رواية نظرة عمياء الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
العبث معه
وتنهد عثمان وقال
لا شكرا يا منار انا مرتاح هنا..شوفي حد تاني انتي احبابك كتير
ضحكت الفتايات بينما شعرت منار بحرج وظلت صامته
على الطريق كان عماد بجوار علياء وكان حازم يجلس بجوار تمار... وسما بجوار مراد.. ووليد بجوار رؤى وكان ينظر الى سما وومراد وكانو طوال الطريق يضحكون سويا ويتحدثون
قالت رؤى بحزن
قال وليد بحزن
جايز احسن ليها بس اكيد مش احسن ليا
وتنهد بضيق قائلا
ربنا يهنيها
اما عماد فقد كان ينظر لتمار التي كانت بجانب حازم وكان يساعدها في كل شئ ويتعمد لمسها من حين لاخر كأنه يلمسها بالخطأ .. كان عماد يراه ويقبض على يده بغيره شديده
ابتسمت علياء وقالت
بتحبها من امتى
من وقت ما اعرفت يعني ايه حب
ابتسمت وقالت
طب وهيه كانت بتحبك كمان
ابتسم عماد ابتسامه جميله وقال
الحب الي في عيونها هو الي مخليني عايش لحد دلوقتي
ابتسمت قائله...ربنا يجمعكم يا عماد انت تستاهل كل خير
تنهد بحزن قائلا
ربنا يسعدها..انما يجمعنا دي مبقاش فيها امل
كان الطلاب يمرحون ويضحكون وقالت نفس الفتاه منار
تحمس الجميع ووافقو وقالت منار
كلمه اولها الف واخرها باء وبيهواها استاذ عثمان
ضحك الجميع وقالت الفتاه بجانبها
اڠتصاب
ضحكو مره ثانيه وتنهد عثمان قائلا في نفسه
الصبر من عندك يا رب
حزنت علياء بشده ورؤى ايضا فوقف ووليد قائلا پغضب
ونظر لعلياء باشمئزاز وقال
مش شرط الي تشوفوه يبقى حقيقه..في ناس كده شغلتها تتبلى على الناس النضيفه علشان توسخهم زيها
اخفضت علياء رأسها حزنا فأمسك عماد يدها ليدعمها
ابتسمت وسط دموعها فتنهد عثمان حين راها تبكي وقال
شكرا يا وليد..شكرا بجد على ثقتك دي..تقريبا انت الوحيد الي دعمتني
نجي بقى لحضراتكم طبعا كلكم عرفتو اني هستقيل لما نرجع ...وعلشان كده واخدين راحتكم ..بس لحد ما نرجع انا لسه المسأول عن الرحله وعندي كل الصلاحيات...فلحد ما نوصل مش عايوز اسمع صوت..يعني محدش يتكلم محدش يلعب محدش يغني واي حد مش هيسمع الكلام هوقف الباص وانزلة هنا في قلب الصحرا
وطبعا كلكم عارفني كويس ..وعارفين ان الي بقولو بنفذو
صمت الجميع پخوف والتزمو الصمت حتى وصلو القاهره وعاد كل شخص الي منزله
حين وصل ابطالنا الي منزلهم استقبلهم محمد وسهر بفرحه وجلست تمار بجانب عمها الذي كان مشتاق لها وبشده فلطالما كانت المقربه الي قلبه
قبل عماد يد والده بحب بينما ربت الاخر على رأسه بحب وحنان وسلم ايضا على امه واحتضنها
كان الجميع يتحدثون حول الرحله ولكن نظر محمد الى وليد الذي كان صامتا وحزنا جدا وقال
الارجوز بتاعنا مالو انهارده حد مزعلو ولا ايه
الټفت الجميع لوليد الذي قال بدهشه
هو لما يقول الارجوز كلو يبصليى انا ليه...شايفني لابس طرطور على العموم كتر خيركو
وكاد ان يذهب ولكن عماد قال مسرعا
خليك ياوليد انا عايزكم...عايز الكل يكون موجود
نظر له الجميع باستفهام ووقف عماد وقال
ثانيه واحده معايا مكالمه مهمه لازم اعملها وهرجع عايزكم ضروري محدش يمشي
بقلم...زهرة الربيع
وابتعد قليلا ليجري مكالمه هاتفيه
كان وليد يقف في زاويه ووقفت سما بجواره وقالت
اقدر اعرف انت ليه مش بتكلمني...احم..انت لسه زعلام مني علشان..علسان القلم الي رنتهولك هناك
نظر لها پغضب وقال
ايه رنتهولك دي..اتكلمي كويس
ضحكت وقالت
طب ياسيدي ما تزعلش..حقك عليا انا..انا عارفه اني غلطت...بس انت عارف اني مبحبش الناس تتكلم عليا وانت فرجت كل الي في الرحله علينا و
ولكن قاطعها وليد وقال مسرعا
سما انتي صحيح بتحبيه...بتحبيه زي ما قولتيلو...بجد عندك استعداد تتخطبيلو وتبقى مراتو..هتبقى مرتاحه
نظرت له بتعجب وقالت
انت كنت تبتتصنت علينا يا وليد
قال وليد سما انا بتكلم جد وحابب اسمع ردك بجد...انتي بتحبي مراد
توترت سما وكادت ان ترد ولكن رجع عماد و
نظر له محمد وقال
يا ابني فيه ايه..ما تنطق وتخلصنا
وتنهد عماد واقترب من تمار وجلس على ركبته امامها وامسك يدها تحت انظار الجميع
تعجبت تمار من ما فعل وارتبكت بشده وقال عماد بدموع
تمار ...حابب اقولك الي في قلبي من زمان قوي...انا من اول ... من اول ما كبرت...وابتدى قلبي يدق...مدقش غير ليكي انتي...وعمرو ما دق لاي واحده وهيبطل يدق قبل ما يعملها
نظر له الجميع بزهول اتسعت عيون تمار بزهول من ما تسمعه
اما حازم فقد صك على اسنانه پغضب شديد
بينما تابع عماد حديثه قائلا بدموع
اتمنيتك طول حياتي..واتمنيت لو..لو قدرت اقولك...رغم اني عارف انك بتبادليني نفس المشاعر بس كنت اهبل..ومكنتش اقدر اتكلم...مقدرتش ابدا اقولك اني عشقتك يا بنت عمي وعمري ما عرفت احب غيرك
انسابت دموعها على وجنتيها وهيه تنظر اليه بدهشه وكادت ان تتكلم ولكن اوقفها قائلا
انا مش متجوز...وعلياء مش مراني...مستحيل يبقالي زوجه غيرك...حتى لو هعيش عمري وحيد
بقلم..زهرة الربيع
هنا كانت صډمه الجميع خاصة والده كاد يجن جنونه
اما تمار كان قلبها يضرب بشده يكاد يخرج من بين ضلوعها وقالت...انت...انت بتقول ايه...طب..طب ليه..ليه عملت كده وليه طلقتني ليه
نظر لها وامتلأت عيونه بالدموع ولم يقوى على الكلام ابدا ولكن نظر لحازم الذي كاد ېقتله ونظر له پغضب وټهديد مع رجاء ان لا يتحدث ولكن عماد رمقه بنظرة خبيثه فيما تعني انتهى دورك وسنحرق سويا
نظر له الجميع بترقب ينتظرون اجابته فوقف وأغمض عينيه واستجمع كل ما اوتي من قوه وقال بصوت مرتعش
علشان انا..انا مستاهلكش...وعلشان انا حيوان..وحقېر..وندل...علشان انا جبان اوي يا تمار
تمار نظرت له بتعجب بينما هزت سما رأسها يمينا ويسارا پخوف تحاول منعه و ولكن قال بدموع وصوته بالكاد يسمع
تمار انا...انا الي كنت...انا الي كنت معاكي في المخزن...وانا الي اعتديت عليكي يا تمار
جرعة شجاعه عاليه من الاخر يا ترى ايه هيكون رد فعل تمار..وحازم هيعمل ايه في الموقف ده انتظرو البارت الجديد ومتنسوش التفاعل الجامد يا جامديييبن