رواية معڈبي بقلم منال عباس الفصل السادس والسابع والثامن
عند عمر
عمر : نا مضطر اسافر بكرة يا جدو ..فى مشكله فى أحد فروعنا ...
شاكر : ربنا معاك يا حبيبي ...
مصطفى : طب احنا هنستأذن يا بابا انا وآمال وكامى ..انت عارف حضرتك مضطر علشان شغلى
شاكر : ولا يهمك ..واطمنوا عليا ...
عمر : انا مسافر بكرة القليوبيه ..مش بعيد ..هظبط شويه حاجات ..وهرجع فى نفس اليوم ...ليك يا جدو ...فاطمنوا .
مصطفى : طب فين ساجد ليه ما سافرش هو
آمال : ربنا يوفقكم يارب
أخذ مصطفى عائلته وغادر ...بقلم منال عباس
عند صبا
وصلت إلى منزل عمها ...
سميحه : انا مش عارفه ليه ايه لازمه اللى بتعمليه دا ..انتى مصيرك لبيتك وتعالى حتى شوفى واعطتها صورة لشاب يرتدى جلباب
صبا : ايه دا يا مرات عمى
سميحه : دا العريس اللى بكلمك عنه ...اسمعى كلامى وانتى يا بت تعيشي ملكه. عارفه مين دا
صبا : يا طنط ارجوكى ...انا عايزة اكمل تعليمى
سميحه : روحى جاتك القرف ...خيرا تعمل شرا تلقى ...
تركتها صبا وصعدت إلى حجرتها...
تتصل سميحه على ابراهيم ..ابن العمدة شاب يبلغ من العمر 22 عام مستهتر ..
ابراهيم : ايوا يا خالتى ..عملتى ايه فى الموضوع اللى قولته ليكى ...
سميحه : البت دماغها ناشفه شويه ...بس اصبر عليا ..انا ليا طريقتى ...هقولك تعمل ايه ..................................
سميحه : ما هو كله بحسابه ..انتى هتتجوز واحدة زى القمر ...وكمان اجنبيه يا واد
ابراهيم : انتى تؤمرى يا خالتى .......واغلق الهاتف وهو يفكر كيف ينفذ خطه سميحه كى ينال تلك الجميله...
يصل مصطفى هو وأسرته إلى الفيلا
كاميليا : ممكن بعد اذنك يا بابا أخرج
مصطفى : تروحى فين يا كاميليا ..احنا لسه راجعين ...
نظرت آمال لزوجها بفرحه
آمال : وماله يا مصطفى خليها تروح ..مروان ابن حلال ومتربي مع اولادنا وكلنا نعرف أخلاقه ...
مصطفى : كلميه واعزميه يجى يتغدى معانا ...
دا الافضل ليكى وليه ..
كاميليا : اوك بابى وقبلته بفرحه وصعدت إلى حجرتها بسرعه لتتصل على مروان ....
فى الطائرة
تفتح ماسه عينيها لتجد نفسها لازالت على صدر ساجد ..ابتعدت بسرعه
ماسه : انا اسفه ..ما حسيتش بنفسي ولا بالوقت
ساجد : ولا يهمك ..المهم انتى عامله ايه دلوقت
ماسه : الحمد لله احسن ..
ساجد : تحبي تاكلى ايه
ماسه : لا مفيش داعى ...
ساجد : ازاى ..عدى وقت طويل ...ثم انا جوعت
ماسه هى الأخرى جائعه جدا فلم تتناول الإفطار
ماسه بكسوف : طب اى حاجه خفيفه
ضغط ساجد على الزر بالطائرة لتأتى إليه المضيفه
طلب منها ساجد بعض الساندوتشات ... والعصائر
وبعد دقائق احضرت المضيفه الطعام
جلست ماسه تتناول الطعام بنهم وبسرعه
نظر إليها ساجد باستغراب
ساجد بضحك : واضح انك مش جعانه وعايزة حاجه خفيفه فعلا ..
ماسه وهى تكمل طعامها : انا اصلا ما فطرتش ..بسبب كلامك اللى يسد النفس
ساجد : ما هو واضح أن نفسك مسدودة ..
ماسه : هو انت ما تعرفش تكون كويس لمدة يوم كامل ...
ساجد : يعنى ايه مش فاهم
ماسه : يعنى اوقات بتكون طيب ورقيق ..ويادوب يعدى وقت قليل وتتحول لشخص تانى
نظر ساجد لعينيها وتحدث
ساجد : انتى كمان كدا يا ماسه ..طب ايه رايك ناخد هدنه من الشد بينا ..ونبقي أصحاب
على الاقل فى الغربه اللى هنكون فيها دى ..
ماسه وهى تمد يدها : اتفقنا
رفع ساجد يده ليمسح الكاتشب بجانب شفتيها