رواية دوائي الضرير الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده
امتى و يجي يخطبك... ها ايه رأيك
هدى يجي يخطبني كدة مرة واحدة و كأني وافقت.. و بعدين رأيي في ايه بس.. هو كان عارفني فين ولا شافني كام مرة عشان يجي يتقدملي و يتجوزني كدة خبط لزق
عاصم هو انا بادن في مالطة.. ماتردي عدل يا بنتي و ماتتعبيش قلبي.. بتفكري في ايه إيه اللي بيدوره في دماغه بالظبط.. و ياريت بصراحة و من غير لف و دوران.
عاصمبنفاذ صبر ياريت.
هدى خاېفة.. خاېفة اوي يا عاصم..
عاصمبتعجب خاېفة.. من إيه طيب
هدى خاېفة يطلع زي البني ادم اللي كنت مخطوباله قبل كدة و باعني عند أول ناصية زي مابيقولو.
باعني في ازمتي و اتجوز صاحبة عمري.. خاېفة آسر كمان مايستحملش اللي انا فيه.. خاېفة مايقدرش يستناني لحد ما اخف و اقف على رجلي.
هدى وقفت على عكاز مش على رجلي.
عاصم عكاز واحد.. بعد ما كانو اتنين و بعد ما كان كرسي بعجل و بعد ما كنتي مابتفارقيش سريرك ولا اوضتك.. و كلها اسبوع ولا اتنين و تجري مش بس تقفي و تمشي.. ايه اللي مخوفك تاني
هدى مش عارفة.. مش عارفة.. و بعدين مش يمكن كل مشاعره ناحيتي تبقى مجرد شفقة و عطف على واحدة في ظروفي.
هدىبعصبية متوترة يووووه بقى عليك يا عاصم... ماتتكلم جد شوية و بطل هزار.
عاصمبجدية حاضر.. هاتكلم جد.
اقترب منها و جلس بجوارها و احتضنها حضنا اخويا حتى يطمئن قلبها..
عاصمبحنان آسر راجل يا هدى.. راجل بجد و متمسك بيكي جدا.. مش عارف على ايه
عاصمثم عاد لجديته طيب تصدقي انه من ساعة ما سافر و فاتحني في الموضوع بيكلمني كل يوم و في اليوم يمكن مرتين و تلاتة كمان.. هايموت و يجي يخطبك... عايز يجي حتى لو من غير أهله مرة واحدة..
و الموضوع مقفل معاه.. لا أهله رجعو لسة ولا احنا مطمنينه و الواد قاعد على أعصابه يا عيني.
عاصم اه ياختي بجد..
هدى طيب ليه.. و اشمعنى انا و ازاي بقى متمسك بيا اوي كدة برغم انه ماشافنيش غير مرة و التانية أصلا كان مشغول بأخته..
عاصم عارفة اني من كتر زنه سألته نفس ذات السؤال دة..
هدى بجد.. طيب قالك ايه
عاصم قالي انه عمره ما حب قبل كدة و ان موضوع الحب دة كان اخر همه.. و أصلا مايعرفش يعني إيه حب.. حتى لو كان هايتجوز كان هايشوف اي بنت مناسبة و خلاص.. مش لازم عن حب يعني.
ما يمكن شاف فيكي زوجة صالحة و ام كويسة لولاده بس... ولا دي مش اسباب كفاية انه يتقدملك..
لم تعلق على حديثه فأكمل هو بتأكيد ..
عاصم هدى انتي مش واخدة بالك ان انا موافق على آسر برغم اني ماكنتش موافق على النطع الاولاني.
فاكرة انا كنت معارض ازاي موضوعك معاه.. بس لما لقيتك موافقة و لقيت ابوكي و امك مرحبين سكتت.. بس المرة دي انا موافق..
آسر راجل بجد و يعتمد عليه.. واثق أنه هايشيلك في عنيه..
هدىبخجل فطري جميل خلاص.. اللي تشوفه.
عاصمبتهكم و مرح لا والله.. يا بت.. يا بت..
ماشي ياختي هتكلم مع ابوكي الحاج و نشوف هانعمل ايه..و امسكها من وجنتيها برخامة مبروك يا عروسة.
هدىپغضب مصطنع بطل بقى يا رخم.
عاصم طيب ياللا نقوم ناكل احسن هاموت من الجوع.
هدى هاتموت من الجوع ولا وحشتك الأمورة.
عاصم أمورة مين يابت.
هدىبمكر امك الحاجة هنية طبعا هايكون مين يعني.. اوعى تكون فاكرني مش واخدة بالي ها..
عاصم بقيتي شقية انتي اوي.. ياللا.. ياللا يا لمضة.. قومي.
هدى بقولك إيه يا عاصم ماتشيلني.
عاصمو هو يقلد صوت هنيدي ليه و انتي اتشليتي
هدىبغيظ و همت ان تتركه كدة.. ماشي مش عايزة منك حاجة.. اوعي كدة.
عاصمباغتها و هو يحملها بذراعيه دة انت تؤمر يا قمر انت..
حملها و دخلا معا للي باحة السرايا وسط مرحهما و صوت ضحكهما الذي امتلأت به أذن الجميع.
تحدث عاصم مع والده بعد أن أخذ موافقة شقيقته المبدئية على ارتباطها بآسر الذي سعد للغاية عندما علم بموافقة هدي و أهلها حتى لو كانت موافقة مبدئية..
مر حوالي 10 أيام أخرى و قد وصل والدى سارة إلى أرض الوطن بسلام.. استقبلهما آسر بالمطار بفرحة لسلامة وصولهما أولا و لإقتراب ارتباطه بهدى ثانيا..
في السيارة و هم