رواية نظرة عمياء الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
انا اصلها نايمه شوفي سما يمكن نامت هيه كمان مش لاقيها ابدا
ذهبت رؤى وبحثت عنها في خيمة تمار وايضا بحثت في كل خيام الفتيات بلا فائده
ذهبت لوليد الذي كاد يجن من خوفه وقالت
.برضو مش موجوده يا وليد
قال وليد بقلق وخوف
ازاي هتكون راحت فين هنا...
قال عثمان
اهدى يا وليد هندور عليها يمكن طلعت تتمشى هنا ولا هنا
مرت الساعات واقترب الفجر ولم يجدوها كان الجميع يجلس بتعب بينما كان وليد يدور ذهابا وايابا لا يستطيع الجلوس او الهدوء قال
لا..لا مش هينفع نستنى اكتر من كده انا هبلغ البوليس
قال عثمان بقلق
قال وليد بړعب شديد
المكان.. المكان مش امان ابدا ظي صحرا خاېف يكون جرالها حاجه
قال مراد بقلق
انا شايف اننا لازم نبلغ البوليس فعلا
رد وليد موافقا له لاول مره
صح صح معاه حق خلينا ....
ولكن لم ينهى جملته ووجدها قادمه نحوهم بدموع والخۏف على وجهها
كنتي فين ...كنتي فين كنت ھموت...ھموت حرام عليكي
كانت سما لاول مره تحتاجه كثيرا بكت بشده بين يديه وهيه متمسكه به بقوه
نظر لهم مراد بزهول وبابتلع ريقه بصعوبه وذهب بعيدا عنهم لم يتحمل ابدا هذا الموقف السخيف
نظرت رؤى لطيفه بحزن والجميع تقدم على سما يسألونها ماذا حدث
ابدا...انا انا كنت بتمشى ..و..و تهت..معرفتش ارجع ابدا ولقيت نفسي في حتت مرحتهاش وفضلت الف في المكان لحد ما عدت قافله وهما الي رجعوني هنا
اخذ الجميع يحمد لها السلامه
بينما كان عثمان يشعر بريبه في الامر فان كانت تائه قريبا لكانو وجدوها اثناء بحثهم ولكن لم يهتم كثيرا المهم انها عادت
وليد انا..انا عايزه ارجع عند عمي..انا خاېفه اوي خلينا نرجع بيتنا
نظر لها وليد باستغراب وقبض على يدها يطمئنها قائلا
ليه يا سما ايه الي مخوفك كده هو فيه حاجه حصلت غير الي حكتيها..احنا كلنا معاكي ولو تفضلي قريبه مفيش حاحه هتأذيكي
قالت بدموع
مفيش..انا انا بس مش قادره افضل هنا...ارجوك يا وليد خلينا نرجع كفايه كده
براحتك خلاص هنرجع هنشوف مستر عثمان لو مش هيرجعو بكره..هنرجع انا وانتي وتمار
ابتسمت سما بدموع وقالت
شكرا ..شكرا بجد يا وليد
تنهد وليد واخذها لخيمتها
في صباح يوم جديد قرر الجميع العوده وكانو يحزمو امتعتهم
كانت تمار تجلس في زاويه على البحر كالعاده تتذكر الليله الماضيه فهيه تشعر بان عماد قد جاء وحدثها لا تصدق انها تتوهم او تحلم
اقترب منها عثمان وقال
تمار انا..احم..انا كنت عايزك في موضوع مهم..ممكن
ابتسمت تمار وقالت
اتفضل يا عثمان انت بتستاذن علشان تتكلم
تنهد عثمان وجلس بجانبها وقال
ابدا بس خاېف الموضوع يضايقك
ابتسمت قائله
لا ابدا اتكلم سمعاك
قال عثمان بتردد.
