الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نظرة عمياء الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الي عايزه حازم وبس مش كده يا لولو
نظرت له بدموع واومات له بالموافقه
زهل عماد من ما يحدث وظل ينظر لها بزهول وحازم قال
يلا انت معايا سبها تجهز...سبهها تشق طريقها
وضحك بسخريه وامسك يد عماد يأخذه معه خارج الخيمه
خرج عماد معه ولم يعارضه وهو مصډوم من ما ستفعله علياء وقف على البحر يكاد يفقد صوابه كيف وافقت اخذ يدور پغضب حتى سمع صوتا يعشقه يقول
عماد انت هنا
نظر لها عماد بابتسامه والدموع تتلألأ بعينيه وقال
احم..ايوه يا تمار عايزه حاجه
قالت بارتباك شديد
عماد انت..احم..انت امبارح جيت على الخيمه بتاعتي..كنت هناك
بقلم...زهرة الربيع
ذادت ضربات قلبه وقال
احم..لا ..ليه هاجي على خيمتك انا امبارج نمت بدري اصلا
تنهدت بضيق كيف شعرت بانه جاء وحدثها قالت
خلاص..عن اذنك
كادت ان تذهب ولكنه امسك يدها بسرعه وقال
استني
ابتلعت ريقها حين امسك يدها فكم اشتاقت لوجوده بقربها ولكن عماد افلت يدها سريعا وقال
انا... انا اسف..احم..ممكن تفضلي معايا شويه حابب نتكلم...وحشني صوتك اوي
نظرت له بأعين دامعه وقالت 
لا..لا مش ممكن..عن اذنك 
ذهبت تمار وتركته ينظر لطيفها بدموع 
على زاويه كان مراد يجلس ويرمي بعض الحصى في البحر بملل شديد ويتذكر الليله الماضيه وكيف كان وليد قلق على سما وكيف احتصنها انام الجميع دون معارضتها كان يشعر بشعور سئ جدا
اقتربت منه سما وقالت بتوتر
مراد..انا...احم...انا ممكن اتكلم معاك..حابه اشرحلك الي حصل امبارح و
قاطعها دون ان ينظر اليها وظل يطالع البحر وقال
عايزه تشرحي ايه يا سما...كل شيئ كان واضح من البدايه بس انا الي كنت بكابر
نظرت له باستغراب وقالت 
هو ايه الي واضح
نظر لها بقوه وقال
انك انتي وابن عمك بتحبو بعض...واضح اني انا الي دخلت بينكم ڠصب
نظرت له بدهشه وقالت
انا ومين... وليد..يا مراد قولتلك قبل كده وليد ابن عمي مش اكتر..والي حصل امبارح ده من قلقو عليا و
قاطعها مراد وقال پغضب
قلقو عليكي...علشان قلقان عليكي يحضنك كده قدام الناس كلها...وانتي بدال ما تزعقيلو وتفوقيه فضلتي تبكي بين اديه..ازاي منتظره مني استحمل حاجه زي دي ازاي وليه..معنديش ولا سبب يجبرني على كده
شعرت پألم شديد في كلامه ودموعه المسجونه في عيونه فاقتربت منه وندرت بعيونه قائله 
لا عندك..عندك اسباب تجبرك..اولهم اني بحبك انت...ومش هحب غيرك...وتانيهم اني موافقه على خطوبتنا وفي الوقت الي تحددو
نظر لها بزهول شديد وقال
انتي ...انتي بتتكلمي جد
نظرت له بابتسامه جميله وقالت
جد الجد
ضحك ضحكات خفيفه بسعاده شديده وهو لا يصدق ما قالت وجذبها بين يديه يضمها بقوه قائلا
مش هتندمي يا سما صدقيني مش هتندمي ابدا
سكنت سما بين يديه قليلا وحاولت ان تشعر بالاطمئنان والدفئ الذي تشعر به بين ايدي وليد ولكن دون فائده تنهدت وهيه تقول لنفسها انه مجرد شعور عابر
بالقرب منهم هناك قلب وقع على الارض متقطها لاشلاء ينهار من الدموع وحيدا وهو يراهم على هذه الحاله سمعها باذنيه تقول له انها تحبه وحده ولا احد غيره وضع يده على قلبه وهو يشعر بالم عجيب تتساقط دموعه كأمطار الشتاء لا يستطيع ان يوقفها كانت تلك حالة وليد بعد ما سمع حديثهم قبض على يده پغضب شديد وكاد يذهب يجذبها بقوه من بين يديه ولكن توقف بحزن ..باي حق سيفعل ذلك بعد ما سمع
اما عثمان فقد كان ذاهبا لخيمته ليخرج حقائبه ومر بجوار غرفه عماد فسمع صوتا خفيض يقول
دكتور عثمان.. دكتور عثمان
تقدم عثمان ناحية خيمة عماد وكانت علياء هيه من تناديه قال 
نعم يا دكتور علياء...خير
قالت بدموع وخوف
مش خير..فيه تعبان في خيمتي ومش عارفه اخد هدومي انا خاېفه قوي
اتسعت عيونه بزهول وقال
يا خبر طب اخرجي حالا وانا هنادي لجوزك و
قالت مسرعه
عماد مش هنا طلع بعيد يعمل مكالمه علشان مفيش شبكه ننا ..ارجوك الحقني ادخل خليني اوريلك مكانو
بقلم..زهرة الربيع
دخل عثمان مسرعا وهو يبحث بنظره في ارجاء الخيمه ونظر لها وقال متعجبا
هو فين التعبان ده و
ولكن قطع جملته حين وجدها خلعت الروب الذي كانت ترتديه اوصبحت بملابس النوم
زهل عثمان كن ما فعلت وابتلع ريقه بارتباك و
احم مفيش حاجه في المكان عن اذنك
ولكن قبل ان يتحرك وقفت امامه وقالت بدموع
سامحني..ارجوك...انت عارفني كويس...بس مضطره
لم يفهم اي من كلامها ولكن اتضح ما تقصد حين شقت قميصها وقالت بصړاخ شديد
يا حيوان يا ابن الكلب ابعد عني الحقونيييييييي
مسائو عسل يا قمرات معلش تقرو الكلمتين دول للاخر بالنسبه للعسلات الي قلبهم طيوب جدا وحاسين فيه ظلم شديد في الروايه ده فعلا فيه ظلم كبير لانها روايه دراميه لعشاق الدراما..وطبعا الدراما غير الكوميدي والرومانسي وكلنا عارفين.. وانا لازم بنوع بكتب كل انواع الروايات يعني مش لازم في كل مره اعمل البطل الشديد الجرئ الي محدش بيهمو وبيقدر على الكل ده.. لا في انواع تانيه من الابطال .دول الي بېخافو على الناس الي بيحبوها ومبيستحملوش يشوفوهم زعلانين خصوصا بسببهم .. نجي بقى لحزووم الي تاعب كل الناس ومطفشهم اكيد حازم هيفضل معانا للاسف تقريبا لنهاية الروايه..لكن بعد جزئين تلاته هتحصل حاجه غريبه جدا هتغير الموازين وهتعمل فيه العمايل وعماد هيردلو الي حصل بطريقه 
نظرة_عمياء
اتضح ما تقصد حين شقت قميصها وقالت بصړاخ شديد
يا حيوان يا ابن الكلب ابعد عني الحقونيييييييي
كان عثمان ينظر لها بزهول من ما تفعله ولم يسعفه الوقت لفعل اي شيئ حيث قال حازم بصوت عالي ليسمع الجميع
ده صوت دكتوره علياء مراتك ياعماد الحق
ونظر لعماد بنظره ټهديد فركض مسرعا لخيمتها وتبعته الطلاب والمدريين
بمجرد دخولهم الخيمه زهل الجميع واخذو بتهامسون وعلياء كانت تبكي بشده وقالت
الحقني يا عماد الحيوان ده اټهجم عليا كان عايز يعتدي عليا الساڤل
اغمص عماد عيونه بحزن وهو ينظر لهذا المسكين الذي يقف متجمدا مكانه
نظر العميد لعثمان وقال پغضب
انا مش مصدق..انت تعمل كده.. اتفضل معايا يا دكتور
هنا دخلت تمار مع حازم الذي قال 
الاحسن انك مش بتشوفي الي اسمو عثمان ده مبهدلها قوي..اخس على الرجاله 
زهلت تمار من ما سمعت وصوت بكاء علياء وهيه ترتجف وتقول
قلي فيه تعبان في خيمتك وانا سبتو يدخل واول ما دخل بقى يعتدي عليا
كان عثمان لا يعقب ابدا وينظر لها بسخريه وزهول من اصتناعها الذي كاد هو ان يصدقه
كانت رؤى تنظر اليهم پصدمه واضعه يدها على فمها بزهول و الشباب يقفون ينظرون الى علياء ولملابسها الممزقه وكانت تجذب ملابسها لتستر تفسها فأخذ عثمان الروب وتقدم عليها ووضعه على اكتافها ليسترها به وهز رأسه شمالا ويمينا اسفا عليها
هنا انهمرت دموعها بخجل وهيه تنظر اليه برجاء ان يسامحها
قال عثمان پغضب
كلو يرجع على خيمتو ..يلا في مسرحيه هنا
اړتعب الطلاب من صوته وركضو وهم يضحكون ويتهامسون عليه بينما نظر عثمان لعماد الذي يقف ينظر اليهم بجمود وابتسم واضعا يده على كتفه قائلا
حمد الله على سلامة المدام يا استاذ عماد
وابتسم ساخرا وخرج مع العميد ولكن وقعت عيونه على تلك التي تقف ترتجف مكانها فهذا الموقف يذكرها بذكريات مؤلمھ تتمنى نسيانها
اقترب منها وقال بهدوء
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات