول تكونى مش عارفه وأمسك يدها بقوة
صبا بتوجع : سيب ايدى ..انا معرفش حاجه ...
حامد : عارفه لو طلع انك بتكذبي .انا هدفنك بايديا دووول ...واختك هترجع وحسابها معايا ..
صبا : وانت مالك بيها اصلا
حامد : هو انتى ما تعرفيش ...انا خلاص اتفقت مع عمك ..اول ما تظهر هنتجوز ..عقبالك يا حلوة ...
يلا اسيبك بقي وتركها
صبا فى نفسها : غور داهيه تاخدك ..
الحمد لله انك هربتى يا حبيبتي..واكملت طريقها إلى المنزل حيث كان أحد الخدم يمشي ورائها كما أمره عمها ...