امبارح كلمت واحد دكتور اعرفو دكتور طب بشړي يعرف دكتور في اميركا..ممتاذ جدا في جراحه العيون...لو تحبي ...نسافر ونعرضك عليه اكيد عندو حل لعيونك
ابتسمت تمار وقالت
ياااه..اميركا..حتى هنا فيه حل لعيوني على فكره ... هما قالو العصب متأثر محتاج علاج لشهور او سنه على حسب استجابتو حتى يقدرو يجرو العمليه بس نتيجتها مش مضمونه
قال عثمان بسرعه
على الاقل تبقى حاولتي يا تمار..مش هتخسري حاجه
تنهدت تمار وقال
انا كنت مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر ..بس دلوقتي صدقني مبقتش تفرق
بقلم...زهرة الربيع
تنهد عثمان بحزن عليها وقال..لسه تفرق يا تمار..اعمللي كده علشان نفسك مش علشان اي حد...اصلا مفيش حد يستاهل تحاولي علشانو غير نفسك انتي تستاهلي سعادة الدنيا كلها
ابتسمت تمار على كلامه اللطيف وظل عثمان يناظرها باعجاب شديد ويتحدث معها علها تنسى المها في هذا الوقت كان حازم يراقبهم وضم يده پغضب وقال
لا مهو مش انا اتعب وانت تاكل على الجاهز
وذهب لخيمة عماد پغضب شديد
اما عماد فكان يحزم امتعته في خيمته هو وعلياء حين دخل حازم قائلا پغضب
الباشا الجديد ده الي لازقلها هنتصرف معاه ازاي
قال عماد بضيق شديد
سألتني قبل كده وقولتلك مليش دعوه
ابتسم عماد بخبث وقال
انت ملكش دعوه...بس هيه ليها وهتفدني
نظرت له علياء باستغراب حين امسك يدها بقوه وقال
انتي هتفيديني في الموضوع ده..وانتي ديما جاهزه تساعديني مش كده ولا ايه يا لولو
علياء ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
طبعا...طبعا ...انا انا ممكن اعمل ايه
اقترب منها اكثر يعبث بخصلات شعرها وقال
انا هقولك..دكتور عثمان كان بيعشقك...ومتحملش انك طلعتي متجوزه عماد....فقام المتوحش حاول يعتدي عليكي..بس متقلقيش جوزك البطل هينقذك
نظر عماد وعلياء لبعضهم بزهول شديد وقال حازم يلا بقى علشان نبتدي
يتبع......
البارت الي جاي فظيييييع وعثمان هو الضحيه الجديده يا ترى علياء هتنفذ وليه بتسمع كلام حازم هنعرف في الجديد تفاهل عالي يا غواااالي
نظرة_عمياء
متحملش انك طلعتي متجوزه عماد....فقام المتوحش حاول يعتدي عليكي..بس متقلقيش جوزك البطل هينقذك
نظر عماد وعلياء لبعضهم بزهول شديد وقال حازم
يلا بقى علشان نبتدي
نظرت له علياء بزهول شديد وقالت وهيه ترتعد خوفا
انت انت اكيد بتهزر..لا لا مهو مستحيل تعمل كده...كل الي بره دول زمايلي واصحابي والطلبه بتوعي ازاي يشوفوني في الوضع ده...ودكتور عثمان ده انسان كويس جدا ومحترم و
قاطعها وقال بضيق
اششش لولو..انا قولت ايه...انا مليش دعوه بالكلام ده..انتي هنا علشان تعملي الي انا عايزه من غير نقاش انتي عايزه تزعليني ولا ايه
واكمل بنظرات مخيفه
انا زعلي وحش..وحش قوي
بقلم...زهرة الربيع
ابتلعت ريقها بحزن مرير واغمضت عيونها تاركه الحريه لدموعها المسجونه بعيونها
نظر عماد لحالتها ولصيغة الټهديد التي يحادثها بها وقال
حازم...كفايه جنان كده..اصلا تمار بتعاملو عادي زية زي اي واحد مستحيل تحبو ابدا
ضحك حازم ساخرا وقال
دي احلام الضهريه يا عمده...الجدع ده مش سهل ...ومركذ معاها ذياده.. كلو من عمي انا قولتلو يخلي موضوع ورثها ده سر ومش شرط الصحف والمجلات تعرف بيه..اهي بقت مطمع للي رايح والي جاي
ابتسم عماد بسخريه من حديثه ونظر له باستحقار قائلا
محدش مهتم بالموضوع ده غيرك متتهمش الناس بالباطل
ابتسم حازم ابتسامه سمجه وقال
انت خليك بعيد يا عمده...كل واحد عارف اهدافو..انت خليك في اهدافك الي محقفتش واحد منها ولا هتحقق
ونظر لعلياء وقال
وتنتي يلا ابدأي دلوقتي لو رجعنا مش هنعرف نتصرف
تنهدت علياء ومسحت دموعها بقوه وهيه تنظر له پحقد قائله
امرك يا حازم بيه
قال حازم
برافو عليكي عايزك تفضحيه ڤضيحه عجب يعني عايزها متبصش في وشو تاني
نظر لها عماد بزهول وقال
انتي هتنفذي الي بيقول عليه ده..انتي اټجننتي ازاي هتعملي كده في واحد بريئ انتي بتدمري مستقبله كده وبتشوهي سمعتو ده دكتور جامعه لما يتقال انو اعتدى على زميله ليه اكيد هيترفد
انهمرت دموعها اكثر بصمت لا تقوى على نطق حرف واحد وقال حازم ببرود
انت متدخلش...لولو شاطره وهتعمل