رواية دوائي الضرير الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
المهم ان.....
ظلا يتحدثان معا كثيرا في علاج هدى و في أمور أخرى و قضيا معا وقت كبير لم يشعرا به.. و لكنه كان وقتا ممتعا لكليهما..
و في المساء ذهبت سارة لهدى بالفعل كما وعدتها و تناولا معا عشائهما في جو متوتر.. كانت سارة تتحدث كعادتها و كانت هدى تستمع إليها فقط و لكنها بدأت أن تشاركها الحديث بتحفز قليلا و كانت تضحك بهدوء على خفة ظلها دون ان تلاحظها سارة...
و قبل الافطار دخلت سارة الي هدى كالعادة و ألقت التحية..
سارة صباح الخير.. عاملة إيه يا هدهد النهاردة
لم ترد هدى و لكنها تأففت پغضب و ملل.. تجاهلت سارة رد فعلها و أكملت..
سارة شكلك بيقول كويسة..ثم قالت بحماس كبير أما ماما هنية النهاردة بقى عملالنا حتة فطار إنما ايه.. ملوكي .
سارةبسعادة لأنها ردت عليها ايوة.. انا أصلي دخلت عشان الفطار زي كل يوم بس قالتلي بما أن النهاردة الجمعة و بتفطرو متأخر فهي قررت تعمل فطير مشلتت إنما ايه يستاهل بقك.. ريحته جابتني من على السرير.. مش ناوية تشاوري عقلك و تيجي تفطري معانا برضه.
هدى لا.
عدى قولتلك لا.. انتي إيه مابتفهميش.
سارة خلاص براحتك.. ماتزوقيش.. انتي الخسرانة.
ظلت سارة صامتة لمدة كبيرة و لم تحتمل هدى الصمت أكثر من ذلك.. فهي كانت تتوق للغاية حتى تعرف ما حل بها.. ما وجه الشبه بينهما الذي دوما تتحدث عنه سارة.. فسألتها هدى سؤال صريح...
سارةبسعادة لأنها هي من تريد أن تعلم دة موضوع كبير و حكاية طويلة.. مستعدة تسمعيها
هدى ايوة مستعدة...
ياترى إيه هي حكاية سارة..
و ازاي فقدت نظرها..
و ياترى هدى هاتغير رأيها لما تسمع حكاية سارة ولا دة مش هايبقى ليه اي تأثير عليها...
يتبع