رواية دوائي الضرير الفصل 16/17/18/19/20 حصريه وجديده
لشخصي انا.. حبني لأني بني ادمة مش مجرد واجهة اجتماعية لواحد مقضيها مع كل بنت شوية لكن لما يجي يفكر يتجوز لازم يتجوز من واحدة محترمة مش ژبالة زي اللي يعرفهم.. صح..
عاصم مافيش حاجة تهمه قدي أنا.. اهم حاجة عنده راحتي أنا و بس.. قبل ما بيعمل اي حاجة بيفكر فيها إذا كانت هاتسعدني ولا هاتضايقني..
عاصم دة هو حقي من الدنيا.. الدنيا اللي اخدت مني حاجات كتير اوي.. اوي.. لكن ربنا بعتلي عاصم عشان يعوضني..
ارجوك يا كريم.. ارجوك سيبني.. سيبني اعيش حياتي اللي انت سرقتها مني و ما صدقت أنها رجعتلي.
سارةپغضب أيوة مع عاصم.. و ماتغلطش فيه.. و اتفضل بقى اطلع برة علشان لو عاصم عرف باللي انت عملته دة مش هايحصل كويس.
كريمو احمرت عيناه ڠضبا تاني... إنتي بټهدديني بيه تاني... يعني عديتهالك من شوية تقومي تكرريها تاني.. هي حصلت..
سارة أيوة حصلت.. اطلع برة يا كريم.. احسن هاصوت و الم البيت كله عليك و ساعتها صدقني عاصم هايقتلك.
اعماه غضبه عن دموعها و عن حالة الاڼهيار التي هي على وشك الدخول فيها.. علت أنفاسه پغضب و قال بإصرار....
سارةپخوف قصدك ايه!!
كريم طالما مافيش فايدة و مش عايزة ترجعيلي و كدة كدة هاتلمي البيت عليا يبقى اخد حقي منك الاول..
في هذه الأثناء
كانت هدى تتحدث على الهاتف مع آسر الذي أصبح ليله لا ينقضي أو يكتمل يومه الا بمكالمته..
هدى ههههههههه.. و بعدين بقى معاك.. مش هاننام الساعة عدت 3 الفجر.
آسر و إيه يعني.. انشالله تكون 30 حتى..
هدى بس انت بتقوم بدري لشغلك.. كدة تتعب.
آسربفرحة يسلملي حبيبي اللي خاېف عليا دة..
هدىبخجل طبعا.. و انا لو ماخفتش عليك هاخاف على مين
هدى و انت مستني يوم الخميس دة اوي كدة ليه..
آسربغيظ عشان ماتش الاهلي يا ظريفة.
هدىضحكت بمرح بحب اوي اسمع صوتك و انت متغاظ كدة.
آسر ماشي يا ستي شكرا.
هدى طيب خلاص ماتزعلش.. قول لي بقى مستني يوم الخميس اوي كدة ليه
آسر يا سلام يعني مش عارفة.. عشان اكتب كتابي عليكي.
هدىبخجل و .. و هاتفرق في ايه يعني.. دة مجرد كتب كتاب... يعني مش جواز... يعني هانفضل مقضينها تليفونات برضه..
آسر تليفونات تليفونات.. و مالها التليفونات.. بس هاتبقي بتاعتي.. على اسمي.. هاخد الحضن اللي بتمناه من ساعة ما جيت اتقدمالك و وافقتي و اتخطبنا.
آسر الله و انا قولت حاجة... مش بقولك اللي حسيته ساعتها.
هدى بجد يا آسر
آسر ايه هو اللي بجد
هدى أن انت لما شوفتني حبتني.. يعني ماهمكش أن انا كنت يعني...
آسرقاطعها بحب لا ماهمنيش.. ولا ممكن يهمني اي حاجة الا انتي و بس يا هدى.. انا لما شوفتك شوفت عنيكي اللي كانت مليانة حزن.. شعرك اللي سحرني وشك و كمية البراءة اللي كانت فيه..
كلك على بعضك كدة خطفتيني.. الحاجة الوحيدة اللي ما شوفتهاش ولا همتني هي الكرسي اللي كنتي قاعدة عليه..
طيب اقولك على حاجة
هدى حاجة ايه
آسر عارفة اني لما كلمت سارة عشان اتقدملك كنت عايز ابقى موجود جنبك في محنتك دي... كنت عايز ادخل معاكي فيها و نخرج منها مع بعض.
هدى و ليه ماعملتش كدة
آسر سارة رفضت.. قالتلي انها شايفة انك تبتدي مشوار علاجك لوحدك و بعدين انا اشاركك فيه...
سمعت هدى بعض الضجيج خارجا فانتبهت و قالت..
هدى ايه دة
آسر ايه في ايه
هدى مش عارفة.. في صوت برة.. هاطلع اشوف في ايه
آسر لا بلاش... احسن يكون حرامي ولا حاجة.
هدىضحكت بمرح و قالت بثقة ههههههههه.. حرامي مين دة اللي يتجرأ أنه يفكر بس أنه يدخل بيت الحاج عبد الرحمن عمدة و كبير البلد.. لا و يسرقه كمان.. دة يبقى جنى على روحه.
آسر ههههههههه.. ماشي يا عم الخطړ.. طيب روحي شوفي في ايه و كلميني.. مش هانام الا لما تطمنيني.. ماشي
هدى يا عم ماتخافش دي تلاقيها قطة ولا حاجة.
آسر برضه هافضل مستنيكي.
هدى حاضر.. هاشوف في ايه و اكلمك تاني.. سلام..
آسر سلام مؤقت يا قلبي.
خرجت هدى من غرفتها بعد أن أغلقت هاتفها و وضعته بجيب سترة منامتها ذات الخامة القطيفة المناسبة للجو البارد الذي تشعر به..
سارت في ذلك الممر الذي تفتح عليه كل غرف الدور الثاني... حاولت تتبع الصوت الذي قادها إلى باب السقيفة التي يجتمع فيها عاصم مع سارة دون علم اي أحد..
فتحت الباب و دخلت و لكنها لم تجد شيئا فظنت أنها قطة أو طائر ما استيقظ باكرا مع اول خطوط ضوء النهار ليبدأ يومه.. فخرجت دون إهتمام لتتجه لغرفتها مرة أخرى.. و لكنها توقفت عندما سمعت صوت همهمات تخرج من غرفة سارة..
إقتربت هدى أكثر و وضعت أذنها على