الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية معڈبي بقلم منال عباس الفصل السادس والسابع والثامن

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ارتعش جسد ماسه من لمسه يده ...
بعد أن مسح الكاتشب بإصبعه وضع إصبعه فى فمه ليلعقه  مكانها 
نظرت ماسه باستغراب 
ساجد : ما تبصيش بعينكي اللى مجننانى دى ..انا كان نفسي امسح الكاتشب ب شفايفي 
وضعت ماسه يديها على وجهها من الخجل 

ماسه : انت قليل الادب ..واحنا اتفقنا أننا أصحاب فقط ..
ساجد : طب شيلى ايديكى ما تحرمنيش من وجهك يا ماسه ....

      عند كاميليا
وصل مروان بعد أن أخبرته بحديث والدها
جلسوا جميعا لتناول الغداء ..والحديث عن عمل مروان ...بعد انتهاء العمل 

خرج كلا من مروان وكاميليا لتناول القهوة فى الحديقه الخاصه  بالفيلا

مروان : اولا انا بشكرك على زوقك فى الغدا ..عملتى كل الحاجات اللى بحبها ..
كاميليا : انت كمان يا مروان ديما بتعملى كل حاجه بحبها ...ودا اقل واجب ...
مروان : الحقيقه يا كامى ..اللى هقوله مش جديد عليكى ..انتى عارفه انى بحبك ومعجب بيكى ...

ودلوقتي عندى امل انك توافقى انى اتقدم ليكى 
وأدى نفسك فرصه ..يمكن تحبينى ...
ظلت كاميليا صامته ...
مروان : كاميليا ...انا بحبك ...مش عارف اعيش من غيرك ...انتى حلم حياتى ..ولو ما وافقتيش ..عمرى ما هتجوز لحد ما اموت 
كاميليا وهى تضع يدها على شفتيه : اسكت بعد الشر عليك ..اوعى تجيب سيرة الموت تانى ...
امسك مروان يدها وقبلها بكل حب ورومانسيه ...
كاميليا بتنهيدة : طب تحب اخد ميعاد مع بابا امتى 
مروان بفرحه : افهم من كدا انك موافقه ...
هزت كاميليا رأسها بالموافقه 
ليقوم مروان ويحملها ويلف بها من شدة فرحه

الله عليك يا مروان ..الحب جميل فعلا ربنا يسعدك
❤️❤️❤️❤️ بقلم منال عباس

يدخل مروان إلى الداخل ليطلب من مصطفى يد كامليا للخطوبه
ينظر مصطفى إلى ابنته التى يبدو عليها السعادة 
مصطفى : يبقي على خيرة الله ...والف مبروك 

انت عارف ان عمر هيسافر بكرة ...ننتظر رجوعه ونعمل الخطوبه كمان اسبوع ...تكون عرفت والدتك وتشرفونا 
عمر : شكرا يا اونكل انا اسعد انسان فى الدنيا
تبارك آمال ل كاميليا بفرحه ..

           يمر الوقت على أبطالنا 
ليصل كل من ساجد وماسه إلى نيويورك ..يستقل 
ساجد. تاكسي إلى شقته بنيويورك....
وما أن وصلا إلى شقته ....قام بفتح الباب لتخرج جارته بالشقه المقابله ...
بروك :  Hey, you came back my friend and approached him to kiss him

(هاى .لقد عدت يا صديقي واقتربت منه لتقبله )
لتنظر لها ماسه فى ذهول 

البارت الثامن

وما أن وصلا إلى شقه ساجد ...لتفتح جارته بالشقه المقابله 
بروك : هاى لقد عدت يا صديقي ..واقتربت منه لتقبله .....لتنظر لها ماسه فى ذهول 
ماسه وهى تحاول أن تدارى غيرتها ...
ماسه :  مش هندخل ؟؟
أعطاها ساجد المفتاح وظل يتحدث مع بروك

ساجد : How are you ?

    كيف حالك

بروك : fine ; You seem to have a girlfriend, my dear

بخير ..يبدو أن لديك صديقه يا عزيزى ...بقلم منال عباس

ساجد بابتسامه : Yes.. she is my love.. I beg your permission to enter..
see you later

نعم ..هى حبيبتى ..استأذنك للدخول ..
اراكى لاحقا ..

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات