رواية دوائي الضرير الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده
قبل ثم أردف الحاج عبد الرحمن...
عبد الرحمن احنا ينولنا الشرف يا حاچ چميل.. ولدك الباشمهندس آسر زينة الشباب.. اخلاج و مركز و ماشوفناشي منه غير كل ادب في الكام يوم اللي كان بياچي يطمن فيهم على خيته زينة البنتة..
جميلبفخر دة من زوقك يا حاج عبد الرحمن..
طرق حامد بمؤخرة عصاه الخشبية على الأرض علامة على اعتراضه على ذلك الطلب و على موافقة أخيه...
عاصم ايه الحديت اللي عاتجوله ده يا عمي
حامد ايه.. غلطت اني ولا ايه.. تعرف ايه عنيهم الناس دي غير أن پتهم سابت دارها و چات تعيش وحديها مع ناس ماتعرفهمش عشان تشتغل عنديهم...
حامدقاطعه و أكمل بأچرتها يعني بتشتغل عندينا.. بتساعدها بالأچرة ولا عاتشتغل لله اياك
صمت الجميع.. نزولا على رغبة سارة لم ترد أن يعلم أحدا أنها بالفعل تعمل بلا مقابل.. فقط لأنها أحبت هدى و ارتبطت بها كصديقة و اخت لها...
عاصمپغضب عمي حامد.. كلامك دة عيب و مايصحش.. إلا إذا كنت بتشكك في بيت اخوك و ولده و انهم يسمحو باللي بتجول عليه ده.. كمان الدكتورة ما حدش يجدر يجول في حجها كلمة واحدة عفشة.. ولا إيه يابوي.
لم يرد عبد الرحمن فورا.. فهو كان ينتظر اخيه حامد لكي يفرغ كل ما في جعبته.. و قد فعل.. فقد اكمل بغل و غيظ...
جميل لاااااا.. كدة كتير اوي.. و انا مش هاسمح لحد يجيب سيرة بنتي بكلمة واحدة..
عاصموقف پغضب وصل لعڼان السماء لأن عمه ذكر سارة بالسوء عم حامد.. اني ماعسمحلكش تچيب سيرة الدكتورة سارة بحاچة عفشة.. سارة و اهلها ضيوفنا و سارة بجت صاحبة بيت كمان.
كان الحاج عبد الرحمن هو الوحيد الذي يفهم جيدا ما يدور في ذهن حامد و زوجته... و كان يفهم سبب اعتراضه على زيجة هدى من آسر و بالطبع بذكاء و حنكة العمدة قرر أن يتعامل بهدوء مع ثورة أخيه حتى يكسب تلك الزيجة...
و أخيه إن أمكن...
عاصم ايه يابوي.. يعني انت عاچبك حديت عمي ده
عبد الرحمن لا ماعچبنيش.. و عشان أكده بجولك اسكت.
جميلوقف بعصبية حضرة العمدة.. احنا كنا جايين النهاردة عشان يبقى في بينا نسب.. و جيت لما سارة قالتلي عنكم كل خير و أن الحاج عبد الرحمن عمدة البلد و كبيرها راجل دغري.. مايرضاش بالغلط ابدا..ثم نظر لحامد بقوة و الذي اشباح بنظره بعيدا بملل و انا بثق جدا في بنتي سارة و في حكمها على الناس و في رأيها.. لكن اللي حصل دة غلط مش بس فينا لا و في حقكم كمان.. و بدل ما يكون بينا تفاهم احنا بنتهان في بيت العمدة و كبير البلد.. و دي اكيد حاجة ماترضيش حد.
آسر و انا مهما كنت معجب بالآنسة هدى و متمسك بيها لكن اللي يمس اختي بكلمة واحدة انا اكله بسناني.
حامد عاتهددنا في دارنا و أرضنا اياك.. و بعدين هو ابوك ماعلمكش أن لما الرچالة تتحدت الصغار يسكتو..
جميل لا كبار ولا صغيرين.. الموضوع خلص على كدة.. عن اذنكم.
عبد الرحمن يا حاچ چميل اجعد و استهدى بالله..
جميلباعتراض يا عبد الرحمن انت أكيد ماترضاش ب..
عبد الرحمن مقاطعا ماعرضاش.. انت مين بس اللي جالك أن العمدة و كبير البلد عايسمح لحد أنه يخرچ متهان من داره..
اجعد يا حاچ چميل بعد إذنك.
جميل زي ما آسر قال كدة كله الا سارة.. الا سارة يا عمدة.. و زي ما بنتكم غالية عندكم فبنتنا اغلى عندنا من الدنيا باللي فيها..
قاطعهم صوت سارة التي قدمت نحو مجلسهم بهدوء بعد أن تركت يد هدى التي توترت و خاڤت من فشل الموضوع كله بسبب تهور عمها.
تركتها بعد ما سمعت السيدات ما حدث.. و لكن سارة الوحيدة التي كانت تعلم سبب عڼف حامد مع أهلها و رفضت في ذهنها بشكل قاطع أن تسمح له بأن يدمر تلك الزيجة و أن تجعل عبير تظفر بما يدور بذهنها..
سارة بابا.. لو سمحت.
جميل سارة كويس انك جيتي.. ارجوكي اتفضلي اندهي والدتك و ياللا عشان نمشي.
سارة ممكن تسمعني الاول طيب
جميل هاسمع ايه.. سارة احنا هنا مش في