الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دوائي الضرير الفصل 21-22-23-24-25 حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

العريس..
صدمت دلال من فعل اخت العريس الشريرة من وجهة نظرها و ما تفعله.. فهي تريد ان تكون اجمل من العروس في يوم زواجها.. فأكدت سارة على الفكرة التي طرأت في عقلها و بدت على ملامحها...
سارة ايوة بالظبط عمتو الحرباية.. انا عمتو الحرباية.. انا عايزة النهاردة بقى اللي يشوفني يطب ساكت من جمالي ماشي.... عشان هدى كمان تاخد لقب عمتو الحرباية معايا..
دلال شهقت پصدمة هو انتي حاطة عينك على مين... على عاصم.. كبير البلد..
سارةڠضبت بغيرة مالك يا حبيبتي في إيه.. شهقتي كدة ليه.. كتير عليا ولا إيه.. و بعدين كبير البلد على نفسه يا ماما مش عليا..
هدىشهقت پصدمة و قالت بوعيد والله يا سارة دة لو سمعك ليعمل من فخادك دي بطاطس محمرة.
سارة مش مهم ساعتها نبقى وصلنا..
هدى وصلنا لأيه يا فالحة
سارة للي انا عايزاه.. ماهو عشان يوصل لفخادي عشان يعملها بطاطس محمرة ولا بيوريه حتى لازم الاول يطلبني من بابا و انا افكر و بعدين اوافق و نعمل خطوبة و كتب كتاب و فرح و ساعتها يبقى ياخد ياستي فخادي يعمل فيها اللي هو عايزه.. خلصوني بقى..
ضحكت هدى و دلال بشدة على تلك التي ذهب عقلها حبا في عاصم.. و بدأن في وضع المكياچ لكلتاهما وسط ضحكاتهما و سعادة هدى الغامرة.....
الفصل الرابع و العشرون...
حل المساء و حضر المدعويين من كلا الطرفين.. و وصلت عائلة الاستاذ جميل و على رأسهم عميد العائلة الحاج جمال الصاوي عمدة كفر الصاوي.. حضر خصيصا بعد ان قص عليه اخيه الاستاذ جميل ما بدر من الحاج حامد قبلا.. فقرر الحضور حتى يوقف حامد عند حده إن لزم الامر.. و حتى يرفع شأن اخيه و ولده أمام عائلته الجديدة.
تم الترحيب بالمدعويين على أكمل وجه و تعالت زغاريد النساء عندما وصل المأذون و تعالت معها دقات قلبي عاشقين سوف يجتمعا معا طوال العمر...
جلس المأذون و على يمينه الحاج عبد الرحمن كوكيل عن ابنته هدى و على يساره آسر مرتديا بذته الجديدة الثمينة التي جعلته كأبطال السينما...
المأذون اومال فين العروسة عاد
عبد الرحمن اطلع يا عاصم هات اختك..
عاصم حاضر يابوي.
صعد عاصم إلى غرفة شقيقته طرق الباب عدة مرات لتفتح له سارة التي كانت ترتدي فستانا من اللون الرمادي من القماش الچوبير المنقوش بدون اكمام.. له ذيل من نفس اللون و الخامة..
تفرد شعرها الاسود المموج يغطي ظهرها.. تضع بعض مستحضرات التجميل البسيطة التي اظهرت جمالها المصري الجميل الطبيعي.. فسألته بإستفسار و إبتسامة خبيثة بعدما لاحظت تأثيرها عليه عندما تجمدت كل عضلات جسده و فتح فمه بذهول من جمالها الذي حثه على أن يختطفها بعيدا عن كل شئ و كل أحد..
و لكنها أفاقته و هي تقول بخبث...
سارة عاصم!! في حاجة!!
عاصمردد دون وعي بإنبهار بجمالها و مظهرها بسم الله ما شاء الله... إيه الجمال دة كله.
سارةابتسمت بسعادة بجد يا عاصم.. عجبتك
عاصمقال و كأنه مغيب عما ينطقه لسانه انتي طول عمرك عاجباني.. و طول عمري شايفك زي القمر.
سارةابتسمت بسعادة و نظرت في عينيه طيب.. طيب انت جاي ليه!! عايز حاجة
عاصمبعد ان عاد لرشده احمم... ايوة.. ايوة اصل.. اصلي كنت عايز هدى عشان تنزل معايا عشان كتب الكتاب..
سارةفتحت الباب على مصراعيه طيب.. اتفضل.
عاصمتنحنح لينبه من بالداخل احمم... يارب يا ساتر.
هنية تعالى يا عاصم يا ولدي.. ماحدش غريب.
اقترب عاصم من شقيقته التي تقف و تنظر أرضا بخجل و قال بعد ان لثم جبينها بحب اخوي و ابوي صافي...
عاصم مبروك يا هدى.. الف مبروك.
هدىبخجل و فرحة الله يبارك فيك يا عاصم.
عاصم ياللا عشان المأذون عايز يكتب الكتاب .
هدى حاضر.
تأبطت ذراعه و خرجت معه و خلفه الجميع وسط زغاريد السيدات... 
و كانت خلفهما مباشرة عبير التي صډمه شكلها... فقد كانت ترتدي فستانا احمر اللون مملوء بتلك الخرزات الصغيرة مع ذلك الترتر الذي حولها لعامود نور متحرك.. ترتدي حجابها و تضع كمية مساحيق تجميل تكفي لزينة 10 فتيات....
وصل ذلك الموكب للأسفل حيث مجلس الرجال فسألها المأذون...
المأذون كيفك يا عروستنا.
هدى الحمد لله..
المأذون موافجة يا بتي على چوازك من آسر چميل الصاوي.
هدىتلعثمت بخجل اللي بابا يشوفه..
ضحك الجميع لخجلها و تلعثمها.. فقال المأذون...
المأذون لا مافيهاش بابا دي.. لازمن اسمعها منيكي انتي بنفسي.
آسرو حتى يرفع عنها الحرج ما خلاص بقى يا عم الشيخ ماتكسفهاش.
المأذون مستعچل جوي انت عاد.. بس برضيك لازمن اسمع موافجتها بنفسي.
آسر قولي يابنتي بقى.. هايفكروكي مڠصوبة على الجوازة دي.. شكلي بقى وحش .
عاصم جولي يا هدى ماتتكسفيش.
هدى موافقة.
المأذون زين.. و مين وكيلك يا عروستنا
هدى الله يبارك فيك..
آسرهمس في أذنها انا مارضيتش اخد حضڼ كتب الكتاب زي ما اتفقنا... بس بيني و بينك هاخد حاجة تانية..
ثم غمزها بجرأة و حب.. ثم استأنف الجميع استقبال التهاني.. كانت سارة تنظر لهما بكل حب و تمنت لهما كل سعادة و تمنت لو أنها تعيش تلك
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات