الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية معڈبي بقلم منال عباس الفصل السادس والسابع والثامن

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت ماسه بالداخل وهى تستشيط غيظا ..ثم تذكرت أن هذا الوجه مألوف وجلست تفكر أين رأت تلك الفتاة من قبل ...
لتتذكر أنها هى ..تلك الفتاة عند أحمد لتصرخ بصوت مسموع ...مستحيل 
على دخول ساجد 
ساجد : هو ايه اللى مستحيل ؟!
ماسه : مفيش ...خلصت مع صاحبتك ....

ساجد وهو يشعر بالغيرة فى نبرة صوتها ..مما جعله يستمتع بذلك 
ساجد : اه ..دى بروك ..جارتى ..كنت واحشها ..وهى ...ولم يكمل 
لتتحدث ماسه بغضب : شئ ما يهمنيش ...انا كنت فاهمه أننا هنروح فندق ... دلوقتى قولى هنام فين والشقه صغيره عبارة استوديو وسرير واحد ...
ساجد : بس السرير كبير ...
ماسه : لا انت كدا اتجننت انت ...ازاى متخيل أننا هننام سوا فى نفس السرير ...
ساجد كدا ويقوم بحملها دون سابق إنذار ويضعها فى السرير فى ذهول من ماسه وينام بجانبها ...وينظر إلى عينيها ويغرق فى سحر جمالهما ....بقلم منال عباس 
ساجد : انتى حلوة اووووى يا ماسه وأمسك يدها و وضعها على قلبه 
ساجد بهيام : قوليلى حاسه بايه ....
ماسه وهى غارقه معه فى رومانسيته : قلبي هيقف من كتر ما بيدق ...
ساجد : بتحبينى يا ماسه ..؟؟؟؟
ماسه : انا ....ولم تكمل فقد عادت لرشدها ..لتقوم فجأة من جانبه ...اللى بيحصل دا غلط وحرام ...
انا مش زى صديقتك يا ساجد ...
ساجد باستغراب لتحولها لقد قرأ الحب فى عينيها 
كيف له أن تلعب بمشاعره هكذا ...
قام من على السرير وذهب إلى الكنبه وفردها كسرير اخر ...


ساجد : اتفضلى نامى ؟؟ عندنا بدرى شغل 
وذهب إلى تلك الكنبه السرير ونزع قميصه ونام بالبنطالون ...

اغمض عينيه وهو لازال مستيقظ...يفكر فى أمر تلك الفتاة ...لم يسمعها تتحدث مع حبيب من قبل ...فما الذى يمنعها منه ...

دخلت ماسه الحمام واستبدلت ملابسها بتشيرت طويل وجدته فى الحمام ...
دخلت السرير واغمضت عينيها ...ولكنها كانت مستيقظه ...
ماسه ليه كل حاجه غلط بتحصل ليا ...انا ذنبي ايه فى اللى عمله احمد ...

وكمان احمد هو اللى غدر بيا ...ومش بس كدا ..بقي ليه صديقه بكل سهوله ونسانى ....
وانت يا جاسر ..افهمك ازاى ..افهمك انى مش البنت اللي بتتمناها ...هتصدق انى ضحيه ...هتصدق انى عمرى ما فكرت اعمل حاجه غلط ..واللى حصلى معرفش حصل ازاى ...قلبي حاسس بيك وبيتمنى قربك ..بس انا انكتب عليا 
اكون وحيدة ...ثم ايه يضمنلى حتى لو سامحتنى انك ماتكونش زى احمد ...ظلت تفكر حتى راحت فى النوم ......بقلم منال عباس

    فى صباح يوم جديد

تستيقظ ماسه ...لتجد سرير ساجد فارغا ..بحثت عنه فى الاستوديو ...ولكنها لم تجد ..ذهبت إلى الحمام واخذت شاور سريع ولبست  نفس ملابس الامس فقد منعها ساجد من إحضار اى ملابس ...
وقفت أمام المرآة تصفف شعرها ...لتسمع صوت باب الشقه يفتح وكان ساجد ومعه العديد من الحقائب ...نظر لها ساجد فكانت جميله جدا 
اقترب منها ووقف خلفها وأخذ منها المشط ...وبدأ يصفف هو شعرها 
ماسه : مفيش داعى ..انا 
أشار لها ساجد بالسكوت وأكمل تسريح شعرها ...ثم أحضر الحقائب...
ساجد : دى ملابس ليكى ...ودى حقيبه فى شويه حاجات علشان الفطار ...على ما تجهزى وتحضرى الفطار ...هخلص...شويه شغل على اللاب توب 
ماسه : ايه الشخص دا ...كل كلامه لازم يتنفذ ...وأخذت ..الحقائب واحضرت الإفطار وجلست بجانبه ترى ماذا يفعل....
ماسه وهى ترى اسماء بعض الدواء
ماسه : دا الدواء الجديد للتخسيس  ...انا قرأت عنه فى الانترنت ..
ساجد: وانتى رأيك ايه فيه 
ماسه : هو بالنسبه أن أعراضه الجانبية تعتبر مفيش،...بس لو هنعتمده فى مصر ...اعتقد مش اى حد يقدر يشتريه ...فئه صغيرة فقط اللى هتقدر تشتريه ..لانه باهظ الثمن ...
ساجد باهتمام لحديثها :يعنى انتى رأيك أن دى صفقه ممكن ما تكونش مربحه ...
ماسه : مش بالظبط كدا ...وبدأت تشرح كيفية تعديل طريقه تسويق المنتج 
عن طريق شرائط من الكبسول 
او حقن طبيه وتكون العلبه فيها حقنه واحده تكفى شهر ...افضل من أن تكون ثلاث حقن فى عليه واحدة مما يجعلها باهظه لاغلبيه الأفراد ....
ساجد : امممممم ...انتى جيبتى المعلومات دى منين ...
ماسه : انا اولا فى كليه الطب ...بس معلوماتى دى ..اخدتها عن بابا الله يرحمه ..فهو دكتور صيدلى 
ودا كان رأيه ديما فى اى دواء غالى

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات