رواية دوائي الضرير الفصل 21-22-23-24-25 حصريه وجديده
تااااني
هدى ايوة صدقيني.
سارةبتردد لا بس مش معقول هاطلب مساعدتها تاني.. كدة هابان مدلوقة اوي قدامها.. لا انا اتكسف... يعني معقول هاروح اقولها تاني و النبي يا طنط اصلي بحب ابنك و هو مش معبرني فقوليلي اعمل ايه.. لا طبعا.
هدىبذكاء مين قالك بس ان أحنا هانقولها كدة.. بقولك إيه سيبي انتي الموضوع دة عليا و انا هاظبطهولك.
عبير سالخير عليكم.
هدى هو إيه دة.. مش في باب تخبطي عليه يا بنتي انتي.
عبير وااه يا بت عمي هو اني غريبة ولا ايه
هدى مش مسألة غريبة ولا قريبة مسألة زوقيات.. ولا انا بكلم مين يعني..
عبير اكده.. الله يسامحك يا بت عمي.. هاعديهالك بس عشان انتي عروسة..
دخلت هنية لتجد ثلاثتهن في الغرفة....
هنية إيه يا بنات عاتعملو ايه واه.. انتي اهنه يا عبير و أني عادور عليكي.
عبير واه يا مراة عمي.. كنتي شيعيلي حد من البنات و هي تنادم عليا.. ماكنش لازم تطلعي بنفسك.
هنية لا ما اني طالعة اطمن على البنات برضيك.. ها عاملين إيه يا بنات.. ماعيزينش حاچة
عبير يرضيكي اكده يا مراة عمي تكسفني جدام الغرب
هنية غرب مين اللي كسفتك جدامهم دول.
فهمت سارة انها تقصدها ففضلت ان تبدأ تلك المعركة مبكرا حتى تنتهي منها سريعا...
سارة قصدها عليا يا ماما هنية.
هنيةصكت صدرها صح يا عبير الحديت ده.. جصدك على سارة و هي سارة غريبة..
ولا كلمتي اني اللي بتوجف في الزور.
هنية لا يا عبير.. عاصم ماجالش اكده.. عاصم بس بيحب يناغش سارة.. صح يا سارة.
سارةو لكي تغيظ عبير طبعا يا ماما هنية.. انا و عاصم متعودين نهزر مع بعض بس هزارنا تقيل شوية مش اي حد يفهمه.
عبير وااه يا مرات عمي.. و انتي ازاي تجبلي ان عاصم يهزر اكده مع اي واحدة غيري..
هنية و دي فيها إيه دي كمان يا ست عبير
عبير فيها كتير يا مراة عمي.. فيها ان عاصم مايصحش يهزر مع واحدة غيري طبعا.
هدىبفظاظة مقصودة دة اللي هو ليه بقى إن شاء الله كان مضالك على عقد احتكار ولا ايه
هدى يمضي على إيه..
عبير على عجد چوازنا.. هو انتو ماتعرفوش ان اني و عاصم هانرچعو لبعض.
هنية عاتجولي إيه انتي.. كيف يعني ترچعو لبعض.
عبير وااه يا مراة عمي.. هما المتچوزين عايرچعو لبعضيهم كيف يعني..
هدى اديكي قولتيها.. المتجوزين مش المتطلقين.. لا و إيه كمان اتجوزتي بعده و اتطلقتي..
عبير اهو نصيب بجى.. و شكل نصيبي مع واد عمي زي ما چدي كان حكم زمان.. دة حتى لما بعدنا اني مارتحتش مع غيره ولا هو عرف يتچوز غيري...
قالتها و هي تنظر لسارة التي لم يبدو على ملامحها اي تعبير سوى البرود عكس ما بداخلها من نيران الغيرة... فقد تخيلت نفسها تمسك بعبير من شعرها و هي تضربها و من الممكن ان ټقتلها أيضا.
نفضت تلك الفكرة الشريرة من رأسها و قررت الاڼتقام منها بشكل أخر...
سارة و يا ترى بقى اتطلقتي ليه للمرة التانية يا عبير نصيب برضه ولا ماحدش قدر يستحملك للمرة التانية..
احتدت عيناها و صرت أسنانها بغيظ و قالت پغضب..
عبير جصدك ايه
سارة لا ماقصديش.. بس يعني مش حاجة غريبة دي انك تتجوزي و تطلقي مرتين في اقل من 3 سنين.. غريبة شوية صح.
عبير اهو نصيب.. و بعدين أني اللي يشوفني مايدينيش اكتر من 18 سنة .. الدور و الباجي بجى على اللي تمت ال 26 سنة و ماحدش عبرها..
سارة فعلا.. بس انتي عارفة اصل اللي تمت ال 26 دي ماكنتش فاضية للجواز للأسف.. كان عندها جامعة و ماستر و سافرت تكمل تعليمها برة.. يعني الجواز مش محور حياتها.. لا كان في حاجات تانية قبل الجواز.
خشيت هنية من احتداد نقاشهما لدرجة لا تستطيع ان توقفه فقررت ان توقفه الان...
هنية الله.. مالكم بس يا بنات.. و انتي يا عبير انتي چاية تساعديني ولا تجعدي تحكي مع البنات اهنه.
هدىبدهشة و تعجب تساعدك و دو من امتى دة.. هي عبير كانت من امتى بتساعد في اي حاجة في البيت.. ما طول عمرها بتقعد حاطة رجل على رجل و بتبقى عايزة اللي يخدمها.
عبير لا يا بت عمي.. الحديت ده كان زمان... بس دلوجتي ماينفعش.. عشان كتب كتابك و اني لازمن اجف چنب مراة